المجاهد عمر
21-09-2002, 04:13 PM
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
بينما كانت قناة الجزيرة تدافع عن نفسها ضد القيل والقال، في برنامج أكثر من رأي بالأمس، إذ تفلت علينا الأستاذ محمد صلاح، ضيف البرنامج من القاهرة، بقوله العجيب: " إنهم كانوا يتعاملون معك على أنك كافر ... غير مسلم" موجهاً الكـــــلام إلى الأستاذ يسري فـــودة، وبعني بـــذلك جماعة القاعدة وبقية الجماعات الجهادية!! أنها جماعات تكفيرية تكفــر عـــوام المسلمــــين والعيــــــــاذ بالله!! وهذا افتراء متعمد ممن يدعي أنه "باحث في الجماعات الإسلامية"، بل وبلغ ما بلغ في الإعلام بسبب تواصلهم معه بالأخبار والأفكار.
فأدبيات القاعدة وجماعة الجهاد وغيرهما موجودة ومعلومة في الكتب والمواقع ودراسات الباحثين، ولم يسبقه في هذا الادعاء المظلم الجائر إلا باحثوا السلطة ورجال قوانين الطوارئ والأحكام العسكرية والسرية .. فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذه الفرية التي أقحمها في تعليقه – دون داع علمي – ليست في الواقع إلا فخاً نصبه الأستاذ صلاح لقناة الجزيرة؛ ليختم به البرنامج؛ فإن هم سكتوا عن تعليقه اتهمتهم الجماعات الإسلامية بالتواطؤ معــــــه لتشويه صورة الإسلاميين بالباطل لصالح الجهات الأمنية، ويفسد عليهم غرض البرنامج بإثبات حياد القناة. وإن رد قوله أحد مراسلي الجزيرة بأنه لا يتفق معه في الرأي لما عاينه منهم، تعرضت القــــــناة لاتهام الإعلام الغربي والشرقي أنها في توافق فكري مع القاعـــــــــدة والجمـــــــاعات الإسلامية، وأنها ترد قول " الخبير" في الجماعــات الإسلامية دفاعاً عن القاعدة !!
والمتتبع لأحداث الأسبوع الماضي، يجد في كلمات الأستاذ صـــــلاح المقحمة مجاملة أمنية، بل و"هدية" لنظام الأمن المصري بعد فضيحة ترحيل جثة المهندس محمد الظواهري لأمريكا؛ لمقارنتها بجمجمة أخيه الدكتور أيمن المزعومة! دون أن يعلم أهله حتى بأنه قبض عليه وقــتل تحت التعذيب ودفن سراً! ولم تكشف ذلك إلا أمريكا نفسها وفي صحفها! مما أدى إلى تعاطف الناس مع الإسلاميين؛ وتبين كذلك مصير المخطوفين السابقين كالشيخ أبي طلال وغيره؛ فلقد علمت مصادر أنصار الشريعة مدى استياء الأستاذ محمد صلاح لنشر هذا الخبر المزعج والفاضح لرجال الأمن، ونعتقد لذلك أنه تناسى أمانته العلمية في برنامج الجزيرة؛ ليضرب الجماعات بالشعوب فترتمي الأخيرة في أحضان السباع الضارية كقربان إعلامي وعربون "صداقة" آخر على حساب أمتنا.
وعلى أي حال فقد تورطت قناة الجزيرة بمثل هذا التحليل المهترئ ويجب عليها، إن كانت حقاً قناة الرأي والرأي الآخر، أن ترد غيبة المظلموين على شاشتها. وستطلب أنصار الشريعة من الإسلاميين في كل مكان ألا يتعاملوا مع الأستاذ محمد صلاح بأخبار أو تحليلات حتى ينزع سكين كذبه من ظهورهم ... وعلى الملأ .. وصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.
بينما كانت قناة الجزيرة تدافع عن نفسها ضد القيل والقال، في برنامج أكثر من رأي بالأمس، إذ تفلت علينا الأستاذ محمد صلاح، ضيف البرنامج من القاهرة، بقوله العجيب: " إنهم كانوا يتعاملون معك على أنك كافر ... غير مسلم" موجهاً الكـــــلام إلى الأستاذ يسري فـــودة، وبعني بـــذلك جماعة القاعدة وبقية الجماعات الجهادية!! أنها جماعات تكفيرية تكفــر عـــوام المسلمــــين والعيــــــــاذ بالله!! وهذا افتراء متعمد ممن يدعي أنه "باحث في الجماعات الإسلامية"، بل وبلغ ما بلغ في الإعلام بسبب تواصلهم معه بالأخبار والأفكار.
فأدبيات القاعدة وجماعة الجهاد وغيرهما موجودة ومعلومة في الكتب والمواقع ودراسات الباحثين، ولم يسبقه في هذا الادعاء المظلم الجائر إلا باحثوا السلطة ورجال قوانين الطوارئ والأحكام العسكرية والسرية .. فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذه الفرية التي أقحمها في تعليقه – دون داع علمي – ليست في الواقع إلا فخاً نصبه الأستاذ صلاح لقناة الجزيرة؛ ليختم به البرنامج؛ فإن هم سكتوا عن تعليقه اتهمتهم الجماعات الإسلامية بالتواطؤ معــــــه لتشويه صورة الإسلاميين بالباطل لصالح الجهات الأمنية، ويفسد عليهم غرض البرنامج بإثبات حياد القناة. وإن رد قوله أحد مراسلي الجزيرة بأنه لا يتفق معه في الرأي لما عاينه منهم، تعرضت القــــــناة لاتهام الإعلام الغربي والشرقي أنها في توافق فكري مع القاعـــــــــدة والجمـــــــاعات الإسلامية، وأنها ترد قول " الخبير" في الجماعــات الإسلامية دفاعاً عن القاعدة !!
والمتتبع لأحداث الأسبوع الماضي، يجد في كلمات الأستاذ صـــــلاح المقحمة مجاملة أمنية، بل و"هدية" لنظام الأمن المصري بعد فضيحة ترحيل جثة المهندس محمد الظواهري لأمريكا؛ لمقارنتها بجمجمة أخيه الدكتور أيمن المزعومة! دون أن يعلم أهله حتى بأنه قبض عليه وقــتل تحت التعذيب ودفن سراً! ولم تكشف ذلك إلا أمريكا نفسها وفي صحفها! مما أدى إلى تعاطف الناس مع الإسلاميين؛ وتبين كذلك مصير المخطوفين السابقين كالشيخ أبي طلال وغيره؛ فلقد علمت مصادر أنصار الشريعة مدى استياء الأستاذ محمد صلاح لنشر هذا الخبر المزعج والفاضح لرجال الأمن، ونعتقد لذلك أنه تناسى أمانته العلمية في برنامج الجزيرة؛ ليضرب الجماعات بالشعوب فترتمي الأخيرة في أحضان السباع الضارية كقربان إعلامي وعربون "صداقة" آخر على حساب أمتنا.
وعلى أي حال فقد تورطت قناة الجزيرة بمثل هذا التحليل المهترئ ويجب عليها، إن كانت حقاً قناة الرأي والرأي الآخر، أن ترد غيبة المظلموين على شاشتها. وستطلب أنصار الشريعة من الإسلاميين في كل مكان ألا يتعاملوا مع الأستاذ محمد صلاح بأخبار أو تحليلات حتى ينزع سكين كذبه من ظهورهم ... وعلى الملأ .. وصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.