اعرف حبيبك ........ اتمنى من الجميع المشاركة ..

[الشروق]

إن من خير ما بذلت فيه الأوقات و شغلت به الساعات هو دراسة السيرة النبوية العطرة و الأيام المحمدية الخالدة فهي تجعل المسلم كأنه يعيش تلك الأحداث العظام التي مرت على المسلمين...

و في السيرة يتعرف المسلم على جوانب متعددة من شخصية الرسول _صلى الله عليه و سلم _ و أسلوبه في حياته و معيشته و دعوته في السلم و الحرب .

و فيها أيضاً : يتلمس المسلم نقاط الضعف و القوة و أسباب النصر و الهزيمة و كيفية التعامل مع الأحداث و إن عظمت ..

و بدراسة السيرة النبوية يستعيد المسلمون ثقتهم بأنفسهم و يوقنون بأن الله تعالى معهم و ناصرهم إن هم قاموا بحقيقة العبودية له و الانقياد لشريعته :(( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ))

و اتمنى أن تكون الردود عبارة عن معلومات في سيرة الرسول - صلى الله عليه و سلم _ مثلاَ عن نسبه ، أسماؤه ، و لادته ، وفاته , حياته , غزاوته , مواقفه ...

[fahad11]

ميلاد الرسول

ميلاد مبارك

في ذلك المحيط الصاخب بالجاهلية، وكل مظاهر التيه والزيغ والبغي، ولد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلّى الله عليه وآله).

ولحكمة إلهية وُلد يتيماً، فقد تُوفي أبوه عبد الله في طريق عودته من الشام من تجارة له، ومحمد (صلّى الله عليه وآله) ما زال جنيناً في رحم أمه آمنة بنت وهب (رضي الله عنها).

وكان ميلاده المبارك في شهر ربيع الأول بعد حادثة هلاك أصحاب الفيل المشهورة (سورة الفيل) ـ التي أرخها القرآن الكريم بسورة منه كاملة ـ بشهر أو أكثر، ولد (صلّى الله عليه وآله) فأرضعته ثويبة مولاة أبي لهب أياماً بلبن ولدها مسروح، انتظاراً لقدوم المرضعات من نساء البوادي، إذ كان من دعاة أهل مكة أن يسترضعوا لأولادهم نساء أهل البادية، طلباً للفصاحة والفروسية.

وكالمعتاد قَدِمتْ على مكة عشر مرضعات من قبيلة سعد بن بكر فأصبن الرضاع، إلا واحدة منهن، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله، فعرض عليها الوليد محمد (صلّى الله عليه وآله) فتبرّمت لكونه يتيماً، وما ينجم عن اليتم عادة من قلة ذات اليد، فاستشارت زوجها الحارث الذي كان يصحبها، قائلة: أنها تكره العودة بغير رضاع ولم يبق أمامها إلا هذا الطفل اليتيم، فأشار عليها زوجها أن تأخذ الطفل عسى الله أن يجعل لهما فيه خيراً. وما أن ألقمته ثديها حتى درّ لبنُها غزيراً، في حين كان ولدها يتضور جوعاً بسبب قلة لبنها قبل ذلك.

ومن ثمّ تجلّت بركة الوليد المصطفى (صلّى الله عليه وآله) في الحي قاطبة، حتى عادت المرابع ممرعة خضراء، بعد أن كانت قاحلة مجدبة.

وبعد أن أكمل تمام السنتين، وفطم من الرضاع عادت به حليمة إلى مكة لزيارة أمه وذويه، فحدثتهم عن آثار عظمة الطفل، ومظاهر الخير فيه، ثم عادت به إلى الحي مجدداً


اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

[علو الهمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:)

رائع ماتقومين به غاليتي الشروق استمري بارك الله فيكٍ......وجزاك الله كل خير أخي fahad11....؛

سأقوم بعون الله بالتحضير لحلقة بعد ماعرضه لنا أخونا الكريم ..؛


طبتم :)

[الشروق]

نسبه _ صلى الله عليه وسلم _ : هو أبو القاسم بت عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غلب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . هذا هو المتفق على نسبه _ صلى الله عليه و سلم _ ، و اتفقوا أيضاًً على أن عدنان من ولد اسماعيل ..

