View Full Version : كيف لاأكون ؟ وأنا أنا أنا ..!!!!
بنت الباطن
01-03-2002, 04:22 PM
المرأة ذلك الكائن الذى كرمه الله عز وجل بكرامة من عنده
عندما جعل الجنة تحت أقدامها وأجرى هذا الخير على لسان
نبيه صلى الله عليه وسلم عندما قال ،، الجنة تحت أقدام الأمهات،، لما يعلمه الله ماتعانيه الأم من جهاد ومكابدة ومشقه منذ أن يجرى الله تلك المضغه فى أحشائها حتى يقبض الله أمانته.
وهى التى أوصى الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم بالبر بها .عندما سأله سائل من أحق الناس ببرى قال: أمك قال ثم من قال: أمك قال ثم من قال:أمك ثما قال أبوك وكما قال عليه الصلاة والسلام.
( هذه المرأة الكائن الحى. الشفاف. الرقيق. والتى تملك رغم شفافيتها ورقتها القدرة على إعادة الصياغة والتشكيل لكل ماترغب فيه بل انها أيضا قادرة على إعادة وصياغة وتشكيل التاريخ).
تملك القدرة على التدمير إذا أنحرفت عن جادة الطريق. يذكر لنا التاريخ أن المعز لدين الله الفاطمى عندما فتح أفريقيا وقف عاجزا أمام مصر حتى إذا جاءه الخبر من داخل قصور الأخشيد أن نسائهن أغرقن فى الترف وأستهن بالفضيله فقال( اليوم فتحت مصر؟) والمرأة العربية بلغت مكانة رفيعه لم تبلغها أمرأة فى كل الأزمان ثما جاء الأسلام ورفع من شأن هذه المرأة ومكن مكانتها.
...!! كانت المرأة العربية قاسم مشترك فى مصير الأمة التى تنتمى لها وإن كانت تعرضت للوأد فى عصر الجاهلية فهنالك رجال العرب من أفتدى حياتها فى حينها بأغلى الأثمان فهاهو صعصعه بن ناجية التميمى من سادات العرب ومن سادات بنى تميم كان يلتمس من مسها الخاص فيغدوا لها ويستوهب حياة المولودة أن كانت بنتا ببعير وناقتين وعشراوين فجاء الأسلام وقد أفتدى صعصعه أربعمائة فتاة..!!
والمرأة العربية حينما تشعر بتضعضع قوى قومها فى النضال والقتال تعمل علىإشعال فتيل الحماس فتأتى بما لايأتى به الرجال ففى إحدى المعارك بين بكر وتغلب أستأسرت تغلب وبدأت بكر تتكشف فما كان من أبنتا ( الفند) وهما إبنتا سيد القوم الا أن حسرتا خماريهما ونفذتا بين صفوف البكريين وخلطتا نشيد الملاحم بالزغاريد. ثم أنضمت اليهما كرمة بنت الضلع أم مالك بن زيد فارس بكر فطارت بكر من النشوة واكتسحت تغلب وتغلبت عليها. فما الذى دفع بالمرأة العربية البكرية لأن تلقى خمارها وتلهب حماس قومها اليست المرأة نصف المجتمع ؟.........
ثم لنا بخديجة بنت خويلد رضى الله عنها وأرضاها وعلى زوجها أفضل الصلاة والتسليم .فقد وهبت نفسها ومالها للوقوف بجانب زوجها والرفع من معنوياته وعندما يداهمه شيء من الشعور بالألم فتهب لتقول له بكل ثقة تبعث فى نفس رسول الله عليه الصلاة والسلام العزيمة والحماس قائلة(كلا والله لايخزيك أبدا إنك تحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الدهر)
أليست هذه الوقفات الداعمة والمطمئنه لرسول الله خلفها امرأة حتى اكرمها الله عز وجل نظير مساندتها ودعمها وجهادها الصادق مع رسوله بقصر فى الجنة وكرمها بلقب سيدة نساء الجنة....!!!
والرجل العربى ؟؟؟ الذى يحترم المرأة ويضع لها مكانه عاليه فى نفسه وقومه.. حتى غدت المرأة قوة للقبيله وأمانة فى عنق القبائل العربية .من أجلها يحارب الرجل وعن شرفها يذود. ولها يعتذر عندما يولى من لقاء العدو.
