PDA

View Full Version : ( من ثمرات صفاء القلب ..)


بو عبدالرحمن
03-03-2002, 07:39 AM
-
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :
" ألا و إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، و إذا فسدت فسد الجسد كله".

إن صفاء القلب مقدمة لخيرات كثيرة، و بركات متنوعة،
إذ يتولد من صفاء القلب:
إحسان العبادة و إخلاصها لله .. و تحصيل أنس ملحوظ في ساعة المناجاة لله..
و اطمئنان و سكينة تعصم الإنسان من الاضطراب و القلق و الحيرة و الشقاء و الكدر..

و كذلك يجد المرء مع صفاء القلب :
لذة روحية و سرور خاص يجعله يستشعر قرب الله منه
و إحاطته به، و تشعره بالجلال و الجمال و العظمة و الكبرياء ..
إلى معان أخرى كثيرة كلٍّ منها كنز حقيقي يحتاجه الإنسان في حياته،
و جدير بالإنسان العاقل أن يبذل قصارى يجهده العقلي و البدني للوصول إلى ذلك الكنز،

فكيف بهذه الكنوز مجتمعة و هي تنبثق في تلقائية حين يتحقق للإنسان صفاء قلب حقيقي.

إن صفاء القلب حالة شريفة سماوية، لا يجامعها إلا كمالات، و لا ينبثق عنها إلا روائع في السلوكيات،
و أنبياء الله هم الذروة في ذلك، و رسول الله صلى الله عليه و سلم هو النجم الذي لا يجارى
و لذا طلب منك ربك سبحانه أن تبقى مشدوداً إلى هذا النجم لا يغيب عن ناظريك :
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً"

فعلى قدر قوة صفاء القلب : تكون شدة التأسي بالرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم
و شدة الالتزام بهدية، و الاستمساك بحبله ..
و كل ما عدا ذلك فهراء و غثاء،

فصفاء القلب على الحقيقة ليس له طريق إلا طريقاً واحداً هو:

معرفة الله، و حبه و الإقبال عليه، و اللهج بذكره، والتأسي برسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
و على قدر قوة هذه الأمور يشتد الصفاء، و على قدر قوة الصفاء يسعد الإنسان في دنياه و أُخراه معاً.

""من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة"
حياة طيبة رضية في الدنيا و في البرزخ و في الآخرة على السواء.

و إياك أن تصدق أن معرضاً عن الله يعيش في انسجام مع نفسه، و في طمأنينة مع روحه،
و من ثم يستحيل أن يجد مثل هذا الإنسان سعادة القلب التي لن تكون
إلا من خلال معرفة الله و حبه و الإقبال الشديد عليه، و كل طريق غير هذا الطريق فمسدود مسدود مسدود ..!
إن أمرّ العيش عيش المعرضين عن الله مهما ظهر للعيون أنهم بخلاف ذلك

و لا يدرك هذه الحقيقة إلا إنسان جرب حياة البعد عن الله و الإعراض عنه، و الإنغماس في الشهوات،
ثم انقلب إلى حياة الاتصال بالله و الارتباط به، و الإقبال عليه و التولّه فيه، و الانشغال به ..
أنه يومها يوقن تمام اليقين أنه قد ولد من جديد.، يوم قرر أن يعود إلى الله سبحانه .

إن لذة الطاعة و الإقبال على الله لا توازيها لذات الدنيا كلها،
( أعيدها مؤكدا معززا مقررا :
إن لذة الطاعة و الإقبال على الله لا توازيها لذات الدنيا كلها، )

و إن لحظة صفاء سماوية مع الله و أنس بها لا يبيعها مؤمن بالدنيا و ما فيها و من فيها..!!!
ذلك لأنها لذة روح خالصة، أما لذات المعرضين عن الله ..
فإنما هي لذة جسد فحسب،
و أين روعة الروح و تحليقاتها، وفضاءتها الرحبة ،
من قبضة الطين و الحمأ المسنون في شهوة ساعة مليئة بالمنغصات ..؟؟!!

وخذ إليك أوضح مثال وأقربه :
إن الذين جربوا هاتين الحياتين حياة الضلال والانحراف .. ثم حياة الهداية
فعاصروا الأولى بمراراتها، ثم انتقلوا إلى الثانية فذاقوا روائع حلاوتها،

هم وحدهم الذين أدركوا كم هو الفرق بين الثرى و الثريا، بين لذاذات الروح، و لذة متوهمة للجسد..

و من ثم فإنك لا تجد أحداً من هؤلاء الآن : إلا نادماً عاضاً على بنان الحسرات على أيام سلفت من عمره بعيداً عن ربه سبحانه و تعالى..

