فارس الفارس
25-03-2002, 11:12 AM
بالرغم من التزام إيران بالقيم الدينية إلا ان الجمهورية
الإسلامية تقوم بحملة واسعة لمكافحة الإيدز،
وهو مرض مرتبط بتعاطي المخدرات وممارسة الجنس خارج الزواج.
وحتى الآن يعتبر عدد المصابين بمرض الإيدز في إيران قليل بالمقاييس العالمية.
ويقول المسؤولون الإيرانيون ان من يحملون فيروس اتش أي اكثر من 3400 شخص، وان عدد المصابين بالإيدز حوالي 400 مات منهم 350.
ولكن انتشار تعاطي المخدرات والبغاء يهيئ الظروف لمزيد من الإصابات بمرض الإيدز.
بامكان متعاطي المخدرات الحصول على حقن من الصيدليات
ويقول الدكتور محمد مهدي غويا من كلية الطب بجامعة ايران الذي يساعد في الحملة الوطنية لمكافحة الإيدز: "ان عدد المصابين قليل ولكن العبء كبير."
وقال: " ان الوضع قد يزداد سوءا، وإيران لا تختلف عن أي دولة أخرى في هذا المجال."
رسالة واضحة وقوية
وتزداد الحملة زخما في اقليم بلوشتسان المحاذي للحدود الباكستانية والأفغانية إلى الجنوب الشرقي من إيران.
وقامت الحكومة الإيرانية بحملة توعية واسعة في الإقليم. وعند نزول المسافرين من الطائرة في مطار الإقليم تقابله لوحات كبيرة كتب عليها: الإيدز وباء العصر.
وتحمل رايات الرسالة نفسها في كل مكان من شوارع المدينة.
ويعرض التلفزيون برامج قصيرة تحمل رسالة صريحة لنشر الوعي بالوباء.
وتنصح البرامج التلفزيونية باستعمال العازل المطاطي لمنع انتشار الإيدز. وتعرض لأشخاص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن
وتقول حملة التوعية: "ان من يعانون من مرض الإيدز لم يفعلوا شيئا خاطئا. ولذلك يجب ان لا يطردوا من المجتمع ومن مكان العمل ومن الأسرة."
وتشير الإحصاءات الى ان 60 بالمئة من حاملي فيروس اتس أي في أصيبوا بالفيروس عن طريق المشاركة في حقن المخدرات وان 25 بالمئة منهم أصيبوا عن طريق الاتصال الجنسي.
ويقول الدكتور محمد تقي طبطبائي مدير حملة وزارة الصحة في زاهدان: "هناك أفواج كبيرة من العمال الذين ينتقلون عبر الحدود من باكستان وافغانستان الى دول الخليج. وهناك الكثير من المتزوجين بأكثر من زوجة. والمصاب ينقل المرض الى جميع زوجاته."
وقال: "يضاف إلى ذلك ان المخدرات في هذه المنطقة رخيصة الثمن، وعدد كبير من السجناء حكم عليهم بالسجن بتهمة تعاطي المخدرات."
وبمجرد ان تشخص الحالة، يسجل المصابون واسرهم وتقدم لهم جلسات استشارية يتعرفون فيها على ما يجب ان يفعلوه في مركز صحي على نحو سري.
نصائح للأزواج والزوجات
ويطلب من للشباب والشابات المقبلين على الزواج حضور جلسات توعية في المركز الصحي. ولا يسمح لهم بالزواج قبل ان يحصلوا على وثيقة تؤكد انهم حضروا جلسات التوعية.
وقال عريس جديد: "جلسات التوعية مفيدة بالفعل. وأنا لم اكن اعلم شيئا عن الايدز قبل هذه الجلسات."
ويقول مسؤول في المركز الصحي: "الايدز حقيقة لا يمكن تجاهلها. وعلينا ان نسعى بكل ما في وسعنا لتجنب الإصابة لانه ليس هناك علاج للمرض."
ولا يجد الدكتور محمد رضا غضاضة في شرح طريقة استعمال العازل المطاطي في غرفة مليئة بالنساء اللواتي يتضاحكن أحيانا ويغطين وجوههن.
يقول الدكتور محمد رضا: "لا داعي للخجل. هذا أمر مهم. استعمال العازل المطاطي هو الطريقة الوحيدة لمنع الاصابة بفيروس المرض عن طريق الاتصال الجنسي."
وقال فيما بعد: " ان جزءا كبيرا من عملي هو إقناع الناس بضرورة استعمال العازل المطاطي."
وقد شقت إيران الطريق بالقيام بحملة صريحة وواضحة وحازمة لمكافحة الايدز بنشر الوعي بمخاطر المرض وطرق الوقاية منه.
