دوامة القدر
18-09-2002, 08:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعلمون لماذا لا تحبذ النساء الذهاب مع الرجال المحارم للسوق؟ وتفضل الذهاب مع صديقاتها بدلاً عن محارمها من الرجال...
لأنكم وكما تعلمون أيها السادة العظام .. الأولياء الكرام .. المبجلون المنعمون المفضلون .. أن المرأة تحب أن تأخذ حريتها و "وقتها" عند شراء حاجياتها الخاصة ..
لكن مع الأسف .. كثيراً ما تواجه المرأة المشكلة مع الرجل بأنه "ضيق الصدر .. نافذ الصبر .. ولا يحتمل الانتظار في السوق" - إلا من رحم ربي - فتجده ينظر ذات اليمين وذات الشمال ثم يبادر بقوله: " عجلي يا إمرأة .. اختاري ملابسك بسرعة .. عجلي .. فلدينا من المشاغل ما يكفينا .." وغيرها من التعليقات من الاختيارات - **ليس لأنها لم تحسن الاختيار** ، بل لأن صاحبنا يريد أن يتخلص من طلعة السوق! وربما إن أرادت أن تأخذ رأيه بادرها القول: " نعم نعم جميل .. خذيه .. خذيه وخلصينا " .. فلا يتحمل حتى *الخمس دقائق* .
أما إن دخل صاحب البيت إلى محل لبيع الأدوات الإلكترونية وأدوات التكنولوجيا والسيارات والدراجات والأدوات التقنية والكهربائية والقضايا السياسة والمصارعة وكـــــــــــرة القـــــــــدم *مللتُ حتى ذكر اسمها* .. فتجدونه يستغرق ساعات في هذه المحلات وفي ذكر هذه القضايا .. وأحب التأكيد على محلات "السيارات" و "مباريات كرة القدم" .. فإنهم لا يحسون بالوقت والذي يمضونه في هذه المحلات .. ويستمتعون بكل ما هو جديد ... ويتضايقون من دقائق معدودة للمرأة في سوق الأحذية النسائية والملابس!!
أما بالنسبة لأسواق الملابس .. فإنهم يتأففون ضيقاً منها ومن شراء الملابس وأدوات النساء المعروفة ... إن كات كذلك فدعنا في السوق نختار بروية وأناة، ثم ارحل .. وامضِ في حال سبيلك .... يا فتاح يا عليم .. يا رزاق يا كريـــــــم !
ولذلك تلجأ المرأة في كثير من الأحيان للذهاب مع *صديقاتها* حتى لا يدب صوت الرجل كل دقيقة في أذنها وهو يقول: " يا إمرأة .. هلمي بنا لنذهب .. ضقت ذرعاً .. ولن أجلبك معي ثانيةً " .
فإن كنتم حريصين وكانت محارمكم من النوع والذي يحب أن يأخذ وقته في الاختيار *لأن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة* .. فعليكم الصبر والثبات عند رغباتهن .. أما الاستعجال فهو السبب الأول لكون المرأة تفضل الذهاب مع المماثلات لها من حاملات الجنسية "الأنثوية".
وباختصار وبساطة متناهية : ربما اهتماماتكم ليست كما هي اهتمامات النساء .. فهن يملن للملابس والإكسسوارات وأدوات الزينة وأدوات المطبخ والعطور والحقائب وفرش المنزل والكريستال وغيرها... أما أنتم فميولكم الكمبيوتر وآخر موديل سوفتوير وآخر صرعة سيارات وبيزنس وميزنس وديزينس و فووتبوول وسجن ومجن وأمير وملك وكهرباء وسهرباء وشغل وطاقة وشيل وحط وزكمة وقهر ....
مع احترامي لحضراتكم ..... لكنه الواااااقع ! مجرد رأي ... ألست محقة؟
ملاحظة: نعم .. للمرأة اهتمامات أخرى .. كدينية ودعوية وبعض الأمور السياسية والثقافية والأدبية والعلمية .. لكن المحور الرئيسي للحوار هنا عن (((الســــوق))) .. ومهما بلغت اهتمامات المرأة بالأمور *الخشنة* .. فلم ولن أبداً تبلغ مبلغ الرجال .. حتى ولو كانت *رياضة أو سياسة*.
