بو عبدالرحمن
05-04-2002, 11:33 AM
-
هذا الفصل أهم الفصول .. وعليك أن تتدبره طويلا ، وتتذكره دائماَ ..
لأنك بحاجة إلى أن تعرف كيف تواجه هذا العدو ، لتتغلب علبه ،
وتنجو من ألاعيبه وحيله ووسواسه _ وما التوفيق إلا بالله ومن الله _:
1 ) ) الاستعاذة : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ) ..
والكريم لا يرد من يلجأ إليه ويستعيذ به....قال بعض العارفين : الاستعاذة مثل السيف، والسيف لا يعمل إلا في يد شجاع ،
فإذا حمله جبان فإنه لا ينتفع به.. فاعرف معنى الاستعاذة بالله تعالى
،واملأ قلبك ثقة بربك أنه لن يخليك وعدوك مادمت أحسنت اللياذ به ..
( 2 ) المعوذتان : دعوة للعياذ بكنف الله الآمن ، واللياذ بحماه من كل مخوف ،
خاف وظاهر ، مجهول ومعلوم ….
في الحديث الشريف : " ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن : قل أعوذ
برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ." _ مسلم
( 3 ) آية الكرسي : حديث أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان وفيه : ..
دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها . قلت : ما هي ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك
فأقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حتى تختم الآية ، فإنك لن
يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح …وفي آخر الحديث
قال رسول الله : " صدقك وهو كذوب " .
( 4 ) خواتيم سورة البقرة : ( من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة
كفتاه " .. في شرح النووي رحمه الله : قيل في معنى كفتاه : كفتاه من قيام الليل
، وقيل : من الشيطان ، وقيل : من الآفات ، ويحتمل الجميع ..
( 5 ) المحافظة على الوضوء : الوضوء سلاح المؤمن ، فطهارة الظاهر الأصل
فيها أنها دلالة على طهارة الباطن…..
( 6 ) سورة البقرة : الأحاديث كثيرة في فضل سورة البقرة ….
( 7 ) الصيام : في الحديث : ( …. فإنه له وِجاء ) ذلك إن الصيام سد منيع
لمدخل كبير من مداخل الشيطان ….
يقول ابن القيم : فإذا أجاع بدنه وأسهره في الطاعة وأقامه بالحزم لله سبحانه ،
وجدت روحه خفة وراحة ولذة…قالوا :وليس المراد هنا الجوع الدائم ،
ولكن المقصود عدم الامتلاء شبعاً في كل وقت ، ويدخل فيه الإكثار من صيام
النوافل .
( 8 ) ضبط اللسان والحرص على القول الحسن : قال بعض العارفين تسعة
أعشار الخطايا من قبل اللسان ، وعشر مفرقة على بقية الأعضاء ..!
وآفات اللسان كثيرة جداً ، وفي الحديث : " وهل يكب الناس على مناخرهم في
نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم ؟ " .. وعند قوله تعالى :
( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن أن الشيطان ينزغ بينهم ..)
قال بعض المفسرين : أي أن لم يقولوا في مخاطباتهم الكلام الأحسن ،
وهو الكلمة الطيبة ، فإن الشيطان يلقي بينهم الفساد ، ويغري بعضهم على بعض.
وفي الحديث : رب كلمة من سخط الله ، لا يلقي المرء لها بالاً تهوي به في
النار سبعين خريفاً .. أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
( 9 ) غض البصر :
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم …)
وفي الحديث :" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
مدخل الفتنة بالنساء هو النظر ، وكم نظرة أودت بصاحبها ..قال الشاعر :
كـل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصـغر الشـرر
كم نظرة بلغت مـن قلـب صاحبـها ***كمبلـغ العيـن بين القـوس والوتر
والعبــد ما دام ذا طـرف يقلـبه*** في أعين الغيـد موقـوف على الخطر
يســر مقلـته ما ضـر مهـجته *** لا مرحباً بسـرور عـاد بالضرر
( 10 ) الذكر الكثير في كل وقت : ( لا يزال لسانك رطب بذكر الله )
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أوقاته ..