و لكنه يصر اليوم أن يستدرك ما فاته، و أن يلحق بالقافلة المسافرة نحو الفردوس، مع النبيين و الصديقين و الشهداء..

لقد أشرقت في قلبه أنوار الهداية، و بوارق التوفيق، فذاق ما ذاق من روائع السماء.

يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:
" ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان:
أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما. و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار"

فأنت ترى ههنا كلاماً مشرقاً سماوياً كريماً يفيض نوراً،
يؤكد لك أن للإيمان طعمه و حلاوته، و لذلك طريقه الذي لابد أن يسلك،
فمن أراد أن يصل إلى هدفه، فلابد أن يضع قدمه على الطريق السالك الموصل إلى ذلك، و لا ييأس،
و رحلة الألف ميل تبدأ دائماً بخطوة..

أما من أراد سعادة القلب و حلاوة الطاعة و أنس المناجاة و تلألؤ الروح
ثم هو لا يبالي أن يعصي الله ليل نهار عاكفاً مع أهوائه و شهواته،
فقد أخطأ الطريق و أتى البيوت من غير أبوابها،
و لابد أن يجد عاقبة أمره خسراً، فوحشة قلب تنتظره، و تكدّر روح ينتظره،
و قلق نفس ينتظره، و حيرة عقل تنتظره،
و أهواء كثيرة متصارعة كل منها ينتظره ليستعبده و يستذله من دون الله
(( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه..))

و ليس لهذا الإنسان خلاص من ذلك كله إلا أن يطرق الباب الوحيد المفضي إلى سعادة الدنيا و عز الآخرة.

إذا كنت قد أوحشتك الذنوب***فدعها إذا شئت و استأنسِ

إن إشراقات الطاعة في القلب المقبل على الله تفيض على جوارح الإنسان
خاصة إذا بقي قلبه في حالة مراقبة لله جل جلاله ،

و في مثل هذه الحالة يجد القلب حالة أنس عجيبة،
و كلما قوى بعد الإنسان عن دوائر المعاصي،و اشتد ارتباطه بالله و ذكره :
له كلما قوي قلبه لاستيعاب فيوضات السماء عليه، و اشراقات الهداية في روحه،
فيزداد في كل يوم أنساً و لذة مضاعفة، و علامة ذلك :
أنه يبقى مشدوداً إلى ربه و هدي نبيه صلى الله عليه و سلم:

لسانه لا يفتر من ذكر الله تسبيحاً و حمداً و شكراً و نصيحة و تذكيراً به، و مذاكرة فيه، و مدارسه لكتابه و سنة رسوله ..الخ..

كذلك عقله لا يفتر عن الدوران في التفكير في آلاء الله و نعمه و آياته و دلائله،
و صفاته و أسمائه الحسنى و أثارها في الكون و الحياة ..
و كذلك جسده كله: لا يمل من أداء الخدمة للمولى سبحانه.
و كيف يمل و هو إنما يؤدي ضريبة حبه لربه و شكره على نعمه، و عبوديته المحضة له..

و لقد قام رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل حتى تورمت قدماه،
فلما قيل له: أنك مغفور لك ما تقدم و ما تأخر فلماذا تتعب نفسك هكذا؟
كان جوابه المشرق: أفلا أكون عبداً شكوراً؟؟!!
و الشاكرون هم أندر عملة من عباد الله و لكنهم أغلاها و أزكاها قال تعالى
((و قليل من عبادي الشكور)) فهل نفهم؟؟؟!!؟
وإذا فهمنا هل قررنا أن نعمل ؟ هذا هو السؤال ؟

البراء
03-03-2002, 08:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي الفاضل على تلك الكلمات

صدقت والله فما ماعرفنا لذة الدنيا وما عرفنا الراحة النفسية إلا بعد أن من الله علينا بالهداية .
نسأل الله تعالى أنم يثبتنا وإياكم على الحق والهدى وأن يغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات .

أخوكم في الله البراء

بحر الحنان
03-03-2002, 08:42 AM
اخي الفاضل ..
جزاك الله خير الجزاء ...

لوكل القلوب تشعر بالصفاء وتتذوق حلاوة الايمان ...لما شعرنا بمرارة الحياة ...ممن حولنا...وممن نحب...وممن اشعرونا بفراء الصدق ناعم الملمس كل يوم حتى تبدى لنا...خناجر اللؤم ...فجاة بلا سابق اعلان...

سلام على الدنيا ....

