View Full Version : والله احترنا ..
زمردة
23-09-2002, 06:59 AM
السلام عليكم ..
رغم أني امرأة إلا أني أشعر بحيرة المؤمنين في هذا الوقت ..
فمن قعد عن جهاد الأعداء يرى هذا تقصير منه .. واتكالية على الآخرين ممن قدموا أرواحهم على أكفهم رخيصة في سبيل الله ..
وإن هب ليجاهد .. وصف بكل الأوصاف القبيحة .. فهو من الخوارج .. ومستعجل .. ومتهور .. وإرهابي ... إلخ ..
وبما أن أخبار القبض على المجاهدين ملأت الأصقاع .. فقد يرى أنه لا فائدة من خروجه طالماً أنه سيودع في السجن ليتلذذ أعداء الإسلام بإذلاله ..
فما الحل وكيف السبيل في رأيكم ؟؟؟ :confused:
ولو تبين لكم أن الرايات السود هي رايات طالبان والقاعدة .. وأنها قادمة ويجب اللحاق بها كما أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - فما الذي ستفعله .. وأمة الكفر تحيط بك إحاطة السوار بالمعصم ؟؟؟
lolly
23-09-2002, 09:28 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
صباح الانوار اختى زمردة...
الكل يفكر وتفكيرة مشتت بما يحدث فى فلسطين ...
الجهاد اصبح بمسطلح جديد هو الارهاب والعرب والمسلمين فرحين بذلك وهم يوقعو اتفاقيات لمساك المجاهدين الذين بنظرهم ارهابين :(
اقولك شىء بس احد الاصدقاء امسك ابنهم وتعرض لتعثيب:(
الان تقرر اعدامة بدم باردة ماذا فعل لاشىء والاخر امسك لانة اراد ارسال اموال للخارج من اجل بناء مسجد:( اعوذ بالله
يدى تعجز عن تسطير مايجول فى خاطرى
لى عودة ان شاء الله تعالى
تحياتى
البراء
23-09-2002, 11:05 AM
الأخت في الله زمردة
لي عودة بإذن الله فقط وددت أن أسجل حضوري الآن .
أخوكم في الله البراء
بشاير
23-09-2002, 11:17 AM
السلام عليكم
يسعد أوقاتك غاليتي زمردة
ما قلتيه يقاس على ما يقتضيه هذا الوقت والزمن
فمن يداوم على الصلاة في المسجد ويطلق اللحية يسمى متزمت
ومن يطبق السنة في حياته يعتبر في هذا الزمن رجعي
ومن ترتدي الحجاب الشرعي وتلتزم بما نص عليه الكتاب والسنة من أحكام تنبذ ولا يوضع لها أي إعتبار في أي مكان تذهب إليه
بصراحة نحن في زمن مقلوب يرى فيه المستقيم أعوج والأعوج مستقيم
يحكمنا قانون وضعه من لا يعلم في الدين والإسلام شئ
ويسير المجتمع على منهج أقرب ما نقول إنه لا يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فهل تريدين يا أخيتي أن يعتدل هذا الزمن ويسمي من يدافع عن الدين بالمجاهد
نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة
البراء
23-09-2002, 02:58 PM
الأخت في الله زمردة
جزاك الله خير على طرح هذا الموضوع المهم جداً لأنه يتعلق بأمر الجهاد وهنا أود أن أورد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بين فيه فضل الرجل المجاهد ومكانته
=====
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن بعجة عن أبي هريرة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من خير معاش الناس لهم ((( رجل ممسك عنان ))) فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه أو ((( رجل ))) في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير
و حدثناه قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز بن أبي حازم ويعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري كلاهما عن أبي حازم بهذا الإسناد مثله وقال عن بعجة بن عبد الله بن بدر وقال في شعبة من هذه الشعاب خلاف رواية يحيى و حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب قالوا حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن بعجة بن عبد الله الجهني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث أبي حازم عن بعجة وقال في شعب من الشعاب
شرح الحديث
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من خير معاش الناس لهم رجل يمسك عنان فرسه )
( المعاش ) : هو العيش , وهو الحياة , وتقديره والله أعلم : من خير أحوال عيشهم رجل ممسك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار على متنه يبتغي القتل والموت مظانه )
معناه : يسارع على ظهره , وهو : متنه , كلما سمع هيعة , وهي : الصوت عند حضور العدو , وهي بفتح الهاء وإسكان الياء . و ( الفزعة ) بإسكان الزاي وهي : النهوض إلى العدو . ومعنى ( يبتغي القتل مظانه ) : يطلبه في مواطنه التي يرجى فيها لشدة رغبته في الشهادة . وفي الحديث : فضيلة الجهاد والحرص على الشهادة .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أو رجل في غنيمة في رأس شعفة )
( الغنيمة ) بضم الغين تصغير الغنم , أي : قطعة منها , و ( الشعفة ) بفتح الشين والعين : أعلى الجبل .
