الاتاوي
17-04-2002, 07:38 PM
يترقب جميع الرياضيين في العالم الحدث الأهم هذه السنة عندما يعلن الرئيس الكوري الجنوبي إفتتاح كأس العالم مطلقا العنان لأماني المنتخبات وأماني الدول وأماني المشجعين وفوق ذلك أماني نجوم كرة القدم.
وقد أعتاد المتابع الرياضي في معظم الدورات السابقة على وضوح الرؤية بالنسبة للمنتخبات المتنافسة على اللقب والتي غالبا لا تتعدى الثلاثة منتخبات، أما في هذه الدورة فربما أن أبرز ما ميزها قبل انطلاقها هو كثرة المرشحين والذين يقدمون الان مستويات متقاربة بشكل لم يسبق أن رأيناه من قبل،حتى أن منتخبات مثل فرنسا والأرجنتين وأنجلترا وإيطاليا لعبت طوال السنتين أو السنة والنصف الماضية بمستويات راقية.
أضف الى ذلك منتخبي أسبانيا والبرتغال وهما المنتخبان اللذان يحتويان الكثير من الكفاءات الكروية القديرة وبالذات المنتخب البرتغالي.ثم بعد ذلك لابد من العودة الى سمكة المونديال، المنتخب البرازيلي الذي لابد وأن تتجمع أشلاءه كالعادة،وخصوصا وأن عاد الظاهرة لقيادة الفريق بكامل لياقته.
هذا الزخم من الفرق القديرة فرض نوعا من التحدي في موقع اخر من كرة القدم،وأقصد بذلك سوق المراهنات الدولي الذي يعرف الجميع كم هو نشيط في كل مرة تقام كأس العالم بالذات،كما في باقي المنافسات الكروية.ولأن الرؤيا غير واضحة بالنسبة للبطل المنتظر،فإن أصحاب رؤوس الأموال ربما بدؤوا منذ فترة في حماية رؤوس أموالهم.
ماأقصده بوضوح أن الحاجة لتقليل المرشحين للكأس ربما هي التي تفرض الان على الجماهير المحبة للكرة هذا الخوف والترقب مع انطلاق كل مباراة هنا أوهناك خوفا على كبار النجوم والذين اخذوا يتساقطون الواحد تلو الاخر بشكل لايمكن أن يعزى الى الصدفة.
فلو حاول احدنا أن يتفحص أحوال النجوم الان فإنه لابد أن يستغرب أن القليل والقليل منهم فقط من يلعب الان بكامل عافيته،أما البقية فهم بين المستشفيات وغرف العلاج الطبيعي وأقلهم تأثرا من لايستطيع أن يلعب أكثر من مباراة في الأسبوع.
أتساءل طبعا،هل حكمت مافيا الكرة على المنتخب الأرجنتيني بالتراجع؟؟؟ ذلك أن كريسبو وباتيستوتا تتخطفهم الاصابات في كل لحظه،ثم لكم أن تنظروا الى أنجلترا وتأثير بيكهام،أو الى البرازيل بدون ريفالدو الذي يعاني الكثير هذه الأيام رغم تحامله،أو البرتغال ونجمها روي كوستا،أما إيطاليا فيكفي أن تتذكروا باجيو قبل إصابته.
دائما مايركز المحققون في الجرائم على مبدأ إن لم تعرف المجرم فليس أقل من أن تعرف المستفيد من الجريمة!!!!!!!!
ولو طبقنا هذا المبدأ هنا فإننا سنخرج بنتيجة مهمة وهي أنه ولأننا لانعرف المجرم فإننا وبكل تأكيد نعرف المستفيد وهو لا يخرج عن طرفين إما أن يكون المنتخب الفرنسي أو أن تكون مافيا كرة القدم.
ورغم سابقة نادي مرسيليا القديمة فإن حدسي فقط لا يقيني يقول أن منتخب فرنسا مستفيد لكنه ليس المجرم ولكن المجرم المستفيد هم رجال مافيا الكرة وربما -أقول ربما- أنهم قرروا أن تكون فائدتهم في حصر الترشيح في المنتخب الفرنسي.
وبدون أن أتهم أحدا فإنه لابد لي من التوقف عند نقطة مهمة نلاحظها الان وهي أنه رغم وجود كبار نجوم المنتخب الفرنسي وبالذات خط الوسط والهجوم في أندية تنافس على البطولات في بلدانها فإن المنتخب هو الوحيد الناجي من كارثة المنتخبات المؤثرة،وهي نقطة بالتأكيد تستحق النظر فيها بجدية.
الشيء المخجل والمحزن حقا هو موقف الاتحاد الدولي الذي يبدو أنه شعر بحجم الكارثة القادمة ولكنه وبدلا من الوقوف بقوة بجانب الكرة (النظيفة) نرى كيف أنه آثر مبدأ النعامه في حل المشكلة.
أخيرا،عندما يعلن مذيع إحدى المباريات نزول أحد النجوم،
توتي،دل بييرو،فييري،رونالدو،ريفالدو،فيقو،أوين وفيرون فضعوا أيديكم على قلوبكم لأن الفاجعة قريبة جدا في تلك اللحظات..... والسلام.