ومتى ذكر الإنسان الله تعالى ، بحضور قلب ، خنس الشيطان وتقهقر ،
قال بعض السلف : إذا تمكن الذكر من القلب ، فإن دنا منه الشيطان صرعه
كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان ، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون :
ما لهذا .؟ فيقال : مسه الإنسي..! .. وما أروع ما قيل :
والذكر أعظم بابِ أنت داخلهُ للـه ، فاجعل له الأنفاس حراسـا
( 11 ) الإنفاق : الله تعالى يهيج ويرغب الناس في الإنفاق ،
والشيطان يأمر الناس بالإمساك ويوسوس لهم كثيراً حتى يحول بينهم
وبين هذا الباب العظيم من أبواب الخيرات ، ويا خيبة من كان قادراً فبخل ..
…
( 12 ) إحسان الظن : بالله سبحانه أولاً ، ثم بكل مسلم ، فإن إساءة الظن
سرطان يأكل القلب، ويحرق الحسنات ….
( 13 ) الإخلاص لله واتباع السنة : بدون هذين لا قبول لأي عمل ..
ومعركة الشيطان الكبرى هاهنا ..
( 14 ) البيئة الصالحة : الصحبة الصالحة طوق نجاة للإنسان ، فلا تزال تذكره
و تنبه وتنصحه ، فالشيطان مع الاثنين بعيد ، وهو مع الواحد شديد ،
لا يزال يتلاعب به حتى يهلكه ، فالبيئة الصالحة طوق نجاة بعون الله ..
( 15 ) المجاهدة والجهاد : مجاهدة النفس ابتداء حتى تستقيم على أمر ال
له ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) وهذه قاعدة عامة تصلح لداوئر كثيرة
في الحياة .. ثم جهاد الأعداء بصنوفهم المختلفة …..
( 17 ) الزواج : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه
أغض للبصر ، وأحصن للفرج ) …..
( 18 ) المحاسبة الدائمة من أجل تصفية القلب :
( ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) وكان عمر يقول : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
.. فاليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل ..وقال أحد العارفين :
لا يزال المؤمن يحاسب نفسه في كل حين : ماذا أردت بهذه الكلمة ؟
وماذا أردت بهذا الفعل ؟ ….
( 19 ) الفقه في دين الله : فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد..
[ من أعلى الفقه فقه القلب وإصلاحه والوصول به إلى حالة الإشراق واليقين ]
ولن يكون المرء فقيهاً إلا بالعلم الصحيح ، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً
سهل الله له طريقاً إلى الجنة .. والأحاديث كثيرة في هذا الباب …
( 20 ) عدم الاغترار بالعمل : مهما بدا كثيرا .. وفي المقابل :
عدم الاستهانة بالمعصية : مهما صغرت .
( 21 ) استغلال الوقت فيما يعود بالفائدة والنفع : فإن الخواطر الشيطانية تتمكن
من الفارغ لاسيما المنفرد عن إخوانه ، ولذ قيل : في رأس الفارغ ألف شيطان
..! وكان بعض السلف يعد عدته لوقت الفراغ قبل أن يأتي الفراغ ..!
( 22 ) الحرص على التحلي بالحياء : فإن الحياء كله خير .. وهي صفة تحول
بين الإنسان وبين المعاصي ، وأرفع الحياء ما كان من الله جل جلاله ..
[ يتولد الحياء من الله من خلال نظرتين :
الأولى :
أن تدمن التفكر في إحسانه إليك ، وكرمه معك،ولطفه بك.…
والثانية : أن تتفكر في عصيانك له ، وتمردك عليه ، وهو لا يزال يواصل إحسانه سبحانه !]
( 23 ) فضول الخلطة : خلطة من هب ودب تفسد القلب ولابد ..
فالكلام يجر الكلام ، وما لا تستطيع تغييره تسكت عليه..!
وقد قرر علماؤنا : أن الطبع يسرق من الطبع ، شعر الإنسان بذلك أم لم يشعر
..والدوائر التي تعيش في أجوائها ،تشكل شخصيتك مع الأيام..فاحرص على أن
تكون دوائرك كلها نظيفة وطاهرة ،لتبقى في حالة صحة بعون الله
- - --
ولا تزال الرحلة مستمرة بعون الله ..