اليس هذا هو الفارس العربى يقدم عذره (لعاتكه ) قائلا :
أعاتك ماولين حتى تبددت..
رجالى وحتى لم أجد متقدما !
الكلمة...!!
كلمة المرأة العربية قتلت رجالا ألم تقتل كلمتها كليب بن وائل أعز رجالات العرب ؟ وعمرو بن هند ملك الحيرة ؟ وصرختها أشعلت حرب داحس والغبراء حتى قيل أنها أستمرت أربعون عاما إنتصارا لاستنجاد المرأة؟
وأستنجادها كان سببا فى الفتوحات الأسلامية وفتح عمورية ومن منا ينسى صرخة المستنجدة قائله ( وووااااااااامعتصمــاه) فسيرت صرختها جيوشا من الرجال لنجدتها حتى فتحت عمورية.
ثما أنها لم تكن فقط مستنجدة بل مفعلة للجهاد. هاهى أسماء بنت بكر تعيب على إبنها القبول بالهزيمة وتدفعه للقتال دفعا إيمانا منها بأنه على حق حتى إذا مارأته مصلوبا لم تجزع وترتبك ولم تنتحب وهىإمرأة طاعنه فى السن وقيل إنها فقدت البصر آنذاك فقالت تقف بشموخ امامه وامام المشركين( اما آن لهذا الفارس أن يترجل؟) فخجل أعدائه من كلامها وأنزلوه ..
وغير ذلك من المواقف المشرفة لحواء الأم لحواء الأخت لحواء الزوجة لحواء المرأة التى قلبت الطاولة أمامها الآن لتجمع شتات فوضاها وتخط على أنقاض ذاك المجد التاريخي ..!!
الآن الأقلام تكتب عن خياناتها عن زلاتها عن مكر متوراث بين طيات الاحداث .. !!
لك وله ولكل من يقرأ أن نبحث عن العمق النقي بتاريخ آدميتنا أن نبحر فى الأسباب والمسببات التى غيرت مجرى الماء وكيف تنساب بين الأحداق الآن دموعا توضأ يومنا الآثم الذى يسجل بنا عنا رحمة بالمرأة لنجاهد فى أقامة محاكمة جادة لأنصافها...!!!
والرأي عندي أن المرأة ساهمت بتسطيح دورها فأصبح عالم المرأه هو عالم المقهورات ! وقضية المرأة حلها في يد المرأة .... الرجل ماهو الا أداة... فالمرأة هي التي تنشئه طفلاَ ، وتوجهه شاباَ وتسيطر عليه كهلاَ
بالإضافة الى أننا نحن نعيش في ظل ثقافة ذكورية تقلل من شأن الأنثى وتحدث مع الزمن في تركيبة الفتي الفكرية خدوشاَ مزمنة تحكم تعاملاته مع الأنثى أختاً وزوجة وزميلة حتى ولو تظاهر في بعض الظروف بعكس ذلك لأن الإشكالية تتركز في أعماقه وقد تصل الى المنطقة اللاشعورية فيمارس تأثيرها من دون إحساس بما يفعل .. فالمشكلة تكمن في الثقافة الاجتماعية قبل أن تكون مشكلة الذكور أنفسهم ...... !!
لذلك أقول ...
* حين نجعل الأم تربي أبنها على أن المرأة إنسان له إحساس ، له حقوق ، له كيان .... والنساء شقائق الرجال
* حين يكون هناك (إجماع نسائي) على تحسين صورة المرأة وحمايتها من نفسها فيرفضن التسليع المسيء والتبعية الخالية من تحكيم العقول !
حينذاك لن نرى مزيداً من النساء المقهورات ... !!
في الماضي كانت المرأة تربي رجالاَ أسوياء يحترمون المرأه أياً كان موقعها في حياتهم .. كانت تهز المهد بيمينها وتهز العالم بيسارها ..!!
