المتوكلة على الله
15-08-2002, 08:19 AM
بينما النبي صلى الله عليه و سلم في الطواف، إذ سمع أعرابياً يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب و قال: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فالتفت الأعرابي إلى النبي و قال : يا صبيح الوجه، يا رشيق القد اتهزأ بي
لكوني أعرابي؟ و الله لولا صباحة وجهك، و رشاقة قدك، لشكوتك إلى حبيبي
محمد صلى الله عليه و سلم
تبسم النبي و قال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟
فقال الأعرابي: لا
فقال النبي: فما إيمانك به؟
قال: آمنت بنبوته و لم أره، و صدقت برسالته ولم ألقه.
قال النبي: يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا و شفيعك في الآخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي:
مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فان الله سبحانه
و تعالى بعثني لا متكبراً و لا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً و نذيراً.
فهبط جبريل على النبي و قال له: يا محمد، السلام يُقرئك السلام، و يخصك
بالتحية و الاكرام، و يقول لك: قل للأعرابي، لا يغرنه حلمنا و لا كرمنا، فغداً
نحاسبه على القليل و الكثير، و الفتيل و القطمير.
فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال: نعم يحاسبك إن شاء
فقال الأعرابي: و عزته و جلاله، إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه و سلم: و على ماذا تحاسب ربك يا أخ العرب؟
فقال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، و غن حاسبني على
معصيتي، حاسبته على عفوه، و إن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه.
فبكى النبي صلى الله عليه و سلم حتى ابتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي و قال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، و يقول لك:
يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي
لا يحاسبنا و لا يحاسبه فإنه رفيقك في الجنة.
و صلني على الايميل ..
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب و قال: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فالتفت الأعرابي إلى النبي و قال : يا صبيح الوجه، يا رشيق القد اتهزأ بي
لكوني أعرابي؟ و الله لولا صباحة وجهك، و رشاقة قدك، لشكوتك إلى حبيبي
محمد صلى الله عليه و سلم
تبسم النبي و قال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟
فقال الأعرابي: لا
فقال النبي: فما إيمانك به؟
قال: آمنت بنبوته و لم أره، و صدقت برسالته ولم ألقه.
قال النبي: يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا و شفيعك في الآخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي:
مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فان الله سبحانه
و تعالى بعثني لا متكبراً و لا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً و نذيراً.
فهبط جبريل على النبي و قال له: يا محمد، السلام يُقرئك السلام، و يخصك
بالتحية و الاكرام، و يقول لك: قل للأعرابي، لا يغرنه حلمنا و لا كرمنا، فغداً
نحاسبه على القليل و الكثير، و الفتيل و القطمير.
فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال: نعم يحاسبك إن شاء
فقال الأعرابي: و عزته و جلاله، إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه و سلم: و على ماذا تحاسب ربك يا أخ العرب؟
فقال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، و غن حاسبني على
معصيتي، حاسبته على عفوه، و إن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه.
فبكى النبي صلى الله عليه و سلم حتى ابتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي و قال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، و يقول لك:
يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي
لا يحاسبنا و لا يحاسبه فإنه رفيقك في الجنة.
و صلني على الايميل ..