الرجل المدمر
07-04-2002, 09:50 PM
وملامحه الكالحة توحي بتمرسه على الجريمة وابتسامته الماكرة تخبر عن شيء مما يكنه في قرارة نفسه حتى سحنته الداكنة لاشك انها دليل على سوء قلبه هكذا خيل لها عند اللمحة الأولى شرقت بدموعها وغصت بريقها كانت تريد أن تصرخ لكن صوتها اختنق مع حشرجات صدرها المضطرب وكلمات الاستغاثة ماتت في شفتيها حين تذكرت انه لن يسمعها أحد...
تذكرت الهاتف وجرس الجيران وحارس العمارة لكن الخبيث كان يقف دون هؤلاء كلهم شعرت ان وحش قد نزعت الرحمة من قلبه فهو يتجرأ على الضعفاء أمثالها آه لو كان زوجي موجودا لأهوى عليه ضربا حتى يحيله إلى جثة هامدة...
لم ينقطع أملها رغم هذا الخوف الذي انقض عليها مرة واحدة كانت تنظر إلى هذا الوغد بعينين منكسرتين ملأهما الاستعطاف والتذلل لكنه كان يتجاهل تلك الضراعة التي تؤثر حتى في الصخور، ولم يخيبها ربها فقد أرسل لها المنقذ على غير موعد إذ حصلت خصومة مشتعلة الأوار بين الصغيرتين خارج الشقة حين اختلفتا في دمية كل واحدة تدعي انها ابنتها وتدور رحى المعركة بينهما ويعلو صوتهما وتنقلب المسألة إلى شجار لا هوادة فيه فتنتزع ابنتها الدمية وتهرب نحوها أسرعت إلى المطبخ لتحتمي بأمها من غريمتها لم تكن تعلم ان امها ستكون واجدة متصلبة الأطراف مرتعدة الفرائص تواجه وغدا حقيرا...
دلفت البنت إلى المطبخ بسرعة ودون أن تشعر بالموقف الصعب الذي تعانيه امها انهت حياة المجرم تحت قدميها وتوقفت حين شعرت بشيء لزج يلتصق برجلها وقالت بتقزز:""""يعع""""!!!! أما امها فقد أشرقت أساريرها لهذا العمل البطولي الذي قامت به صغيرتها وبسرعة قامت الام بتكفين (الصرصور) بمنديل أبيض وأودعته المقبرة(الخضراء) بين ركام النفايات والمهملات
تحياتي
تذكرت الهاتف وجرس الجيران وحارس العمارة لكن الخبيث كان يقف دون هؤلاء كلهم شعرت ان وحش قد نزعت الرحمة من قلبه فهو يتجرأ على الضعفاء أمثالها آه لو كان زوجي موجودا لأهوى عليه ضربا حتى يحيله إلى جثة هامدة...
لم ينقطع أملها رغم هذا الخوف الذي انقض عليها مرة واحدة كانت تنظر إلى هذا الوغد بعينين منكسرتين ملأهما الاستعطاف والتذلل لكنه كان يتجاهل تلك الضراعة التي تؤثر حتى في الصخور، ولم يخيبها ربها فقد أرسل لها المنقذ على غير موعد إذ حصلت خصومة مشتعلة الأوار بين الصغيرتين خارج الشقة حين اختلفتا في دمية كل واحدة تدعي انها ابنتها وتدور رحى المعركة بينهما ويعلو صوتهما وتنقلب المسألة إلى شجار لا هوادة فيه فتنتزع ابنتها الدمية وتهرب نحوها أسرعت إلى المطبخ لتحتمي بأمها من غريمتها لم تكن تعلم ان امها ستكون واجدة متصلبة الأطراف مرتعدة الفرائص تواجه وغدا حقيرا...
دلفت البنت إلى المطبخ بسرعة ودون أن تشعر بالموقف الصعب الذي تعانيه امها انهت حياة المجرم تحت قدميها وتوقفت حين شعرت بشيء لزج يلتصق برجلها وقالت بتقزز:""""يعع""""!!!! أما امها فقد أشرقت أساريرها لهذا العمل البطولي الذي قامت به صغيرتها وبسرعة قامت الام بتكفين (الصرصور) بمنديل أبيض وأودعته المقبرة(الخضراء) بين ركام النفايات والمهملات
تحياتي