* * *
.. وكلّ من يتشدقون عليها بأي كلام .. يحتاجونها حتماً .. إن ثورة في عقل إمرأة هي انقلابٌ ابدي ... بينما ثورة في عقلِ رجل هي مكاسب مؤقتة !!
aziz2000
02-03-2002, 12:49 AM
حديث المرأة يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الباحثين ولذلك يكون لزاما على من يتكلم في هذا الإطار ألا يصرف النظر عن وضع المرأة القديم ليُتاح له الإلمام بمنزلتها لدى الأمم , فإن الناظر في واقع المرأة قبل الإسلام لن يجد مايسره , إذ يرى نفسه أمام تخبط عالمي تجاه المرأة , ويعجب كل العجب من اختلاف البيئات والقبائل في نظرتها للمرأة حيث تتراوح صعوداً فتتولى زمام الملك كملكة سبأ , وهبوطاً فيكون الوأدُ مصيرها خشية الفاقة والعار!!
جاء الإسلام ليضع الأسس الكبرى لكيان المرأة الجديد , الذي مالبث أن آتى ثماره في ظل المدرسة النبوية .. فإذا المرأة إمام تُستفتى في أعظم المسائل , وإذ هي مُصلحةٌ تقف في وجه الفاروق رضي الله عنه لترده إلى الحق فيقول ( أصابت امرأةٌ وأخطأ عمر ) ..
هل تشعر المرأة في مجتمعنا بالظلم ؟؟ وماهو نوع الظلم ؟
إجابة أُريدها من صاحبات الشأن .. أخواتنا :)
وأرجو تقبُّل هذه الهدية بمناسبة الحديث الرائع للأخت بنت الباطن عن المرأة :):)
جندية مجهولة .. بقلم سعود الشريم (http://www.saaid.net/female/m5.htm)
تقبلي تحياتي وشكري أستاذتي الفاضلة بنت الباطن :)
البحاري
02-03-2002, 01:43 AM
موضوعك جميل وصيغ بطريقة جميلة ..
والرجل بدون المرأة كالطير بلا أجنحة :) أسير المكان ..
ولا أعتقد أن رجلا لا يعترف بفضل المرأة .. ولا حياة لنا بدون شريكة عمر تذهب هم الحياة وغمها
المرأة وردة هدية من الخالق لكل رجل :):)
تحياتي لك :)
بنت الباطن
02-03-2002, 02:33 AM
اليس المستقبل وليد الماضي المتفاعل مع الحاضر ؟
طلب عزيز 2000 صورة حية تخبرنا عن واقع المرأة وهانحن نعيدكم ونستعيذ بالله من ظلم بني البشر ...!!
في العصور ظلت المرأة تشبه التضاريس الجغرافية ، وفي استعراض لمكانتها عبر العصور ، نرى القهر المتسلسل عليها تحت النظام الذكوري ..
- الحضارة المصرية القديمة وحدها انفردت بتكريم المرأة ، وأعطتها حقوقاً شرعية .
- المرأة البابلية وفي شريعة " حمورابي" حسبت في عداد المواشي المملوكة ..
- المرأة الهندية في شرائع مانو أعتبرت مخلوقاً نجساً .. اذا توفي زوجها تقيد بالسلاسل ، وتحرق معه في أتون واحد !
- المرأة الصينية تؤاد كما في الجاهلية وكانت عادة تكسيح أقدام الفتيات منتشرة لجعلهن عدديمات الحركة والحيلة ... وتحرق تكريماً لزوجها عند موته !
- المرأة اليابانية كان يحق لأبيها بيعها في سوق النخاسة أو سوق الدعارة ، وهكذا كان وضع الروسية ... والفارسية ... والرومانية واليونانية التي اعتبرها أرسطو في الدرك الأسفل من الخليقة .. "وافلاطون "اعتبرها رجساً
من الشيطان !
وفي بلاد العرب ، في العصر الجاهلي ،كانت المرأة مخلوقاً لمتعة الرجل ؛ اذا مارزق أحدهم بأنثى كان حاله كما ورد في القرأن الكريم :
( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) (النحل:58)
ولكن كان لها موعد مع نور الإسلام وعدله وهذا ياعزيز2000 يحتاج الى وقت آخر ولا مانع أن اكمل رحلتي معكم عن حال المرأة الغربية
.......وكوني معي
الأخت بنت الباطن
تحية عطرة وبعد
جميل ما قلتي . وأتذكر حديث الرسول صلي الله علية وسلم عندما قال
(حبب لي من دنياكم النساء والطيب)
فهنيئا لنسائنا بهذه المحبة .