وشكرا
....
:(

البحاري
03-03-2002, 12:07 PM
جزاك الله خيرا .. وجعل كل كلمة في ميزان حسناتك .. فما تكتبته أنت استراحة جميلة لعقولنا وقلوبنا نحتاجها دائما ..

دمت لنا أخي العزيز ..

الجوريه
03-03-2002, 12:26 PM
بارك الله فيك يا اخي الفاضل على هذه الكلمات الرائعه...وجعلها الله في ميزان حسناتك...


ولك تحياتي

بو عبدالرحمن
03-03-2002, 06:09 PM
_
أخي الحبيب / البراء
............. اعلى الله مقامك في الدارين

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
واسأل الله أن يبارك لك ويبارك فيك
وأن يجعلك مباركا اينما كنت ..
جزاك الله خير الجزاء
لا تنسني من دعائك يا أخي
=

بو عبدالرحمن
03-03-2002, 09:09 PM
-
الأخت الفاضلة الجليلة / بحر الحنان
................. حماك الله من شر كل ذي شر

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية الرائعة
اسأل الله أن ينفعك وينفع بك حيثما كنت

وأقول لك ..
حين يسير الإنسان على الطريق الذي رسم معالمه
خالق هذه القلوب ... فسوف تشعر هذه القلوب بالصفاء
ولكنها حين تزيغ عن الطريق فلابد أن ( تذوق ) مرارة الحياة
وتتلطخ بأكدارها ..
يقول المولى سبحانه :
( والذين جاهدوا فينا ..... لنهدينهم سبلنا )
فهل جاهدنا أنفسنا من أجل الله ..
أم لا زال صوت الهوى في نفوسنا هو الأعلى وله الصدراة :):)
تلك هي القضية ...وهذا هو السؤال .
فعلى الذين تهمهم قلوبهم .. ويبحثون عن الصفاء والنقاء والسعادة أيضا
عليهم أن يبحثوا عن إجابة واضحة على هذا السؤال ..

جزاك الله خير الجزاء

يعسوب
03-03-2002, 09:28 PM
صفاء القلوب
هل يمكن ان يصل الانسان الى هذا المستوى المتناهي من المثالية
هل هناك حقا في عالم اليوم مايسمى بالقلب النقي الصافي
الذي لم تستط اجاج الحياة المالح ان يعكر عذوبها ويذهب برونقها ؟؟

لعل ذلك مما تصنعه عالم الخيالات .. وربما ذلك ما تهوجس به المنامات

لقد تكالبت علينا الامم بافكارها واموالها وجيوشها ومعتقداتها
حتى غاصت اقدامنا في وحل المستغرب .. ومن سوف ينجوا من ذلك الوحل .. ؟؟
حتى من اراد ان يحمل قلبه بين يديه ويهرب به الى ملاذ امن .. لابد ان يتسخ يوما ما ويسقط ذلك القلب في مستنقع الاوحال ؟؟


لم يعد الانسان في زمن المتناقضات قضية ..
بل اصبح جبلا من الوهام يغرق العالم كله بالامه واحزانه وهمومه
واصبح الجميع جرحا نازفا يعيش في بركة من دماء سوداء
بسواد تلك القلوب المجروحة




اسف لنظرتي السوداوية ولكن هذا ماخطر في بالي عن قلوبك الصافية



تحياتي

العهد
03-03-2002, 11:23 PM
الأخ الفاضل:: بوعبدالرحمن


كلماتك هذه ..جددت في قلوبنا الشوق إلى تلك اللحظات التي تسمو فيها الروح و تصبح معلقه ببارئها ..تلك اللحظات التي لو ذاقها الإنسان مره ..لقضى بقية عمره ساعيا من أجل تحصيلها...

اسأل الله العلي القدير أن يذيقنا حلاوة الوقوف بين يديه و مناجاته في الأسحار...

جزاك الله خيرا ..أحييت فينا الهمم من اجل الأسراع في تصفية قلوبنا بعد أن ذكرت لنا هذه الثمرات ...
أسأل الله أن يفتح عليك في الدنيا و الآخره

بارك الله فيك

بو عبدالرحمن
04-03-2002, 07:40 AM
-
أخي الحبيب / البحاري
.............. رحم الله والديك ورفع قدرك

اسعد الله ايامك بكل خير ومسرة
جزاك الله خير الجزاء ايها الفاضل على تكرمك الدائم
وتشريفك ، وكلماتك الطيبة ، ودعواتك المعطرة
بارك الله فيك .. ونفعنا بك ..
لا تنسني من دعائك ايها الطيب
= =

بو عبدالرحمن
04-03-2002, 10:21 PM
-
الأخت الفاضلة / الجوريه
................. رحم الله والديك ، ورفع قدرك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ، ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

اسأل الله أن يكرمك بكرامة عباده المقربين إليه
الذين يرضى عنهم ويحبهم ويحبونه ..
جزاك الله خيرأ على هذه المتابعة الواعية
= =

هايدي
06-03-2002, 03:03 PM
أخي وأستاذي الفاضل ... بو عبد الرحمن

أطروحة أكثر من رائعة ... ماشاء الله لا قوة إلا بالله ...
لصفاء القلوب ثمرات عظام ... فيا باغي الجنة أقبل ..
وأبدأ بصفاء قلبك ... لتفوز برضوان الله ومحبته ..

