جوناء الحب
12-09-2002, 10:34 AM
مرت بي الذكرى .. اليوم ..... قبل أعوام ... تخطت العشر .. بأعوام ..و بلحظة ... و قفت أمام منزلنا .. مبتهجة .. عائدة من مدرستي ... و بإبتسامة ملؤها الحب و الحنان ...
استقبلتني الحبيبة .. ( نورت البيت)
و مسرعة إلى حجرتي ... ارمي يتلك الحقيبة الثقيلة من على كاهلي الصغير .. راكضة لتبديل ذلك ( المريول)
و في لحظات انشغالي به ... سمعت همسات باسمي ( جنّو - جوناء -...) بصوت ملؤه الحنان ... همسات مشتاقة بإسمي؟؟!!
لم أتمالك نفسي .. لم أكمل حتى تبديل ثيابي.. رعشة قوية اصابت قلبي الصغير ... إني اسمع صوته!!
لا ... لا بل إنه هو ... هو؟؟!!... لقد عاد؟! لا أصدق ... عاد ؟؟!
و بما علي من ثياب ... اسرعت بخطوتي نحوه رأيت ما لم تصدقه عيناي .. رأيته هو .. نعم هو .. ممدد على ذلك الفراش .
قد اغتال المرض كل ابتساماته.. و خارت قوى ذلك الجسد العظيم.. لم أرى سوى رجل كبير ..
و دمعات مشتاقة .. حزينة في عينيه....
و بخطواتي الصغيرة و بقلبي الكبير بحبه .. اسرعت نحوه يسبقني شوقي إليه
القيت بنفسي على جسده الحنون .. امرغ راسي في صدره ... اخذ ما اخذ من حبه
و بصوتي الباكي ....: ( اشتقت إليك أبي) .. نطقت بها .. و كان الحب الصادق سيد الموقف
تهالت دموعنا .. صرخ الشوق بداخلنا .. و فتك الخوف بنا ..( فالفراق يلوح ) و لم يمضي على اللقاء سوى لحظات!!
أخذني بين كفيه .. احتضن جسدي .. كنت كقطعة ( الشوكولا) أذوب بينهما .. من الحب .. من الخوف ..من الشوق ..
و من الحقيقة المرة التي بدأت تحتل فكري و عقلي .. و هزت اعماق اعماقي ( الفراق)
اجلسني على صدره .. و امسك بيداي الصغيرتااان قائلاً بحروف دامعة من عينيه.. وصوت يرجف بين حناياه .. و قلب محب:
( سامحيني صغيرتي .. سأبتعد مرة أخرى عنك ... لا ادري متى سأرحل و لا متى سأعود..تماسكي في غيابي ..
و كوني قوية في وجه الايام .. بحبك .. و قلبك ... باتسامتك .. و حتى أصدق دموعك.. كوني كتلك الشجرة الشامخة
برغم غيابي .. مازالت وارفة.. كوني كوالدتك .. قلب .. حنان .. حب لم يعرفه احد قط..
صغيرتي... هي الايام ستلعب بك... فلا تيأسي منها بضعف .. بل واجهيها بدموع قوية )
و قبلني بحب
أبي .. تذكرت ذلك اليوم ... فلم يمضي على لقائنا شهرين اثنين ... حتى رحلت عني مرة أخرى
و كانت رحلتك الابدية
أبي إن كنت تسمع قلبي الصغير يناديك الان ... فأنا مشتاقة إليك .. و احتاجك
رحمك الله و اسكنك فسيح جناته
ابنتك
جوناء
شمس الحب
اعذروني هو الشوق خانني ... و بعثرته ها هنا :(
ســـوالف الأصــــدقـاء
استقبلتني الحبيبة .. ( نورت البيت)
و مسرعة إلى حجرتي ... ارمي يتلك الحقيبة الثقيلة من على كاهلي الصغير .. راكضة لتبديل ذلك ( المريول)
و في لحظات انشغالي به ... سمعت همسات باسمي ( جنّو - جوناء -...) بصوت ملؤه الحنان ... همسات مشتاقة بإسمي؟؟!!
لم أتمالك نفسي .. لم أكمل حتى تبديل ثيابي.. رعشة قوية اصابت قلبي الصغير ... إني اسمع صوته!!
لا ... لا بل إنه هو ... هو؟؟!!... لقد عاد؟! لا أصدق ... عاد ؟؟!
و بما علي من ثياب ... اسرعت بخطوتي نحوه رأيت ما لم تصدقه عيناي .. رأيته هو .. نعم هو .. ممدد على ذلك الفراش .
قد اغتال المرض كل ابتساماته.. و خارت قوى ذلك الجسد العظيم.. لم أرى سوى رجل كبير ..
و دمعات مشتاقة .. حزينة في عينيه....
و بخطواتي الصغيرة و بقلبي الكبير بحبه .. اسرعت نحوه يسبقني شوقي إليه
القيت بنفسي على جسده الحنون .. امرغ راسي في صدره ... اخذ ما اخذ من حبه
و بصوتي الباكي ....: ( اشتقت إليك أبي) .. نطقت بها .. و كان الحب الصادق سيد الموقف
تهالت دموعنا .. صرخ الشوق بداخلنا .. و فتك الخوف بنا ..( فالفراق يلوح ) و لم يمضي على اللقاء سوى لحظات!!
أخذني بين كفيه .. احتضن جسدي .. كنت كقطعة ( الشوكولا) أذوب بينهما .. من الحب .. من الخوف ..من الشوق ..
و من الحقيقة المرة التي بدأت تحتل فكري و عقلي .. و هزت اعماق اعماقي ( الفراق)
اجلسني على صدره .. و امسك بيداي الصغيرتااان قائلاً بحروف دامعة من عينيه.. وصوت يرجف بين حناياه .. و قلب محب:
( سامحيني صغيرتي .. سأبتعد مرة أخرى عنك ... لا ادري متى سأرحل و لا متى سأعود..تماسكي في غيابي ..
و كوني قوية في وجه الايام .. بحبك .. و قلبك ... باتسامتك .. و حتى أصدق دموعك.. كوني كتلك الشجرة الشامخة
برغم غيابي .. مازالت وارفة.. كوني كوالدتك .. قلب .. حنان .. حب لم يعرفه احد قط..
صغيرتي... هي الايام ستلعب بك... فلا تيأسي منها بضعف .. بل واجهيها بدموع قوية )
و قبلني بحب
أبي .. تذكرت ذلك اليوم ... فلم يمضي على لقائنا شهرين اثنين ... حتى رحلت عني مرة أخرى
و كانت رحلتك الابدية
أبي إن كنت تسمع قلبي الصغير يناديك الان ... فأنا مشتاقة إليك .. و احتاجك
رحمك الله و اسكنك فسيح جناته
ابنتك
جوناء
شمس الحب
اعذروني هو الشوق خانني ... و بعثرته ها هنا :(
ســـوالف الأصــــدقـاء