=====
والله لقد علمنا عن بعض الإخوة الذين ينطبق عليهم هذا الحديث منهم شيخنا أسامة وخطاب رحمه الله وأبو الوليد الغامدي وكذلك أبو يعقوب الغامدي وغيرهم الكثير من الشباب العرب الذين طلقوا الدنيا ثلاث وباعوا انفسهم رخيصة لله ولم يكترثوا لما قيل عنهم وما ووصفوا به من أوصاف من قبل بعض الساسة أو بعض الجهلة من الناس .
أخوتي في الله
مشكلتنا أن الكثير من عوام الناس يستقي معلوماته من محطات فضائية لاتمت إلى الاسلام بصلة حتى لو كانت تلك تبث من دول اسلامية فهي تحارب الاسلام بك ما أوتيت من قوة والدليل حربهم المعلنة على كل من اتصف بصفة اسلامية أو طبق سنة والله المستعان .
اللهم أقم علم الجهاد واخذل أهل الشرك والزيغ والفساد
البراء
البراء
23-09-2002, 03:02 PM
وأما فيما يتعلق بحديث الرايات السود ففيه ضعف وهنا تعلق لفضيلة الشيخ سلمان العودة سبق وأن طرحته في القسم الاسلامي أورده هنا للفائدة
============
سؤال عن حديث: ( إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق ) هل هو صحيح ، فإن بعض الشباب اليوم يوردونه لغرض أو لآخر ؟
رد فضيلته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث رواه أحمد قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن علي بن زيد، عن أبي قلابة عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من خراسان فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي) .
الحديث إسناده ضعيف .
فيه شريك بن عبد الله القاضي سيئ الحفظ .
وفيه علي بن زيد بن جدعان ضعيف .
وأبو قلابة لم يسمع من ثوبان .
وأخرجه ابن ماجه (4084) والحاكم (8432) من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان.
فزاد خالد أبا أسماء في إسناده فصار ظاهره الاتصال .
والحديث رجاله ثقات إلا أن له علة ، ولذلك ضعفه إسماعيل بن إبراهيم بن علية من طريق خالد الحذاء ، وأقره الإمـام أحمد كما في المنـتخب من العلـل للخلال (170) والعلل لعبد الله بن أحمد ( 2443) : قال عبد الله : حدثني أبي قال: قيل لإسماعيل بن علية في هذا الحديث .
فقال: كان خالد يرويه ، فلم يلتفت إليه ، ضعف إسماعيل أمره.
يعني : حديث خالد عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرايات.
اهـ نقلاً من كتابي العلل المتقدم ذكرهما
وقد اعتبر الألباني علته عنعنة أبي قلابة فإنه مدلس .
هذا في ما يتعلق برواية ثوبان .
وله شاهد من حديث ابن مسعود .
أخرجه ابن أبي شيبة (15/235)، وابن ماجه (4082) وابن عدي في الكامل (7/275) من طريق يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله: قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه قال : فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه فقال : ( إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءً وتشريدا وتطريداً حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطاً كما ملئوها جوراً فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج ) .
قال ابن عدي في ترجمة يزيد بن أبي زياد: لا أعلم يرويه بهذا الإسناد عن إبراهيم غير يزيد بن أبي زياد .