دعواتكم الطيبة
هذا الفصل أهم الفصول .. وعليك أن تتدبره طويلا ، وتتذكره دائماَ ..
لأنك بحاجة إلى أن تعرف كيف تواجه هذا العدو ، لتتغلب علبه ،
وتنجو من ألاعيبه وحيله ووسواسه _ وما التوفيق إلا بالله ومن الله _:
1 ) ) الاستعاذة : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ) ..
والكريم لا يرد من يلجأ إليه ويستعيذ به....قال بعض العارفين : الاستعاذة مثل السيف، والسيف لا يعمل إلا في يد شجاع ،
فإذا حمله جبان فإنه لا ينتفع به.. فاعرف معنى الاستعاذة بالله تعالى
،واملأ قلبك ثقة بربك أنه لن يخليك وعدوك مادمت أحسنت اللياذ به ..
( 2 ) المعوذتان : دعوة للعياذ بكنف الله الآمن ، واللياذ بحماه من كل مخوف ،
خاف وظاهر ، مجهول ومعلوم ….
في الحديث الشريف : " ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن : قل أعوذ
برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ." _ مسلم
( 3 ) آية الكرسي : حديث أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان وفيه : ..
دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها . قلت : ما هي ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك
فأقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حتى تختم الآية ، فإنك لن
يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح …وفي آخر الحديث
قال رسول الله : " صدقك وهو كذوب " .
( 4 ) خواتيم سورة البقرة : ( من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة
كفتاه " .. في شرح النووي رحمه الله : قيل في معنى كفتاه : كفتاه من قيام الليل
، وقيل : من الشيطان ، وقيل : من الآفات ، ويحتمل الجميع ..
( 5 ) المحافظة على الوضوء : الوضوء سلاح المؤمن ، فطهارة الظاهر الأصل
فيها أنها دلالة على طهارة الباطن…..
( 6 ) سورة البقرة : الأحاديث كثيرة في فضل سورة البقرة ….
( 7 ) الصيام : في الحديث : ( …. فإنه له وِجاء ) ذلك إن الصيام سد منيع
لمدخل كبير من مداخل الشيطان ….
يقول ابن القيم : فإذا أجاع بدنه وأسهره في الطاعة وأقامه بالحزم لله سبحانه ،
وجدت روحه خفة وراحة ولذة…قالوا :وليس المراد هنا الجوع الدائم ،
ولكن المقصود عدم الامتلاء شبعاً في كل وقت ، ويدخل فيه الإكثار من صيام
النوافل .
( 8 ) ضبط اللسان والحرص على القول الحسن : قال بعض العارفين تسعة
أعشار الخطايا من قبل اللسان ، وعشر مفرقة على بقية الأعضاء ..!
وآفات اللسان كثيرة جداً ، وفي الحديث : " وهل يكب الناس على مناخرهم في
نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم ؟ " .. وعند قوله تعالى :
( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن أن الشيطان ينزغ بينهم ..)
قال بعض المفسرين : أي أن لم يقولوا في مخاطباتهم الكلام الأحسن ،
وهو الكلمة الطيبة ، فإن الشيطان يلقي بينهم الفساد ، ويغري بعضهم على بعض.
وفي الحديث : رب كلمة من سخط الله ، لا يلقي المرء لها بالاً تهوي به في
النار سبعين خريفاً .. أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
( 9 ) غض البصر :
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم …)
وفي الحديث :" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
مدخل الفتنة بالنساء هو النظر ، وكم نظرة أودت بصاحبها ..قال الشاعر :
كـل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصـغر الشـرر
كم نظرة بلغت مـن قلـب صاحبـها ***كمبلـغ العيـن بين القـوس والوتر
والعبــد ما دام ذا طـرف يقلـبه*** في أعين الغيـد موقـوف على الخطر
يســر مقلـته ما ضـر مهـجته *** لا مرحباً بسـرور عـاد بالضرر
( 10 ) الذكر الكثير في كل وقت : ( لا يزال لسانك رطب بذكر الله )
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أوقاته ..