أتعلمون لماذا لا تحبذ النساء الذهاب مع الرجال المحارم للسوق؟ وتفضل الذهاب مع صديقاتها بدلاً عن محارمها من الرجال...
لأنكم وكما تعلمون أيها السادة العظام .. الأولياء الكرام .. المبجلون المنعمون المفضلون .. أن المرأة تحب أن تأخذ حريتها و "وقتها" عند شراء حاجياتها الخاصة ..
لكن مع الأسف .. كثيراً ما تواجه المرأة المشكلة مع الرجل بأنه "ضيق الصدر .. نافذ الصبر .. ولا يحتمل الانتظار في السوق" - إلا من رحم ربي - فتجده ينظر ذات اليمين وذات الشمال ثم يبادر بقوله: " عجلي يا إمرأة .. اختاري ملابسك بسرعة .. عجلي .. فلدينا من المشاغل ما يكفينا .." وغيرها من التعليقات من الاختيارات - **ليس لأنها لم تحسن الاختيار** ، بل لأن صاحبنا يريد أن يتخلص من طلعة السوق! وربما إن أرادت أن تأخذ رأيه بادرها القول: " نعم نعم جميل .. خذيه .. خذيه وخلصينا " .. فلا يتحمل حتى *الخمس دقائق* .
أما إن دخل صاحب البيت إلى محل لبيع الأدوات الإلكترونية وأدوات التكنولوجيا والسيارات والدراجات والأدوات التقنية والكهربائية والقضايا السياسة والمصارعة وكـــــــــــرة القـــــــــدم *مللتُ حتى ذكر اسمها* .. فتجدونه يستغرق ساعات في هذه المحلات وفي ذكر هذه القضايا .. وأحب التأكيد على محلات "السيارات" و "مباريات كرة القدم" .. فإنهم لا يحسون بالوقت والذي يمضونه في هذه المحلات .. ويستمتعون بكل ما هو جديد ... ويتضايقون من دقائق معدودة للمرأة في سوق الأحذية النسائية والملابس!!
أما بالنسبة لأسواق الملابس .. فإنهم يتأففون ضيقاً منها ومن شراء الملابس وأدوات النساء المعروفة ... إن كات كذلك فدعنا في السوق نختار بروية وأناة، ثم ارحل .. وامضِ في حال سبيلك .... يا فتاح يا عليم .. يا رزاق يا كريـــــــم !
ولذلك تلجأ المرأة في كثير من الأحيان للذهاب مع *صديقاتها* حتى لا يدب صوت الرجل كل دقيقة في أذنها وهو يقول: " يا إمرأة .. هلمي بنا لنذهب .. ضقت ذرعاً .. ولن أجلبك معي ثانيةً " .
فإن كنتم حريصين وكانت محارمكم من النوع والذي يحب أن يأخذ وقته في الاختيار *لأن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة* .. فعليكم الصبر والثبات عند رغباتهن .. أما الاستعجال فهو السبب الأول لكون المرأة تفضل الذهاب مع المماثلات لها من حاملات الجنسية "الأنثوية".
وباختصار وبساطة متناهية : ربما اهتماماتكم ليست كما هي اهتمامات النساء .. فهن يملن للملابس والإكسسوارات وأدوات الزينة وأدوات المطبخ والعطور والحقائب وفرش المنزل والكريستال وغيرها... أما أنتم فميولكم الكمبيوتر وآخر موديل سوفتوير وآخر صرعة سيارات وبيزنس وميزنس وديزينس و فووتبوول وسجن ومجن وأمير وملك وكهرباء وسهرباء وشغل وطاقة وشيل وحط وزكمة وقهر ....
مع احترامي لحضراتكم ..... لكنه الواااااقع ! مجرد رأي ... ألست محقة؟
ملاحظة: نعم .. للمرأة اهتمامات أخرى .. كدينية ودعوية وبعض الأمور السياسية والثقافية والأدبية والعلمية .. لكن المحور الرئيسي للحوار هنا عن (((الســــوق))) .. ومهما بلغت اهتمامات المرأة بالأمور *الخشنة* .. فلم ولن أبداً تبلغ مبلغ الرجال .. حتى ولو كانت *رياضة أو سياسة*.