وهذا إسناد ضعيف جداً ، في إسناده يزيد بن أبي زياد قال فيه أبو زرعة: لين يكتب حديثه ولا يحتج به .
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي .
وقال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه .
وقد ضعفه الإمام أحمد رحمه الله ، فقال في العلل رواية ابنه عبد الله (5985): حديث إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ليس
بشيء – يعني : حديث يزيد بن أبي زياد .
اهـ وقال وكيع كما في تهذيب التهذيب (11/329): يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله : حديث الرايات السود ، ليس بشيء .
وروى هذا العقيلي في الضعفاء (4/381) عن عبد الله بن أحمد ، وقال: قلت لعبد الله : الرايات السود ؟ قال : نعم . ثم روى بإسناده إلى أبي أسامة أنه قال: " لو حلف- يعني: يزيد بن أبي زياد –عندي خمسين يميناً قسامة ما صدقته، أهذا مذهب إبراهيم؟ أهذا مذهب علقمة ؟ أهذا مذهب عبد الله؟ وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه (4/203): " لم ينفرد به يزيد بن أبي زياد ، فقد رواه الحاكم في المستدرك من طريق عمرو بن قيس عن الحكم عن إبراهيم .
قلت: هذا الطريق أشد ضعفاً من سابقه .
والحق أن الحاكم لم يخرجه من هذا الطريق ، وإنما أخرجه الحاكم في المستدرك (4/464) من طريق حنان بن سدير عن عمرو بن قيس الملائي عن علقمة بن قيس وعبيدة السلماني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا مستبشراً يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به ولا سكتنا إلا إبتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه.
فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال: ( إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وأنه سيلقى أهل
بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق ، فيسألون الحق فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون ، فينصرون ، فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبواً على الثلج ؛ فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملك الأرض فيملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ) .
قال الذهبي: موضوع.. اهـ
في إسناده: حنان بن سدير قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف: من شيوخ الشيعة كما في اللسان (2/367-368).
فلعل الذهبي رأى أن هذا الشيعي سرقه من حديث يزيد بن أبي زياد.
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (2/288) رقم 854 من طريق حنان بن سدير عن عمرو بن قيس عن الحسن عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود.
ثم قال: وهذا حديث لا أصل له ، ولا يعلم أن الحسن سمع من عبيدة ، ولا أن عمراً سمع من الحسن.
قال يحيى: عمرو: لا شيء. اهـ فجعل حنان شيخه هنا الحسن، بدلاً من علقمة وأبي عبيدة السلماني كما في إسناد الحاكم، وهذا من تخليطه، والله أعلم.
فالحديث لا يثبت لا من طريق ثوبان ، ولا من طريق ابن مسعود، والله أعلم.
وبهذا يعلم أن التعلق بمثل هذا من التعلق بالأباطيل ، ولا ينبغي لمن يحرص على دينه وذمته أن يندفع بغير بصيرة والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
والحمد لله رب العالمين .
أخوكم في الله البراء
زمردة
25-09-2002, 03:04 PM
أختي لولي ..
لا نقول إلا : اللهم عجل بنصرك للمستضعفين .. وعجل بانتقامك من الظالمين ..
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ
زمردة
25-09-2002, 03:08 PM
اللهم آمين .. أختي بشاير ..
وتأكدي أنه لن ينجو إلا من ذكرت ممن تمسك بإقامة الصلاة .. وطبق السنة .. وأمر بالحجاب ..
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
زمردة
25-09-2002, 03:13 PM
شيخنا : البراء ..
جزاك الله خيراً .. على إحقاقك للحق وشهادتك للمجاهدين ..
نسأل الله أن يعجل بنصرهم ..
وإيرادك هذا الحديث الذي يبين أهمية الجهاد .. وأن الجهاد ماض إلى يوم القيامة .. ومن يجاهد فهو أولى بالتقدير لأن الجهاد لا يستطيعه الجميع ..
( عن أبي هريرة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير ))
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