ومتى ذكر الإنسان الله تعالى ، بحضور قلب ، خنس الشيطان وتقهقر ،
قال بعض السلف : إذا تمكن الذكر من القلب ، فإن دنا منه الشيطان صرعه
كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان ، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون :
ما لهذا .؟ فيقال : مسه الإنسي..! .. وما أروع ما قيل :
والذكر أعظم بابِ أنت داخلهُ للـه ، فاجعل له الأنفاس حراسـا
( 11 ) الإنفاق : الله تعالى يهيج ويرغب الناس في الإنفاق ،
والشيطان يأمر الناس بالإمساك ويوسوس لهم كثيراً حتى يحول بينهم
وبين هذا الباب العظيم من أبواب الخيرات ، ويا خيبة من كان قادراً فبخل ..
…
( 12 ) إحسان الظن : بالله سبحانه أولاً ، ثم بكل مسلم ، فإن إساءة الظن
سرطان يأكل القلب، ويحرق الحسنات ….
( 13 ) الإخلاص لله واتباع السنة : بدون هذين لا قبول لأي عمل ..
ومعركة الشيطان الكبرى هاهنا ..
( 14 ) البيئة الصالحة : الصحبة الصالحة طوق نجاة للإنسان ، فلا تزال تذكره
و تنبه وتنصحه ، فالشيطان مع الاثنين بعيد ، وهو مع الواحد شديد ،
لا يزال يتلاعب به حتى يهلكه ، فالبيئة الصالحة طوق نجاة بعون الله ..
( 15 ) المجاهدة والجهاد : مجاهدة النفس ابتداء حتى تستقيم على أمر ال
له ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) وهذه قاعدة عامة تصلح لداوئر كثيرة
في الحياة .. ثم جهاد الأعداء بصنوفهم المختلفة …..
( 17 ) الزواج : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه
أغض للبصر ، وأحصن للفرج ) …..
( 18 ) المحاسبة الدائمة من أجل تصفية القلب :
( ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) وكان عمر يقول : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
.. فاليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل ..وقال أحد العارفين :
لا يزال المؤمن يحاسب نفسه في كل حين : ماذا أردت بهذه الكلمة ؟
وماذا أردت بهذا الفعل ؟ ….
( 19 ) الفقه في دين الله : فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد..
[ من أعلى الفقه فقه القلب وإصلاحه والوصول به إلى حالة الإشراق واليقين ]
ولن يكون المرء فقيهاً إلا بالعلم الصحيح ، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً
سهل الله له طريقاً إلى الجنة .. والأحاديث كثيرة في هذا الباب …
( 20 ) عدم الاغترار بالعمل : مهما بدا كثيرا .. وفي المقابل :
عدم الاستهانة بالمعصية : مهما صغرت .
( 21 ) استغلال الوقت فيما يعود بالفائدة والنفع : فإن الخواطر الشيطانية تتمكن
من الفارغ لاسيما المنفرد عن إخوانه ، ولذ قيل : في رأس الفارغ ألف شيطان
..! وكان بعض السلف يعد عدته لوقت الفراغ قبل أن يأتي الفراغ ..!
( 22 ) الحرص على التحلي بالحياء : فإن الحياء كله خير .. وهي صفة تحول
بين الإنسان وبين المعاصي ، وأرفع الحياء ما كان من الله جل جلاله ..
[ يتولد الحياء من الله من خلال نظرتين :
الأولى :
أن تدمن التفكر في إحسانه إليك ، وكرمه معك،ولطفه بك.…
والثانية : أن تتفكر في عصيانك له ، وتمردك عليه ، وهو لا يزال يواصل إحسانه سبحانه !]
( 23 ) فضول الخلطة : خلطة من هب ودب تفسد القلب ولابد ..
فالكلام يجر الكلام ، وما لا تستطيع تغييره تسكت عليه..!
وقد قرر علماؤنا : أن الطبع يسرق من الطبع ، شعر الإنسان بذلك أم لم يشعر
..والدوائر التي تعيش في أجوائها ،تشكل شخصيتك مع الأيام..فاحرص على أن
تكون دوائرك كلها نظيفة وطاهرة ،لتبقى في حالة صحة بعون الله
- - --
ولا تزال الرحلة مستمرة بعون الله ..
دعواتكم الطيبة