الرجل المدمر
07-04-2002, 07:20 PM
صفاء-كباقي النساء- حين يغيب زوجها، وتبقى وحيدة في البيت، تشعر بالملل والخوف والقلق وخليط من الهواجس المزعجة لذلك تلجأ إلى الاشتغال بأعمال المنزل في هذا الوقت كومة الأواني المتسخة تنتظرها في المطبخ وتل مرتفع من الملابس يناديها في الغسيل وأتربة ومسحات غبار خفيفة تتراءى لها على التحف والأثاث والبسط أما ابنتها فقد كانت تقضي وقتا ممتعا مع ابنة الجيران أمام باب الشقة تحضر كل واحدة ألعابها وتبدأ السهرة البريئة مع الدمى والمكعبات...
في إحدى الليالي وبينما كانت صفاء منهمكة في أعمال المطبخ وابنتها غارقة في كومة من الألعاب إذا بلص حقير ينتهز فرصة غياب رجل البيت وغفلة الجيران ويتسلل خفية إلى داخل الشقة كان لصا محترفا إذ استطاع ان يمر من وراء الابنتين من دون أن يثير انتباههما ووجد الباب مفتوحا فدخل بسرعة كان يسير بخطوات ثابتة لم يحمل معه أي سلاح فهو لن يواجه إلا امرأة ضعيفة بعيدة عن أي نجدة تسعفها اتجه مباشرة نحو المطبخ حيث تقبع صفاء مع اوانيها المتسخة وصنبور الماء المتدفق كانت أثناء عملها تفكر في زوجها -كعادتها- وتتسخط على عمله الذي يخرجه هذه الساعة وتصارع في نفسها بعض الخطرات المخيفة التي تطرق مخيلتها ماذا لو دخل علي احد هنا؟!!وأنا مقطوعة عن كل صلة ممكنة! حتى الهاتف بعيد عني !! وماذا لو حدث لزوجي شيء؟ بالطبع سأكون آخر من يعلم لأنني تعودت على تأخره وحانت من المسكينة التفاتة سريعة نحو الباب لترى ما حدثها به خاطرها قبل قليل..كان يقف على عتبة الباب غير آبه بأحد نظراته الثاقبة تخترق كل ما أمامه
والى اللقاء في الجزء الثاني
في إحدى الليالي وبينما كانت صفاء منهمكة في أعمال المطبخ وابنتها غارقة في كومة من الألعاب إذا بلص حقير ينتهز فرصة غياب رجل البيت وغفلة الجيران ويتسلل خفية إلى داخل الشقة كان لصا محترفا إذ استطاع ان يمر من وراء الابنتين من دون أن يثير انتباههما ووجد الباب مفتوحا فدخل بسرعة كان يسير بخطوات ثابتة لم يحمل معه أي سلاح فهو لن يواجه إلا امرأة ضعيفة بعيدة عن أي نجدة تسعفها اتجه مباشرة نحو المطبخ حيث تقبع صفاء مع اوانيها المتسخة وصنبور الماء المتدفق كانت أثناء عملها تفكر في زوجها -كعادتها- وتتسخط على عمله الذي يخرجه هذه الساعة وتصارع في نفسها بعض الخطرات المخيفة التي تطرق مخيلتها ماذا لو دخل علي احد هنا؟!!وأنا مقطوعة عن كل صلة ممكنة! حتى الهاتف بعيد عني !! وماذا لو حدث لزوجي شيء؟ بالطبع سأكون آخر من يعلم لأنني تعودت على تأخره وحانت من المسكينة التفاتة سريعة نحو الباب لترى ما حدثها به خاطرها قبل قليل..كان يقف على عتبة الباب غير آبه بأحد نظراته الثاقبة تخترق كل ما أمامه
والى اللقاء في الجزء الثاني