طموحات بتستوتا كانت خطرا عليهم :(
http://www.soccerage.com/en/00/57074a.jpg
وقد أعتاد المتابع الرياضي في معظم الدورات السابقة على وضوح الرؤية بالنسبة للمنتخبات المتنافسة على اللقب والتي غالبا لا تتعدى الثلاثة منتخبات، أما في هذه الدورة فربما أن أبرز ما ميزها قبل انطلاقها هو كثرة المرشحين والذين يقدمون الان مستويات متقاربة بشكل لم يسبق أن رأيناه من قبل،حتى أن منتخبات مثل فرنسا والأرجنتين وأنجلترا وإيطاليا لعبت طوال السنتين أو السنة والنصف الماضية بمستويات راقية.
أضف الى ذلك منتخبي أسبانيا والبرتغال وهما المنتخبان اللذان يحتويان الكثير من الكفاءات الكروية القديرة وبالذات المنتخب البرتغالي.ثم بعد ذلك لابد من العودة الى سمكة المونديال، المنتخب البرازيلي الذي لابد وأن تتجمع أشلاءه كالعادة،وخصوصا وأن عاد الظاهرة لقيادة الفريق بكامل لياقته.
هذا الزخم من الفرق القديرة فرض نوعا من التحدي في موقع اخر من كرة القدم،وأقصد بذلك سوق المراهنات الدولي الذي يعرف الجميع كم هو نشيط في كل مرة تقام كأس العالم بالذات،كما في باقي المنافسات الكروية.ولأن الرؤيا غير واضحة بالنسبة للبطل المنتظر،فإن أصحاب رؤوس الأموال ربما بدؤوا منذ فترة في حماية رؤوس أموالهم.
ماأقصده بوضوح أن الحاجة لتقليل المرشحين للكأس ربما هي التي تفرض الان على الجماهير المحبة للكرة هذا الخوف والترقب مع انطلاق كل مباراة هنا أوهناك خوفا على كبار النجوم والذين اخذوا يتساقطون الواحد تلو الاخر بشكل لايمكن أن يعزى الى الصدفة.
فلو حاول احدنا أن يتفحص أحوال النجوم الان فإنه لابد أن يستغرب أن القليل والقليل منهم فقط من يلعب الان بكامل عافيته،أما البقية فهم بين المستشفيات وغرف العلاج الطبيعي وأقلهم تأثرا من لايستطيع أن يلعب أكثر من مباراة في الأسبوع.
أتساءل طبعا،هل حكمت مافيا الكرة على المنتخب الأرجنتيني بالتراجع؟؟؟ ذلك أن كريسبو وباتيستوتا تتخطفهم الاصابات في كل لحظه،ثم لكم أن تنظروا الى أنجلترا وتأثير بيكهام،أو الى البرازيل بدون ريفالدو الذي يعاني الكثير هذه الأيام رغم تحامله،أو البرتغال ونجمها روي كوستا،أما إيطاليا فيكفي أن تتذكروا باجيو قبل إصابته.
دائما مايركز المحققون في الجرائم على مبدأ إن لم تعرف المجرم فليس أقل من أن تعرف المستفيد من الجريمة!!!!!!!!
ولو طبقنا هذا المبدأ هنا فإننا سنخرج بنتيجة مهمة وهي أنه ولأننا لانعرف المجرم فإننا وبكل تأكيد نعرف المستفيد وهو لا يخرج عن طرفين إما أن يكون المنتخب الفرنسي أو أن تكون مافيا كرة القدم.
ورغم سابقة نادي مرسيليا القديمة فإن حدسي فقط لا يقيني يقول أن منتخب فرنسا مستفيد لكنه ليس المجرم ولكن المجرم المستفيد هم رجال مافيا الكرة وربما -أقول ربما- أنهم قرروا أن تكون فائدتهم في حصر الترشيح في المنتخب الفرنسي.
وبدون أن أتهم أحدا فإنه لابد لي من التوقف عند نقطة مهمة نلاحظها الان وهي أنه رغم وجود كبار نجوم المنتخب الفرنسي وبالذات خط الوسط والهجوم في أندية تنافس على البطولات في بلدانها فإن المنتخب هو الوحيد الناجي من كارثة المنتخبات المؤثرة،وهي نقطة بالتأكيد تستحق النظر فيها بجدية.
الشيء المخجل والمحزن حقا هو موقف الاتحاد الدولي الذي يبدو أنه شعر بحجم الكارثة القادمة ولكنه وبدلا من الوقوف بقوة بجانب الكرة (النظيفة) نرى كيف أنه آثر مبدأ النعامه في حل المشكلة.
أخيرا،عندما يعلن مذيع إحدى المباريات نزول أحد النجوم،
توتي،دل بييرو،فييري،رونالدو،ريفالدو،فيقو،أوين وفيرون فضعوا أيديكم على قلوبكم لأن الفاجعة قريبة جدا في تلك اللحظات..... والسلام.
طموحات بتستوتا كانت خطرا عليهم :(
http://www.soccerage.com/en/00/57074a.jpg