[marya50]

:) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*نشأة (محمد صلى الله عيه وسلم )
حادثة شرح الصدر
في السنه الرابعه من مولد محمد صلى الله عليه وسلم وقع حادث شق
صدره ،روى مسلم عن انس :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه وشق صدره فأستخرج قلبه واخرج منه علقة ،فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ،ثم لأمه_اى جمعه وضم بعضه الى بعض_ثم اعاده في مكانه وجاء الغلمان الى حليمه فقالوا ان محمدا قد قتل،فاستقبلوه وقد تغير لونه من اثر الحادثه،قال انس: وقد كنت ارى اثر ذلك المخيط في صدره.
الى امه الحنون
وخشيت عليه حليمه بعد هذه الواقعه حت ردته الى امه، فكان عند امه الى ان بلغ ست سنين.
الى جده العطوف][/COLOR
بعد موت امه آمنه كفله جده عبد المطلب ،وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده اليتيم ،فرق عليه رقة لم يرقها على احد من اولاده.
ولثمانت سنوات من عمره صلى الله عليه وسلم ،توفي جده عبد المطلب
بمكه ورأى قبل وفاته ان يقوم عمه ابو طالب بكفالته.
الى عمه الشفيق
ونهض ابو طالب بحق ابن اخيه على اكمل وجه وضمه الى اولاده وقدمه
عليهم واختصه بفضل احترام وتقدير ،وظل فوق اربعين سنه يعز جانبه ويبسط عليه حمايته ،ويصادق ويخاصم من اجله .
بحيرى الراهب
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشره سنه ،ارتحل به اابو طالب تاجرا الى الشام وهناك التقى بالراهب بحيرى الذي اخذ بيد رسول الله وقال:هذا سيد العالمين،هذا رسول رب العالمين ، هذا يبعثه
الله رحمة للعالمين ،فقال له ابو طالب :وما علمك بذلك ؟فقال:انكم حين
اشرفتم من العقبه لم يبقى حجر ولا شجر الا خر ساجدا،ولا يسجدان الا لنبي ،ثم اكرمهم بالضيافه،وسأل ابا طالب ان يرده ،ولا يقدم به الى الشام ؛خوفا عليه من الروم واليهود،فبعثه عمه مع بعض غلمانه الى مكه
حياة الكدح
ولم يكن له (صلى الله ليه وسلم)عمل معين في شبابه ،الا ان الروايات توالت انه كان يرعى غنما ،ويبدوا انه انتقل الى عمل التجارة حين شب .
وفي الخامسه والعشرين من عمره خرج تاجرا الى الشام في مال خديجه رضي الله عنها ،قال ابن اسحاق:كانت خديجه بنت خويلد امراة
تاجره ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها،وتضاربهم اياه بشىء
تجعله لهم ،وكانت قريش قوما تجارا ،فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه،وعظم امانته وكرم اخلاقه بعثت
اليه،فعرضت عليه ان يخرج في مال لها الى الشام تاجرا ،وتعطيه افضل
ما كانت تعطي غيره من التجار،مع غلام لها فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم عرضها ذاك ،وخرج مع غلامها تاجرا الى الشام.
زواجه بخديجه رضي الله عنها
ولما رجع الى مكه،ورأت خديجه في مالها من المانه والبركه ما لم ترى
قبل ذلك ،واخبرها غلامها بما راى فيه من شمائل كريمة،وفكر راجح ومنطق صادق ونهج امين، فأعجبت بشخصه الكريم فأرسلت له طالبة للزواج، فوافق عليه الصلاة والسلام فتزوجها فكانت هي اول امرأه تزوجها رسول الله ،ولم يتزوج عليها حتى توفيت .
وكل اولاده (صلى الله عليه وسلم) منها سوى ابراهيم ، ولدت له القاسم ثم زينب ،ورقيه،وام كلثوم،وفاطمةوعبدالله.ومات بنوه كلهم في صغرهم ، اما البنات فكلهن ادركن الاسلام فأسلمن وهاجرن ،الا انهن ادركتهن الوفاة في حياته (صلى الله عليه وسلم) سوى فاطمه رضي الله عنها، فقد تأخرت بعده ستة اشهر ثم لحقت به.
السيره الاجماليه قبل النبوة:
كان النبي (صلى الله عليه وسلم )قد جمع في نشأته خير ما في طبقات الناس من ميزات ،وكان طرازا رفيعا من الفكر الصائب ،والنظر السديد،ونال حظا وافرا من حسن الفطنه واصالة الفكره وسداد الوسيلة والهدف، وكان يستعين بصمته الطويل على طول التأمل وادمان الفكره واستكناه الحق ،وطالع بعقله الخصب وفطرته الصافيه صحائف الحياة وشؤن الناس وأحوال الجماعات ،فعاف ما سواها من خرافه ،ونأى عنها
ثم عاشر الناس على بصيرة من امره وأمرهم فكان لا يشرب الخمر ولا يأكل مما ذبح على النصب،ولا يحضر للأوثان عيدا ولا احتفالا ،بل كان من اول نشأته نافرا من هذه المعبودات الباطله، حتى لم يكن شىء ابغض اليه منها ، وحتى كان لا يصبر على سماع الحلف باللات والعزى.
وقد لقب (عليه الصلاة والسلام ) بالصادق الامين لما جمع فيه من الاحوال الصالحة والخصال المرضية،وكان كما قالت ام المؤمنين خديجه(رضى الله عنها) :يحمل الكل، ويكسب المعدوم،ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق.

[الشروق]

http://www.shiasearch.net/ARABIC/annabi/