الها شمي
07-10-2002, 06:22 AM
الصليبيون بأيديهم النجسه يدنسون أجساد المسلمات العفيفات ولا حول ولا قوة إلا بالله ، حيث خرج لنا الصليبيون بأكاذيب خبيثة يمكن لهم من خلالها إهانة المسلمين والسخرية من دينهم ، فقد زعموا هم وعملاؤهم في تهمة مسبقة لكل نساء المسلمين بأنهن يساعدن المجاهدين ويخفين تحت ثيابهن الأسلحة والقنابل لا سيما نساء قبائل البشتون في الجنوب والشرق إمعاناً في الأهانة والإذلال لتلك القبائل المحافظة ، ويظهر في الصورة ما يحصل لنساء المسلمين من اضطهاد وانتهاك لحقوقهن ، وهذه الصورة هي لجنود أمريكيين يساعدهم جنود من المنافقين المحليين على إهانة نساء المسلمين وتفتيشهن تفتيشاً شخصياً ، وقد كانت إجراءات التفتيش هذه في يوم الاثنين 23/7 في منطقة ماسي كلاي في ولاية خوست على الحدود الباكستانية ، ونعلم أن الصليبيين لن يتركوا للمسلمين ديناً أو شرفاً فهم يودون أن نكفر كما كفروا فنكون سواءً ، ولن يقر لهم قرار وعلى نساء المسلمين الحجاب الذي أمر الله به ، أو لهن شرف وعفة ، فأين أبناء المسلمين من أفعال الصليبيين وأين علماؤهم وأين الصادقون ، أين النخوة والرجولة أيها المسلمون .
أتسبى المسلمات بكل أرض****وعيش المسلمين إذاً يطيب
أمـــــا لله والإســلام حق****يدافع عنـــه شبان وشيب
يا حسرة على أمة لا تملك ألا الحوقلة حلاً لقضياها ، ولا تملك إلا مشاهدة ما يفت القلوب دفاعاً عن نسائها نسأل الله أن يقيض لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل الكفر والمعصية ويؤمر في بالمعروف وينهى فيه عن المنكر إنه ولي ذلك والقادر عليه .
يا حسرة على ما أصاب المرأة في أفغانستان بعد أن كانت الإمارة الإسلامية تحمي حقوق المرأة وتصونها عن أعين وأيدي الذين في قلوبهم مرض انطلاقاً من قول الله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) وقوله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) ، فبعد الحماية والصيانة والعفة والطهارة أصبح الحال إلى ما نرى ، فلقد شن الصليبيون حربهم على أفغانستان بحجج كثيرة إلا أن الهدف العقدي هو الهدف الأصلي لشن هذه الحرب ، ومن أهم الأهداف التي يسعى الصليبيون لتحقيقها في أفغانستان إفساد المرأة الأفغانية ، رأينا كيف جاء الصليبيون بتغريبهم للمرأة المسلمة وأهانوها أعظم إهانة ، فدعوها للخروج من خدرها وحصنها الذي تأمن فيه من أيدي العابثين لتهان من كل صليبي سافل ، فلم يكتفوا بالتلاعب بها وبأخلاقها ودينها بالاختلاط في الدراسة والعمل والأسواق حتى استخدموها سلعة رخيصة قذرة في الإعلام ، وفتحوا لها مجالات الفساد في كل ميدان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
• وسيراً على خطط الصليبيين في تغريب المرأة الأفغانية ونزع حجابها ، ففي مزار شريف قام الجنرال الشيوعي روزي التابع لمجموعة الياجوجية الشيوعية الدستمية باعتقال خمسة من العلماء الذين لا زالوا يصدعون بكلمة الحق رغم القيود والإرهاب ، وبعد نشر فتوى من هؤلاء العلماء وكانت تنادي بوجوب الحجاب الشرعي للنساء وأن الصليبيين سينالون منا عبر إفساد نسائنا ، إلا أن الجنرال الشيوعي لم يرق له أن تتحجب المرأة كعادة جميع المنافقين أذناب الغرب ، خشية منهم أن تنتشر الفضيلة بين أبناء المسلمين ، وبعد القبض عليهم قام باتهامهم بإحراق مدرسة للبنات في إحدى المخيمات التابعة للأمم المتحدة في مدينة مزار شريف .
• في سؤال تم توجيهه من مركز الدراسات والبحوث الإسلامية للأخ محمد الطيب آغا مدير مكتب أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله ورعاه ، حول ما نشر عنه في الأيام الماضية من قبل بعض وسائل الإعلام التي تناقلت عنه أنه صرح باجتماعه مع قادة للحزب الإسلامي وأنه تم الاتفاق على تشكيل لواء للشهداء لتنفيذ عمليات استشهادية في الأيام القادمة ، فقد طلبنا منه تفاصيل حول هذا الموضوع ؟ .
فأجاب حفظه الله بقوله : ما نشر عني في الإعلام لا أساس له من الصحة ، ولم أجتمع مع قادة الحزب لهذا الموضوع ولا غيرهم ، وما ذكر عني من تصريحات حول الاتفاق لإنشاء ما يسمى بلواء الشهداء محض افتراء ، فلأول مرة أسمع بهذا الاسم ، ونحن نواصل العمل لتكثيف الهجمات العسكرية على القوات الصليبية وترتيب الصفوف لطرد الغزاة وعملائهم وعودة الإمارة الإسلامية من جديد بإذن الله تعالى .
