فتى الإيمان
28-09-2002, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مما لا شك فيه هو ثبوت حرمة الغناء من الكتاب والسنة .. فمن الكتاب : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ,و إذا تتلى آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذابٍ أليم ))
وروي عن ابن مسعود أنه قال : والله الذي لا إله غيره ( هو الغناء ) – يعني لهو الحديث - .
ومن السنة : ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر الحرير والخمر والمعازف))
يستحلون أي أنها كانت حراماً فاستحلوها
والآن بعد أن أوضحت حرمة الغناء وأقمت الحجة على من كان يتجاهلها
اسمحوا لي بأن أخبركم كيف أماتت تلك الأغاني قلوب سامعيها ؟!؟!؟!؟!
لقد أماتت في القلوب الخشية من الله .. فقد فضل الله ذلك العاصي على غيره وأنعم عليه بنعمة السمع ولكن كان المقابل هو معصية المنعم بنعمته !! أهذا هو شكر النعمة عندكم ؟
ومما يزيد القلوب حرقة هو أن سماع ذلك الغثاء لا يحلو إلا في الثلث الأخير من الليل !! في ذلك الوقت يتنزل الملك القدوس من عرشه إلى السماء الدنيا ليسألك أنت , نعم أنت ليسألك عن حاجاتك ولكنّ المصيبة أنك تستقبله بمعصيته , وما يزيد الأمر سوءً هو تواجدك في مكان تقام فيه مهرجانات مبارزة الله بالمعصية بدلاً من أن تكون على سجادتك تصلي من الليل ما تيسر لك
كيف أماتت تلك الأغاني قلوب سامعيها ؟!؟!؟!؟!
لقد قضت على حياتها فلم تعد تتعظ بما تسمع .. لقد حاولت ذات ليلة في أحد مدمنين الأغاني وطلبت منه أن يكف عن وقاحته فنحن في الثلث الأخير وهو يستقبل الله بمجاهرته بالمعاصي ذكّرته بالعقوبة .. ذكرته بالآنك الذي سيصب في أذنه .. من أجل ماذا ؟ من أجل تفاهات لا تغني عنه من النار شيئاً .. ولكنه لم يتأثر ولم يتفكر في أمره كيف يعصي الله بنعمة أنعمها عليه وقد حرم الكثيرين منها ؟؟
فلم أمل من وعظه ولم أتعب حتى راودني الشك في أنني أتحدث مع جماد .. لا فالجماد خير منه فهو لا يعصي الله ولا يكف عن التسبيح .. فتركته ولكن بعد أن أقمت عليه حجةً يسأل عنها يوم القيامة
كيف أخرجت تلك الأغاني سامعيها عن الملة ؟!؟!؟!؟!
من المعروف أن كلام الشيطان وكلام الله سبحانه لا يجتمعان في قلب واحد .. فمن نام على الغناء واستيقظ عليه وبدأ به يومه وختمه لا يوجد بقلبه مكان لكتاب الله .. فيهجره وإن زاد هجره عن 3 ليالي بغير عذر فقد كفر أي خرج عن ملة محمد
مدمني الأغاني بشر لا زالت قلوبهم تنبض والدم في عروقهم يسري ولكن مع هذا فهي ميته !! لا تحي بذكر الله ولا تتأثر بالموعظة .. فقد غطى قلوبهم ذلك الران الذي أخبرنا عنه الله في كتابه : (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ))
فأصبحت بذلك قلوبهم سوداء
كيف لا تغطى قلوبهم بالسواد وسماع الأغاني معصية .. وكل معصية تجر أختها وهي تنادي : أختي أختي
وبعد أن اسودت قلوب الكثيرين هان عليهم عمود الدين .. فأخروا الصلاة بغير عذر وناموا عنها ووصل بهم التهاون إلى ترك الصلاة والعياذ بالله .. فأصبحوا من الكافرين .. فتارك الصلاة كافر لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين
هكذا ماتت قلوبهم .. وهكذا خرجوا من الملة .. من أجل ماذا ؟ من أجل ذنبٍ تساهلوا فيه .. فلا صغيرة مع إصرار
مما لا شك فيه هو ثبوت حرمة الغناء من الكتاب والسنة .. فمن الكتاب : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ,و إذا تتلى آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذابٍ أليم ))
وروي عن ابن مسعود أنه قال : والله الذي لا إله غيره ( هو الغناء ) – يعني لهو الحديث - .