وحياكي الله وبياكي
عبدالعزيز:)
راعي الأوله
02-03-2002, 02:41 AM
كل ها الكلام عن المرأة ........ليه
الحقيقة انها تستاهل اكثر من كذا بكثير ويكفيها وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بها فخرا:
" استوصوا بالنساء خيرا"
يعسوب
02-03-2002, 02:44 AM
قبل ان اخيم اعجابا بتلك الكلمات التي اصططفت تباعا لتشكل
في جملة واحدة تناغما فريدا من نوعه ..
تقبلي مني السلام وبالغ الاحترام وتهاني القلبية بعيد الاضحى المبارك
اما بعد ..
لقد احسنت ياسيدتي بوصفك الجميل عن الدور القيادي والهام جدا
المتمثل في المراة اما او اختا او ايا كانت ..
فهي بالتاكيد ملاذ الارواح الرجالية المثخنة بجروح الكلل والتعب وهو يركض خلف لقمة عيشه وعيش اهله ..
وكما ان الشعراء عبر التاريخ العربي المجيد قد اطلقوا العنان لاقلامهم لتتفنن في مدح المراة والثناء عليها تقديرا لما قدمته ولازالت تقدمه من تضحيات يركع لها هامة التاريخ اجلالا واحتراما .. الا ان الاسلام ايضا تغلب على الجميع في اكرام واجلال المراة وانقذها من سيوف الجهل وهي تنقض على رقابها لتزهق ارواح الورود الزهرية ..
ولكن رغم ذلك كله الا ن المراة ايضا عانت عبر العصور وحتى الاسلامي منها بعض الاجهاض والظلم لحقوقها وليس العلة في الاسلام ذاته وانما بسبب التفسير الخاطئ او المتعمد لبعض مناهج الاسلام التي تعنى بالمراة او بسبب التمسك بعادات واهية لازالت اشواكها تدمي اقدام الحق وهي تسير على طريق الرشد والهداية للذكور والاناث ..
والمتتبع لمسيرة المراة عبر التاريخ يجد نفسه محتارا بل ومشككا احيانا في وصف الدور الحقيقي للمراة في المجتمعات ..
فالى اي الفريقين يمكن ان تكون .. فهل هي عامل بناء ام هدم ودمار
فعلى الصعيد الذاتي للمراة نجد ان هناك الكثير من الصفات التي لاتكاد احداهن ان تخلوا منها ولا يمكن ايضا لاي امراة ان تتمنص منها ..
وهي صفات لاريب انها مقوضه لمعظم البناء الجميل الذي يراه الرجل في انثاه .. لذلك نرى ان الكثير من العلاقات بين كلا الجنسين لا تلبث ان تفتر وتفقد حماسها لوجود صراع خفي وغير مرئي يجري خلف كواليس الحياة الزوجية تختلف فيه الادوات المستخدمة في النزاع باختلاف الجنس من اجل السعي لتحقيق اكبر قدر من الانتصار لجنس على حساب الاخر لفرض شبه سيطرة على مركز القيادة والقوة في هذه العلاقة ...
فبالرغم ان الرجل مهيا اكثر لتقلد هذه المهام الا ان المراة لا تكل ان تستخدم كافة امكانياتها لنزع هذا الحق الالهي .0!!!
ثم نعرج بعد ذلك الى الحق الازلي الذي تدعوا اليه المراة من خلال طرح قضيتها في محكمة الزمان لمحاكمة الرجل الذي تتهمه دوما بفرض دكتاتوريته الذكورية والثقافية على ثقافتها الانثوية ..
وبالرغم ان هذا الادعاء فيه كثير من الزور والبهتان الا ان المراة اعتقدت ان حقها المهضوم لا يمكن ان يعاد الا من خلال رشق الرجل بوابل من الاتهامات وتصويره كهتلر فكري يمارس نازيته على حروف المراة ليحرقها في محاولته الدؤبة لتهميش دور المراة ..
ولكن الحقيقة التي تغيب عن ذهن الكثير من نساء اليوم والماضي العتيق ان ليس هناك ثقافة انثوية ورجالية بل هناك ثقافة انسانية واحدة ولا يمكن ان نجعل خطوطا حمراء بينهما لكي نميز بين حروف تاء التانيث وغيرها ..
فلولا الرجل لما وجدت المراة شيئا تكتب عنه ولولا المراة لما وجد الرجل شئيا يكتب عنه ...