• وفي الختام فإننا نطلب من المسلمين ونكرر دائماً ألا ينسونا وجميع المجاهدين في كل مكان من الدعاء في قنوتهم أثناء الصلوات وفي سجودهم وقيامهم بالأسحار وبين الأذان والإقامة ، وفي كل مواطن الإجابة ، ونطلب منهم أن يتواصوا بذلك ويحرض بعضهم بعضاً على مواصلة الدعاء في كل وقت فلا نصر إلا من الله ولا تمكين ولا عز إلا بهبة القوي العزيز جل جلاله ، كما نوصيهم أيضاً بأن لا ينسوا أمريكا من الدعاء ويخصوها بأن يمزق الله ملكها ويجعلهم شيعاً وأحزاباً ويذيق بعضهم بأس بعض ، ويجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميراً لهم ، وأن يبدل عزهم ذلاً وقوتهم ضعفاً وغناهم فقراً وأمنهم خوافاً وأن يرسل عليهم الزلازل والرياح والطوفان الذي يغرقهم إنه قوي عزيز .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين 00منقول من مركز الدراسات الا سلامية
أتسبى المسلمات بكل أرض****وعيش المسلمين إذاً يطيب
أمـــــا لله والإســلام حق****يدافع عنـــه شبان وشيب
يا حسرة على أمة لا تملك ألا الحوقلة حلاً لقضياها ، ولا تملك إلا مشاهدة ما يفت القلوب دفاعاً عن نسائها نسأل الله أن يقيض لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل الكفر والمعصية ويؤمر في بالمعروف وينهى فيه عن المنكر إنه ولي ذلك والقادر عليه .
يا حسرة على ما أصاب المرأة في أفغانستان بعد أن كانت الإمارة الإسلامية تحمي حقوق المرأة وتصونها عن أعين وأيدي الذين في قلوبهم مرض انطلاقاً من قول الله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) وقوله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) ، فبعد الحماية والصيانة والعفة والطهارة أصبح الحال إلى ما نرى ، فلقد شن الصليبيون حربهم على أفغانستان بحجج كثيرة إلا أن الهدف العقدي هو الهدف الأصلي لشن هذه الحرب ، ومن أهم الأهداف التي يسعى الصليبيون لتحقيقها في أفغانستان إفساد المرأة الأفغانية ، رأينا كيف جاء الصليبيون بتغريبهم للمرأة المسلمة وأهانوها أعظم إهانة ، فدعوها للخروج من خدرها وحصنها الذي تأمن فيه من أيدي العابثين لتهان من كل صليبي سافل ، فلم يكتفوا بالتلاعب بها وبأخلاقها ودينها بالاختلاط في الدراسة والعمل والأسواق حتى استخدموها سلعة رخيصة قذرة في الإعلام ، وفتحوا لها مجالات الفساد في كل ميدان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
• وسيراً على خطط الصليبيين في تغريب المرأة الأفغانية ونزع حجابها ، ففي مزار شريف قام الجنرال الشيوعي روزي التابع لمجموعة الياجوجية الشيوعية الدستمية باعتقال خمسة من العلماء الذين لا زالوا يصدعون بكلمة الحق رغم القيود والإرهاب ، وبعد نشر فتوى من هؤلاء العلماء وكانت تنادي بوجوب الحجاب الشرعي للنساء وأن الصليبيين سينالون منا عبر إفساد نسائنا ، إلا أن الجنرال الشيوعي لم يرق له أن تتحجب المرأة كعادة جميع المنافقين أذناب الغرب ، خشية منهم أن تنتشر الفضيلة بين أبناء المسلمين ، وبعد القبض عليهم قام باتهامهم بإحراق مدرسة للبنات في إحدى المخيمات التابعة للأمم المتحدة في مدينة مزار شريف .
• في سؤال تم توجيهه من مركز الدراسات والبحوث الإسلامية للأخ محمد الطيب آغا مدير مكتب أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله ورعاه ، حول ما نشر عنه في الأيام الماضية من قبل بعض وسائل الإعلام التي تناقلت عنه أنه صرح باجتماعه مع قادة للحزب الإسلامي وأنه تم الاتفاق على تشكيل لواء للشهداء لتنفيذ عمليات استشهادية في الأيام القادمة ، فقد طلبنا منه تفاصيل حول هذا الموضوع ؟ .
فأجاب حفظه الله بقوله : ما نشر عني في الإعلام لا أساس له من الصحة ، ولم أجتمع مع قادة الحزب لهذا الموضوع ولا غيرهم ، وما ذكر عني من تصريحات حول الاتفاق لإنشاء ما يسمى بلواء الشهداء محض افتراء ، فلأول مرة أسمع بهذا الاسم ، ونحن نواصل العمل لتكثيف الهجمات العسكرية على القوات الصليبية وترتيب الصفوف لطرد الغزاة وعملائهم وعودة الإمارة الإسلامية من جديد بإذن الله تعالى .
• وفي الختام فإننا نطلب من المسلمين ونكرر دائماً ألا ينسونا وجميع المجاهدين في كل مكان من الدعاء في قنوتهم أثناء الصلوات وفي سجودهم وقيامهم بالأسحار وبين الأذان والإقامة ، وفي كل مواطن الإجابة ، ونطلب منهم أن يتواصوا بذلك ويحرض بعضهم بعضاً على مواصلة الدعاء في كل وقت فلا نصر إلا من الله ولا تمكين ولا عز إلا بهبة القوي العزيز جل جلاله ، كما نوصيهم أيضاً بأن لا ينسوا أمريكا من الدعاء ويخصوها بأن يمزق الله ملكها ويجعلهم شيعاً وأحزاباً ويذيق بعضهم بأس بعض ، ويجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميراً لهم ، وأن يبدل عزهم ذلاً وقوتهم ضعفاً وغناهم فقراً وأمنهم خوافاً وأن يرسل عليهم الزلازل والرياح والطوفان الذي يغرقهم إنه قوي عزيز .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين 00منقول من مركز الدراسات الا سلامية