ومن السنة : ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر الحرير والخمر والمعازف))
يستحلون أي أنها كانت حراماً فاستحلوها
والآن بعد أن أوضحت حرمة الغناء وأقمت الحجة على من كان يتجاهلها
اسمحوا لي بأن أخبركم كيف أماتت تلك الأغاني قلوب سامعيها ؟!؟!؟!؟!
لقد أماتت في القلوب الخشية من الله .. فقد فضل الله ذلك العاصي على غيره وأنعم عليه بنعمة السمع ولكن كان المقابل هو معصية المنعم بنعمته !! أهذا هو شكر النعمة عندكم ؟
ومما يزيد القلوب حرقة هو أن سماع ذلك الغثاء لا يحلو إلا في الثلث الأخير من الليل !! في ذلك الوقت يتنزل الملك القدوس من عرشه إلى السماء الدنيا ليسألك أنت , نعم أنت ليسألك عن حاجاتك ولكنّ المصيبة أنك تستقبله بمعصيته , وما يزيد الأمر سوءً هو تواجدك في مكان تقام فيه مهرجانات مبارزة الله بالمعصية بدلاً من أن تكون على سجادتك تصلي من الليل ما تيسر لك
كيف أماتت تلك الأغاني قلوب سامعيها ؟!؟!؟!؟!
لقد قضت على حياتها فلم تعد تتعظ بما تسمع .. لقد حاولت ذات ليلة في أحد مدمنين الأغاني وطلبت منه أن يكف عن وقاحته فنحن في الثلث الأخير وهو يستقبل الله بمجاهرته بالمعاصي ذكّرته بالعقوبة .. ذكرته بالآنك الذي سيصب في أذنه .. من أجل ماذا ؟ من أجل تفاهات لا تغني عنه من النار شيئاً .. ولكنه لم يتأثر ولم يتفكر في أمره كيف يعصي الله بنعمة أنعمها عليه وقد حرم الكثيرين منها ؟؟
فلم أمل من وعظه ولم أتعب حتى راودني الشك في أنني أتحدث مع جماد .. لا فالجماد خير منه فهو لا يعصي الله ولا يكف عن التسبيح .. فتركته ولكن بعد أن أقمت عليه حجةً يسأل عنها يوم القيامة
كيف أخرجت تلك الأغاني سامعيها عن الملة ؟!؟!؟!؟!
من المعروف أن كلام الشيطان وكلام الله سبحانه لا يجتمعان في قلب واحد .. فمن نام على الغناء واستيقظ عليه وبدأ به يومه وختمه لا يوجد بقلبه مكان لكتاب الله .. فيهجره وإن زاد هجره عن 3 ليالي بغير عذر فقد كفر أي خرج عن ملة محمد
مدمني الأغاني بشر لا زالت قلوبهم تنبض والدم في عروقهم يسري ولكن مع هذا فهي ميته !! لا تحي بذكر الله ولا تتأثر بالموعظة .. فقد غطى قلوبهم ذلك الران الذي أخبرنا عنه الله في كتابه : (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ))
فأصبحت بذلك قلوبهم سوداء
كيف لا تغطى قلوبهم بالسواد وسماع الأغاني معصية .. وكل معصية تجر أختها وهي تنادي : أختي أختي
وبعد أن اسودت قلوب الكثيرين هان عليهم عمود الدين .. فأخروا الصلاة بغير عذر وناموا عنها ووصل بهم التهاون إلى ترك الصلاة والعياذ بالله .. فأصبحوا من الكافرين .. فتارك الصلاة كافر لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين
هكذا ماتت قلوبهم .. وهكذا خرجوا من الملة .. من أجل ماذا ؟ من أجل ذنبٍ تساهلوا فيه .. فلا صغيرة مع إصرار