بو عبدالرحمن
06-08-2002, 12:40 PM
-
قال الراوي :
بعد انقطاع لفترة جلست إلى أختي ، اذكرها بما يجب علينا
تجاه ربنا سبحانه ، وما ينتظر المرأة المسلمة من أدوار كبيرة
لخدمة دينها في هذا العصر الحافل بالعجائب ..
غير أنها تكلمت بعد طول صمت وهي تتابع ما يفيضه الله على قلبي
من تلك المعاني الكبيرة .. فشكت وبكت.. وابكت ..!!
وعلى ضوء شكواها دار هذا الحوار الشائق المثير :
( ملاحظة : كلام الأخت سيكون مسبوقا بعلامة ( =)
- - - - - - - - - - - - -
تقولين رحم الله والديك :
أنا أشعر بالوحدة الشديدة
والهم القاتل .. والملل الموحش
فلا أنيس ولا معين
هذا هو لب شكواك .. وما بعده تفريع عنه.. أليس كذلك ؟
=نعم
بمعنى .. لو اننا حلينا هذه المشكلة تنتهي بقية القضايا
=صحيح
فهي بمثابة حجر الزاوية في مشكلتك
تعرفي مشكلتك في غاية البساطة .. وحلها ميسور جدا ...
خاصة لمن هو مثلك وفي همتك كما عرفتك ..
=سبحان الله .. ولكن كيف..؟؟
نعم ، لكني اعتبر ان الشيطان يلعب معك لعبة القط والفارJ
=كيف.. أوضح أخي الكريم ..
أولا ... ساضطر اعيد جملتك ... ثم اقول لك ما فيها:
أنا أشعر بالوحدة الشديدة
والهم القاتل .. والملل الموحش
فلا أنيس ولا معين
هذه اثنا عشر كلمة بالتمام والكمال
= نعم .. هذا ما قلته ..والى الله المشتكى
طيب ..يمكن أن نوجزها في كلمات أقل
( الوحدة ) .. تسبب ( الملل) .. فيتولد( الهم) ..
أصبحت ثلاث كلمات فقط
=سبحان الله .. بارك الله فيك
ثم نحلل هذه هي الأخرى ... ( الوحدة ) ....ولا شيء غير الوحدة
اذن انحصرت مشكلتك كلها .. كلها في كلمة واحدة لا غير
=سبحان الله .. الله أكبر
الوحدة ...... بمعنى ...
=أعجب والله من قدرتك على التحليل ما شاء الله
=أشعر أنك بتحليلك هذا كأنما تزيح صخورا من على صدري
هذا من فضل الله وحده .. المهم الآن اجمعي قلبك مع ربك وتابعني بتركيز ..
لو استطعنا أن نجعلك لا تشعرين بالوحدة ..
نكون قضينا على كل المشكل .. أليس كذلك؟
= نعم .. نعم ، هذا ما أريده وأبحث عنه ..
طيب .... هذا اقرب أليك من حبل الوريد في عنقك
=كيف ..؟
قيل لأحد السلف : ألا تشعر بالوحدة والاسيتحاش ؟
فكأنما غضب .. وقال :
وكيف استوحش وهو سبحانه يقول : انا جليس من ذكرني ؟؟!
=الله أكبر.. الله أكبر.... كيف غفلت عن هذا؟؟
لاحظي قوله( أنا جليس )
ولم يقل : هو جليسي .. والفرق كبير بين العبارتين ..!
=سبحان الله.. لا إله إلا الله ..
انت بحاجة فقط الى ان ( تربّي ) هذا الشعور بقرب الرب سبحانه
= صدقت والله ..
ولو أنك عشت مع القرآن الكريم بكلية قلبك ستجدين آيات القرآن :
( تربي ) فيك هذا الشعور بقوة ، وفي روعة ..
والآيات التي تتولى ( تربية ) هذا المعنى في القلب كثيرة جدا ،
ومبثوثة في طول القرآن وعرضه ، ولكن اين المتأمل المتدبر لها ؟
= سبحان الله .. سبحان الله . على الرغم أنني احفظ الكثير من السور
=غير أني كأنما انتبه لهذا المعنى لأول مرة ..