ما المقارنة بين نساء الماضي والحاضر التي اودتها في نهاية حديثك قد لاتكون عادلة تماما .. لان مراة الفين التي تصرخ بحقوقها والتي تربي الاجيال هي ايضا نسخة كوبونية لجميع نساء التاريخ ..
فالنساء ليست جميعهن كائنات متجانسات بل يختلفن كليا او جزئيا في همومهن واحلامهن واهدافهن ...
اخيرا تقبلي تحياتي وشكرا
ثم اسفي على االاطالة
يعســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوب
الموريتاني
02-03-2002, 03:12 AM
موضوع جميل يابنت الباطن وابلغك تحيات جميع الاسرة علي هاذا الموضوع الجميل
بنت الباطن
02-03-2002, 03:43 AM
المرأة الغربية بإختصار شديد جداً جداً
حروب ... ونتيجة لتلك الحروب أستدعيت المرأة لإمتهان معظم وظائف الرجل >>>>
وبإنتهاء الحرب كانت الإنسانية قد خسرت 8,700,000 نسمة معظمهم من الرجال مخلفة وراءها نساء بلا عائل وكان لابد من إعطائهن حق العمل الى جانب الرجل لإعالة أنفسهن لم يكن هناك أنصاف فقد أستخدمت (كقطع غيار) بحكم ضرورة الحرب !!
هذا في الحرب العالمية الأولي ، ولكن ماذا عن الحرب العالمية الثانية ؟
في هذه الحرب تساوت المرأة مع الرجل في المسؤوليات والآلام .. فقد شاركت فعلياً بالقتال جنباً الى جنب مع الرجل .
إنتهت تلك الحرب وكانت حصيلتها ستة وثلاثين مليوناً من الضحايا ..!!
دخلتينا يابنت الباطن في حروب وموضوعك عن المرأة ؟ وأقول على رسلكم نتيجة ماأريدة وصلت اليه الآن .. فما حققته المرأة خلال الفترة الواقعة بين الحربين .. أنها أصبحت تمثل نسبة الثلث في اليد العاملة !!
ولكنها أعمال ثانوية وبأجر منخفض عن الرجل ..!!
مما دعاها الى المطالبة والسعي وراء حقوق واهية ..!!
وعزيز (أدري) يقول الإسلام وينه ... ؟
أقول أنتظرني بس واحسره إسلام بلا تطبيق فعلي لمضامينه !!!!!!
بنت الباطن
02-03-2002, 04:33 AM
هذا الذي سنتوقف عنده ونتدبر أمره وتشريعاته وهذا مايهمنا ومامرورنا السابق الذكر الا لإعتقادنا بإن (في الضد تتميز الأشياء) ..!!
لن أدخل في كلام إنشائي فقط بل حقائق وأدلة نصوغها أمامكم ..
- يضاف الى التكريم فقد حفظ لها أدميتها وبرأها من وصمة إغواء آدم بالعصيان ونسبها اليه ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (طـه: من الآية121)
- قضى على عادة وأد البنات (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ) (التكوير:8)
- ساوى بينها وبين الرجل في الثواب والعقاب
( مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) (غافر:40)
- فرض عليها التعليم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق:1)
- أعطاها حق العمل (السيدة خديجه أكبر دليل ! وهناك من عملن غيرها)
- أعطاها حق الإختيار
( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) (البقرة: من الآية234)
- أمر الرجل بدفع الصداق لها
(وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً)(النساء: من الآية4)
- منحها حق التصرف بمالها
( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْن)(النساء: من الآية32)
- أعطاها حق المشاركة في إتخاذ القرار
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الممتحنة:12)
- ولم ينهي الإسلام عن تولي المرأة الحكم الا في الإمامة الكبرى أي الخلافة
وهناك قضية غاية في الأهمية وهي ماتتعلق بالميراث لامدخل علينا فيها فإن قيل للمرأة النصف ، نقول لإنها غير مطالبة بالصداق ولابالنفقة بل والله انها تأخذ أكثر وهي في ذلك تنظر للرجل (وتكيده) بهذا التكريم وتضيفه الى كراماتها الأخرى !!!!!! :p
ولي وقفة معكم ومع تعقيباتكم ....
وطابت لكم الحياة ....