نسأل الله العظيم من فضله ...

جزاك الله خيراً أخي الفاضل ... وفتح عليك أبواب الخير في الدنيا والآخرة ..

لا تنسنا من صالح دعائك ..

أختك
هايدي

وردة العين
06-03-2002, 04:34 PM
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:
" ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان:
أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما. و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار"

فأنت ترى ههنا كلاماً مشرقاً سماوياً كريماً يفيض نوراً،
يؤكد لك أن للإيمان طعمه و حلاوته، و لذلك طريقه الذي لابد أن يسلك،
فمن أراد أن يصل إلى هدفه، فلابد أن يضع قدمه على الطريق السالك الموصل إلى ذلك، و لا ييأس،
و رحلة الألف ميل تبدأ دائماً بخطوة..
**************
إيه والله ....
ولكن... أين نحن من صفاء القلوب في هذا الزمن المر ...‍‍!! :( :(

بو عبدالرحمن
07-03-2002, 08:18 AM
-
أخي العزيز / يعسوب
............. رحم الله والديك

ابتداء ... حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

ثانيا .. لماذا هذه النظرة السوداودية :)
بعودة متأنية لنصوص الوحي ...قرآن وسنة
ستجد إجابات وافية كافية شافية على إجاباتك
أما إذا ابحرت مع قصص سير المقبلين على الله
في كل عصر وتحت كل سماء
فهناك ستعلم يقينا لا ريب فيه :
أنك شطحت بعيدا في وهمك هذا ..

وأقرب من هذا كله ..
سل العائدين بصدق مع الله _ بعد رحلة ضلالة وضياع _
سلهم ماذا وجدوا .. وكيف قلوبهم ؟
أحسب أن كيرين منهم سيعجزون عن وصف ما يجدون ..
المشكلة أنني أحاول أن أصف لك طعم العسل ...:):)
ويستحيل أن تعرف ما أصف لك إلا إذا تذوقت ..:)
اسأل الله أن يذيق قلبك الطيب حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه
تحياتي إليك ، وخالص دعواتي لك
==

بو عبدالرحمن
11-03-2002, 07:27 AM
-
الأخت الفاضلة الجليلة / العهد
..............ز رحم الله والديك وبارك فيك \

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ، ولا مناقشة حساب

بوركت وبورك حديثك الطيب
تعقيب جميل ، وكلمات مباركة
أسأل الله أن يتقبل منا ومنك .. وأن يرضى عنا وعنك
دعواتي لك بالتوفيق
==

بو عبدالرحمن
11-03-2002, 07:28 AM
-
الأخت الفاضلة / هايدي
............ حماك الله من شر كل ذي شر

شكر الله لك هذه المتابعة الرائعة
اسأل الله أن يكرمك بكرامة أوليائه المقربين إليه
واسأله أن ينفعك بما تقرأين بحيث تجدي صدى ذلك في شغاف قلبك
نورا يتوهج يدفعك دفعا إلى مزيد من القرب من الله تعالى
إن تحقق ذلك .. أكون يومها قد نجحت نجاحا منقطع النظير
على كل حال ..
دعواتي لك بدوام التوفيق .. ومزيد من التألق والإبداع
دعواتي لنا ولك بالثبات حتى الممات
= =

بو عبدالرحمن
11-03-2002, 06:17 PM
-
الأخت الفاضلة / وردة العين
.......... حماك من شر كل ذي شر

حياك الله وبياك وجعل الجنة /اواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
أسأل الله أن يبارك فيك حيثما كنت

أما سؤالك : أين نحن من صفاء القلوب في هذا الزمن المر ...‍‍!!
فحتاج إلى شيء من التفصيل .
ولكن مختصر القول ..
أن الطريق إلى صفاء القلب موجود ومتيسر
ولكن أين المشمرون ؟؟؟
فالطريق واضح مشرق ..
ولكن المشكلة تكمن في ( الهوى ) . ألا قاتل الله الأهواء ..

= =