طيب الآن اجمعي قلبك وتابعي هذه الآيات :
منها على سبيل المثال :
) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش
ِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ
وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
(الحديد:4)
ومنها :
) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ
إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ
فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)
(يونس:61)
ومنها :
) قَالَ : كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء:15)
ومنها :
)أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) (البقرة:77)
ومنها :
)... أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)
ومنها :
)يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ
وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) (المجادلة:6)
ومنها :
)وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُون َ) (النحل:19)
ومنها :
)يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (التغابن:4)
ومنها :
) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا
ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة:7)
والآيات كثيرة جدا ...
لو انك قمت بمتابعة هذه الآيات وتدوينها في كراس خاص
واعادة قراءتها مرات متعددة كل صباح ،
ثم محاولة تذكرها مع مرور ساعات النهار ،
فإني أحسب أن هذه الطريقة من أقوى ما يمكن أن ( تربي ) به
هذه المشاعر الراقية ..جربي ولن تخسري
= وما رأيك لو أني تابعت التفاسير لتلك الآيات ..
الله أكبر ..شيء راائع للغاية ، وهذه قمة عالية تكونين قد شمرت إليها ،
وخطوة كبيرة تكونين قد قمت بها .
= أعدك أن افعل هذا كله . وأسأل الله أن يعينني ، ويوفقني ،
ويغرس في قلبي هذه المعاني السامية ..
طيب ما رأيك من باب تهييجك بشكل اكبر للإقدام على هذه المهمة
أن أعرض عليك نموذجا مما يمكن أن تجدينه في كتب التفسير
حول هذه الآيات بالذات ، لتعرفي أهميتها ،
وخطورة هذه القضية التي نتحدث عنها .
= يسعدني ذلك ، بارك اله فيك ..هات ، أنا أصغي ..
يقول الشيخ سيد رحمه الله حول الآية الأولى
التي عرضناها قبل قليل :
)هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ
وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (الحديد:4)
= نعم .. أنا معك .. واصل . ماذا يقول رحمه الله ؟
يقول رحمه الله :.................
من أراد ان يتابع هذا الحوار الشائق العجيب ، المثير للغاية
فليدخل إلى هذه الرحاب من خلال هذا الرابط
http://www.alwahah.net/aalawi60/c27.htm
وطن نفسك انك ستقضي دقائق ربما لم تعشها من قبل
فإني أحسب أنك ستقرأ فيضا من المعاني السماوية ،
خذ هذه الغنيمة الباردة .. وادع لنا بظهر الغيب ..
قال الراوي :
بعد انقطاع لفترة جلست إلى أختي ، اذكرها بما يجب علينا
تجاه ربنا سبحانه ، وما ينتظر المرأة المسلمة من أدوار كبيرة
لخدمة دينها في هذا العصر الحافل بالعجائب ..
غير أنها تكلمت بعد طول صمت وهي تتابع ما يفيضه الله على قلبي
من تلك المعاني الكبيرة .. فشكت وبكت.. وابكت ..!!
وعلى ضوء شكواها دار هذا الحوار الشائق المثير :
( ملاحظة : كلام الأخت سيكون مسبوقا بعلامة ( =)
- - - - - - - - - - - - -
تقولين رحم الله والديك :
أنا أشعر بالوحدة الشديدة
والهم القاتل .. والملل الموحش
فلا أنيس ولا معين
هذا هو لب شكواك .. وما بعده تفريع عنه.. أليس كذلك ؟
=نعم
بمعنى .. لو اننا حلينا هذه المشكلة تنتهي بقية القضايا
=صحيح
فهي بمثابة حجر الزاوية في مشكلتك
تعرفي مشكلتك في غاية البساطة .. وحلها ميسور جدا ...
خاصة لمن هو مثلك وفي همتك كما عرفتك ..
=سبحان الله .. ولكن كيف..؟؟
نعم ، لكني اعتبر ان الشيطان يلعب معك لعبة القط والفارJ
=كيف.. أوضح أخي الكريم ..
أولا ... ساضطر اعيد جملتك ... ثم اقول لك ما فيها:
أنا أشعر بالوحدة الشديدة
والهم القاتل .. والملل الموحش
فلا أنيس ولا معين
هذه اثنا عشر كلمة بالتمام والكمال
= نعم .. هذا ما قلته ..والى الله المشتكى
طيب ..يمكن أن نوجزها في كلمات أقل
( الوحدة ) .. تسبب ( الملل) .. فيتولد( الهم) ..
أصبحت ثلاث كلمات فقط
=سبحان الله .. بارك الله فيك
ثم نحلل هذه هي الأخرى ... ( الوحدة ) ....ولا شيء غير الوحدة
اذن انحصرت مشكلتك كلها .. كلها في كلمة واحدة لا غير
=سبحان الله .. الله أكبر
الوحدة ...... بمعنى ...
