الرميصاء
27-09-2002, 02:56 PM
عن شداد بن أوس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله كتب الإحسان على كل شيء 000)) رواه مسلم
والإحسان نوعان :
- إحسان في عبادة الله ، بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك 00 وهو الجِد في القيام بحقوق الله على وجه النصح ، والتكميل لها 0
- وإحسان في حقوق الخلق وهو نوعان :
- 1 – إحسان واجب وهو الإنصاف ، والقيام بما يجب عليك للخلق بحسب ما توجب عليك من الحقوق مثل بر الوالدين ، وصلة الأرحام 00
- 2 – إحسان مستحب وهو ما زاد على ذلك من بذل نفع بدني أو مالي أو عملي أو توجيه لخير ديني أو مصلحة دنيوية ، فكل معروف صدقة ، وكل ما أدخل السرور على الخلق صدقة وإحسان ، وكل ما أزال عنهم ما يكرهون ودفع عنهم مالا يرتضون من قليل أو كثير فهو صدقة وإحسان 0
فالإحسان : هو بذل جميع المنافع من أي نوع كان ، لأي مخلوق يكون ، ولكنه يتفاوت بتفاوت المحسن إليهم ، وحقهم ومقامهم ، وبحسب الإحسان ، وعِظم موقعه ونفعه ، وبحسب إيمان المحسن وإخلاصه ، والسبب الداعي إلى ذلك 0
من أجلِّ أنواع الإحسان : الإحسان إلى من أساء إليك بقول أو فعل ، قال تعالى : " وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:35)
ومن كانت طريقته الإحسان أحسن الله جزاءه 0
قال تعالى : " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ "(يونس: من الآية26)
وقال تعالى : " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ "(النحل: من الآية30)
وقال تعالى : " إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "(لأعراف: من الآية56)
أي محسنين في عبادة الله ، محسنين إلى عباد الله 0
والله تعالى يوجب على عباده العدل من الإحسان ، ويندبهم إلى زيادة الفضل منه ، ومن ألزم نفسه هذا المعروف نال خيرا كثيرا وإحساناً كثيرا 0
اثنان لا تنساهما أبداً :
ذكر الله ، والموت 0
واثنان لا تذكرهما أبداً :
إحسانك إلى الناس ، وإساءة الناس إليك 0
والإحسان نوعان :
- إحسان في عبادة الله ، بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك 00 وهو الجِد في القيام بحقوق الله على وجه النصح ، والتكميل لها 0
- وإحسان في حقوق الخلق وهو نوعان :
- 1 – إحسان واجب وهو الإنصاف ، والقيام بما يجب عليك للخلق بحسب ما توجب عليك من الحقوق مثل بر الوالدين ، وصلة الأرحام 00
- 2 – إحسان مستحب وهو ما زاد على ذلك من بذل نفع بدني أو مالي أو عملي أو توجيه لخير ديني أو مصلحة دنيوية ، فكل معروف صدقة ، وكل ما أدخل السرور على الخلق صدقة وإحسان ، وكل ما أزال عنهم ما يكرهون ودفع عنهم مالا يرتضون من قليل أو كثير فهو صدقة وإحسان 0
فالإحسان : هو بذل جميع المنافع من أي نوع كان ، لأي مخلوق يكون ، ولكنه يتفاوت بتفاوت المحسن إليهم ، وحقهم ومقامهم ، وبحسب الإحسان ، وعِظم موقعه ونفعه ، وبحسب إيمان المحسن وإخلاصه ، والسبب الداعي إلى ذلك 0
من أجلِّ أنواع الإحسان : الإحسان إلى من أساء إليك بقول أو فعل ، قال تعالى : " وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:35)
ومن كانت طريقته الإحسان أحسن الله جزاءه 0
قال تعالى : " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ "(يونس: من الآية26)
وقال تعالى : " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ "(النحل: من الآية30)
وقال تعالى : " إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "(لأعراف: من الآية56)
أي محسنين في عبادة الله ، محسنين إلى عباد الله 0
والله تعالى يوجب على عباده العدل من الإحسان ، ويندبهم إلى زيادة الفضل منه ، ومن ألزم نفسه هذا المعروف نال خيرا كثيرا وإحساناً كثيرا 0
اثنان لا تنساهما أبداً :
ذكر الله ، والموت 0
واثنان لا تذكرهما أبداً :
إحسانك إلى الناس ، وإساءة الناس إليك 0