PDA

View Full Version : ***اغتصاب أمام الأعين***


فتى الإيمان
06-10-2002, 11:23 AM
التايمز ترى الحل في لباس المسلمات


لا يمكن لمنصف أن يزعم أن امرأة تستقل قطاراً عاماً، يمسك بها من عنقها وذراعيها أحد الركاب، وينزلها من القطار

مرغمة، ويسوقها إلى إحدى الحدائق العامة، حيث يغتصبها فيها، ودون أن يتدخل أحد لإنقاذها.. لا يمكن لمنصف

أن يزعم أن هذه المرأة امرأة حرة!

كيف تكون هذه المرأة حرة وقد أرغمت على ما حطم كرامتها، وأنوثتها، ومشاعرها؟! كيف تكون حرة وقد

سيقت سوق النعجة إلى المذبح؟! كيف تكون حرة وهي لا تجد من كل من حولها من الناس شهماً يتقدم لإنقاذها؟!

تعالين أخواتي نقرأ الخبر بالتفصيل كما نقلته الصحيفة الصادرة في لندن :
كشفت شرطة سكوتلنديارد عن واحدة من حوادث العنف المتصاعد في شوارع العاصمة البريطانية، وسقط ضحيتها من المواطنين اللندنيين الذين أخفقوا في تقديم أي مساعدة للضحية تحول دون وقوعها بين أيدي أحد المجرمين)
وكانت السائحة الأميركية التي لم تكشف شرطة سكوتلنديارد عن هويتها قد استقلت قطار الأنفاق من محطة

"إيلينغ برودواي "- غرب لندن- في الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر في طريقها لزيارة إحدى الصديقات

في منطقة" ستامفورد بروك "، وعقب عدة دقا ئق من بداية رحلتهاصعد إلى عربة القطار في محطة "تيرنهام غرين "

أحد الركاب وجلس قبالتها، وقبل أن يغادر القطار المحطة انقض عليها الراكب وجذبها من عنقها وذراعيها أمام

الركاب الذين تواجدوا داخل عربة القطار. واستطاع الراكب المجهول أن يدفع بها إلى رصيف المحطة، دون أن يحرك

أي من الركاب ساكناً أو يخف لمساعدتها اعتقاداً منهم بأن ما يحدث أمامهم ليس سوى شؤون خاصة بين ا.ثنين من

الركاب وفي إحدى الحدائق العامة بين منطقتي "تشيزيك وتيرنهام غرين " ارتكب جريمة اغتصاب السائحة الأميركية

ثم لاذ بالفرار. وتشير مصادر شرطة سكوتلندياد إلى أن السائحة الضحية ظلت تهيم على وجهها في شوارع العاصمة

اللندنية شبه الوعي حتى صباح اليوم التالي حيث توجهت إلى أقرب مركز للشرطة في حي "الويست إند" وقامت

بالإبلاغ عن الجريمة.

وفور استجواب الضحية نشرت الشرطة بلاغاً عاماً إلى المواطنين اللند تصادف وجودهم داخل عربة القطار المتجه

من "إيلينغ برودواي "إلى "ستامفورد بروك" وشاهدوا المراحل الأولى من ارتكاب الجريمة يطالبهم التقدم إلى الشرطة

للاستماع إلى أقوالهم في محاولة العثور على المجرم المجهول).

هل لنا أن نسأل أولئك الذين يتحدثون عن دور الاختلاط في تهذيب المشاعر الجنسية: ما بال هذا المجرم ينقض على

فريسته انقضاض الوحش المفترس؟! أين غريزته المهذبة الملطفة؟! ثم لماذا اختار ذاك المجرم تلك المرأة دون غيرها؟!

أكانت غاية في الجمال؟ أم غاية في التبرج والإثارة؟ أكان يجرؤ ذاك المجرم على جذبها خارج القطار لوكان معها

محرم يرافقها في سفرها هذا؟! أكان يقدم على جريمته لو عرف أن عقوبته حد إسلامي قد يصل إلى تقطيع يديه

ورجليه من خلاف؟!

كل هذه التساؤلات تؤكد أن الإسلام يحمي المرأة من الاغتصاب، وحين يحميها منه فإنه يحمي إنسانيتها، وأنوثتها

وكرامتها.. ويحفظ- من ثم- حريتها الحقيقية. ليت هؤلاء الذين زعموا تحرير المرأة يقرؤون ما جاء في الخبر عن

حال تلى الأميركية بعد اغتصابها: (وتشير مصارد شرطة سكوتلنديارد إلى أن السائحة ظلت تهيم على وجهها في

شوارع العاصمة اللندنية شبه غائبة عن الوعي حتى صباح اليوم التالي).

هل هذا ما تريدون أن توصلوا المرأة إليه؛ أن (تهيم على وجهها شبه غائبة عن الوعي)؟! أين حرصكم المزعوم على

وعيها؟! أين دعوتكم الكاذبة إلى يقظتها؟! وماذا نفهم مما جاء في الخبر من أن الشرطة لم تعلم بالجريمة حتى صباح

اليوم التالي، حين توجهت الضحية إلى أقرب مركز للشرطة، في حي "الوبست إند"، وقامت بالإبلاغ عن الجريمة؟!

ألا نفهم منه أنه لم يتقدم أحد، ممن شاهدوا المجرم يخطف السائحة الأميركية، إلى الشرطة لابلاغها بما حدث؟! ألا

يؤكد هذا ما قامت به الشرطة - فور استجواب الضحية- من نشر بلاغ عام إلى المواطنين الذين تصادف وجودهم

داخل عربة القطار، وشاهدوا المراحل الأولى من ارتكاب الجريمة، يطالبهم فيه التقدم إلى الشرطة للاستماع إلى

أقوالهم في محاولة العثور على المجرم المجهول؟! ألا يؤكد أن أحداً من هؤلاء الركاب الشهود لم يتطوع لإبلاغ

الشرطة بما حدث؟!

أيتها المسلمة.. هكذا يريدون أن يدفعوك بعيداً عن دينك ليتركوك وحدك.. تواجهين وحوشاً كاسرة.. تنهشك..

غير مبا لية بعواطفك، ومشاعرك، وأحاسيسك، إلا بجسدك.

إن العاقلين من الغربيين يدعون إلى أن تقلدك الغربية في لباسك.. فكيف تقلدينها أنت في لباسها الكاشف العاري؟!

لقد طالب أحد الكتاب في مجلة "التايمز" الأميركية(11/11/1991) حكومته بالتدخل وإقناع النساء بارتداء ملابس

محتشمة وخاصة تلك الملابس التي ترتديها المسلمات. وجاءت هذه الدعوة من الكاتب إثر الضجة التي أثيرت حول

ازدياد موجة الاعتداء على السكرتيرات والمجندات.

ألا يجعلك هذا تعتزين بخمارك الإسلامي؟!

***
نقلا عن كتاب إنهم يتفرجون على اغتصابها لمحمد رشيد العويد