=أعجب والله من قدرتك على التحليل ما شاء الله
=أشعر أنك بتحليلك هذا كأنما تزيح صخورا من على صدري
هذا من فضل الله وحده .. المهم الآن اجمعي قلبك مع ربك وتابعني بتركيز ..
لو استطعنا أن نجعلك لا تشعرين بالوحدة ..
نكون قضينا على كل المشكل .. أليس كذلك؟
= نعم .. نعم ، هذا ما أريده وأبحث عنه ..
طيب .... هذا اقرب أليك من حبل الوريد في عنقك
=كيف ..؟
قيل لأحد السلف : ألا تشعر بالوحدة والاسيتحاش ؟
فكأنما غضب .. وقال :
وكيف استوحش وهو سبحانه يقول : انا جليس من ذكرني ؟؟!
=الله أكبر.. الله أكبر.... كيف غفلت عن هذا؟؟
لاحظي قوله( أنا جليس )
ولم يقل : هو جليسي .. والفرق كبير بين العبارتين ..!
=سبحان الله.. لا إله إلا الله ..
انت بحاجة فقط الى ان ( تربّي ) هذا الشعور بقرب الرب سبحانه
= صدقت والله ..
ولو أنك عشت مع القرآن الكريم بكلية قلبك ستجدين آيات القرآن :
( تربي ) فيك هذا الشعور بقوة ، وفي روعة ..
والآيات التي تتولى ( تربية ) هذا المعنى في القلب كثيرة جدا ،
ومبثوثة في طول القرآن وعرضه ، ولكن اين المتأمل المتدبر لها ؟
= سبحان الله .. سبحان الله . على الرغم أنني احفظ الكثير من السور
=غير أني كأنما انتبه لهذا المعنى لأول مرة ..
طيب الآن اجمعي قلبك وتابعي هذه الآيات :
منها على سبيل المثال :
) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش
ِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ
وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
(الحديد:4)
ومنها :
) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ
إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ
فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)
(يونس:61)
ومنها :
) قَالَ : كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء:15)
ومنها :
)أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) (البقرة:77)
ومنها :
)... أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)
ومنها :
)يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ
وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) (المجادلة:6)
ومنها :
)وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُون َ) (النحل:19)
ومنها :
)يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (التغابن:4)
ومنها :
) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا
ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة:7)
والآيات كثيرة جدا ...
لو انك قمت بمتابعة هذه الآيات وتدوينها في كراس خاص
واعادة قراءتها مرات متعددة كل صباح ،
ثم محاولة تذكرها مع مرور ساعات النهار ،
فإني أحسب أن هذه الطريقة من أقوى ما يمكن أن ( تربي ) به
هذه المشاعر الراقية ..جربي ولن تخسري
= وما رأيك لو أني تابعت التفاسير لتلك الآيات ..
الله أكبر ..شيء راائع للغاية ، وهذه قمة عالية تكونين قد شمرت إليها ،
وخطوة كبيرة تكونين قد قمت بها .
= أعدك أن افعل هذا كله . وأسأل الله أن يعينني ، ويوفقني ،
ويغرس في قلبي هذه المعاني السامية ..
طيب ما رأيك من باب تهييجك بشكل اكبر للإقدام على هذه المهمة
أن أعرض عليك نموذجا مما يمكن أن تجدينه في كتب التفسير
حول هذه الآيات بالذات ، لتعرفي أهميتها ،
وخطورة هذه القضية التي نتحدث عنها .
= يسعدني ذلك ، بارك اله فيك ..هات ، أنا أصغي ..
يقول الشيخ سيد رحمه الله حول الآية الأولى
التي عرضناها قبل قليل :
)هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ
وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (الحديد:4)
= نعم .. أنا معك .. واصل . ماذا يقول رحمه الله ؟
يقول رحمه الله :.................
من أراد ان يتابع هذا الحوار الشائق العجيب ، المثير للغاية
فليدخل إلى هذه الرحاب من خلال هذا الرابط
http://www.alwahah.net/aalawi60/c27.htm
وطن نفسك انك ستقضي دقائق ربما لم تعشها من قبل
فإني أحسب أنك ستقرأ فيضا من المعاني السماوية ،
خذ هذه الغنيمة الباردة .. وادع لنا بظهر الغيب ..