الإسلامية تقوم بحملة واسعة لمكافحة الإيدز،
وهو مرض مرتبط بتعاطي المخدرات وممارسة الجنس خارج الزواج.
وحتى الآن يعتبر عدد المصابين بمرض الإيدز في إيران قليل بالمقاييس العالمية.
ويقول المسؤولون الإيرانيون ان من يحملون فيروس اتش أي اكثر من 3400 شخص، وان عدد المصابين بالإيدز حوالي 400 مات منهم 350.
ولكن انتشار تعاطي المخدرات والبغاء يهيئ الظروف لمزيد من الإصابات بمرض الإيدز.
بامكان متعاطي المخدرات الحصول على حقن من الصيدليات
ويقول الدكتور محمد مهدي غويا من كلية الطب بجامعة ايران الذي يساعد في الحملة الوطنية لمكافحة الإيدز: "ان عدد المصابين قليل ولكن العبء كبير."
وقال: " ان الوضع قد يزداد سوءا، وإيران لا تختلف عن أي دولة أخرى في هذا المجال."
رسالة واضحة وقوية
وتزداد الحملة زخما في اقليم بلوشتسان المحاذي للحدود الباكستانية والأفغانية إلى الجنوب الشرقي من إيران.
وقامت الحكومة الإيرانية بحملة توعية واسعة في الإقليم. وعند نزول المسافرين من الطائرة في مطار الإقليم تقابله لوحات كبيرة كتب عليها: الإيدز وباء العصر.
وتحمل رايات الرسالة نفسها في كل مكان من شوارع المدينة.
ويعرض التلفزيون برامج قصيرة تحمل رسالة صريحة لنشر الوعي بالوباء.
وتنصح البرامج التلفزيونية باستعمال العازل المطاطي لمنع انتشار الإيدز. وتعرض لأشخاص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن
وتقول حملة التوعية: "ان من يعانون من مرض الإيدز لم يفعلوا شيئا خاطئا. ولذلك يجب ان لا يطردوا من المجتمع ومن مكان العمل ومن الأسرة."
وتشير الإحصاءات الى ان 60 بالمئة من حاملي فيروس اتس أي في أصيبوا بالفيروس عن طريق المشاركة في حقن المخدرات وان 25 بالمئة منهم أصيبوا عن طريق الاتصال الجنسي.
ويقول الدكتور محمد تقي طبطبائي مدير حملة وزارة الصحة في زاهدان: "هناك أفواج كبيرة من العمال الذين ينتقلون عبر الحدود من باكستان وافغانستان الى دول الخليج. وهناك الكثير من المتزوجين بأكثر من زوجة. والمصاب ينقل المرض الى جميع زوجاته."
وقال: "يضاف إلى ذلك ان المخدرات في هذه المنطقة رخيصة الثمن، وعدد كبير من السجناء حكم عليهم بالسجن بتهمة تعاطي المخدرات."
وبمجرد ان تشخص الحالة، يسجل المصابون واسرهم وتقدم لهم جلسات استشارية يتعرفون فيها على ما يجب ان يفعلوه في مركز صحي على نحو سري.
نصائح للأزواج والزوجات
ويطلب من للشباب والشابات المقبلين على الزواج حضور جلسات توعية في المركز الصحي. ولا يسمح لهم بالزواج قبل ان يحصلوا على وثيقة تؤكد انهم حضروا جلسات التوعية.
وقال عريس جديد: "جلسات التوعية مفيدة بالفعل. وأنا لم اكن اعلم شيئا عن الايدز قبل هذه الجلسات."
ويقول مسؤول في المركز الصحي: "الايدز حقيقة لا يمكن تجاهلها. وعلينا ان نسعى بكل ما في وسعنا لتجنب الإصابة لانه ليس هناك علاج للمرض."
ولا يجد الدكتور محمد رضا غضاضة في شرح طريقة استعمال العازل المطاطي في غرفة مليئة بالنساء اللواتي يتضاحكن أحيانا ويغطين وجوههن.
يقول الدكتور محمد رضا: "لا داعي للخجل. هذا أمر مهم. استعمال العازل المطاطي هو الطريقة الوحيدة لمنع الاصابة بفيروس المرض عن طريق الاتصال الجنسي."
وقال فيما بعد: " ان جزءا كبيرا من عملي هو إقناع الناس بضرورة استعمال العازل المطاطي."
وقد شقت إيران الطريق بالقيام بحملة صريحة وواضحة وحازمة لمكافحة الايدز بنشر الوعي بمخاطر المرض وطرق الوقاية منه.