عاشقة
02-03-2002, 12:12 PM
موضوع فعلا راااااااائع وفي الصميم .. والمرأة هي المرأة..
:) :) :)
كفيتي ووفيتي ..
((وراء كل رجل عظيم امرأة))..:)
تحياااااااااااتي..
بنت الباطن
02-03-2002, 02:15 PM
عزيز 2000
مداخلتك مهمة جداً في هذا الجانب ، وهي تحمل في طياتها أسئلة كثيرة، سأحاول أن ألقي الضوء عليها باختصار:
بداية
سوف يراوح الموضوع في مكانه طويلاً لو لم نعرف مفهوم "الحقوق" بدلالاتها وأبعادها ... فمن يريد مواجهة الحقيقة فأمامه وقائع عليه أن يقرأها بكل تجرد ودون تهرب ومواربة، وراء أي ستار، أكان ستاراً دينياً أو تربوياً بني على العرف والعادة التراكمية..
فلكي نستطيع أن نجيب على سؤال "عزيز" علينا أن نسأل "ما هي هذه الحقوق" أولاً ؟؟
كنت أتمنى ان تحرص كافة الجهات الحكومية المعنية بأحصاء نسبة الامية بالحقوق والواجبات المدنية والقانونية والشرعية لدى الشعب بكافة
فـئاته !!!!! الذي يعيش الآلفية الثالثة وهو لا يدرك للاسف سوى مفاهيم غربية يتناقـلها من وكالات الانباء والفضائيات حول العولمة ومبادىء حقوق الانسان والحريات الدينية والعقائدية والثقافية دون تعمق بأبعادها وانعكاساتها وتحدياتها وتهديداتها لهويته الانسانية والعربية والاسلامية ؛ ان الامية ياسادتي ليست قصرا على جهل الكتابة والقراءة بل يشمل عدم معرفة النظم والاحكام المختلفة والجهل بما لنا وماعلينا !!!!!!!
فالعلم بالحقوق يؤمنك الوقـوع .. !!
حواء لم تكن تبحث عن حرية او مساواة بقدر ماكانت تبحث عن عزاء .. تبحث عن كيان تضيفه الى كيانها .. عن شىء تشعر باستمرار انه ناقص وسيستمر هذا الشعور معها مكرسا سيطرة الذكر المستمرة .. نتيجة لهذه المشاعر المضطربة
لقد تكلست صورة المرأة في ذهن الرجل في عصرنا هذا وأضحت لاتعدو وعاء يفرغ فيه غضبه ... وضعفه ... وسطوته !!!
وفي الشارع (أو على الإنترنت) هي لعبة صيد يتلذذ بممارسة مهاراته الغريزية بالصيد معها ... !!
عندما تشعر بأنها محرومة من أبسط حقوقها ستدرك بأنها اسنانه مقهورة
عندما ينظر إليها على أنها مصدر للفتنة وخراب البيوت أو أنها خرجت من ضلع أعوج لن نكون أمام ظواهر صحية تنتج مجتمعاً سليماً .. !!
أليس لها طموح شخصي، أناة فردية أم أنها كائن غريب هبط من عالم آخر، وسخر لراحة الغير ؟!!
في مجتمعنا ....اذا ما ناضلت المرأة لنيل حقوقهاالشرعية (والسيارة دليل قوي) .... قامت الدنيا و قعدت ... و لا يتركون لها حرية الكلام والشكوى الى ما آل اليه حالها !!
شكرا على كلماتك الطيبة
و على حضورك الراقي
دمت بود
بنت الباطن
02-03-2002, 02:17 PM
الأخ الجليل سليل الكرام البحاري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الزهرة تكون في الشوك ...ومع ذلك يقول الناس هذا شوك !!
حواء مستقبلها امانة في يدكم أيها الرجال .. كيانها ستبنيه بنفسها .. شخصيتها ستصقلها نيران الزمن .. لكن مشاعرها بين ايديكم ؟!........فهي تنتظركم لتقطعو لها وعدا .... وعد ان لا تكون هي مأساة في سجل الزمان......
و لك الاحترام.
بنت الباطن
02-03-2002, 02:18 PM
zozo
شكرا لك على انك قرات بعضي
و على افاضتك الجميلة و اضافتك الارقى
دمت بحب كبير
في انتظار ان نقرأ لك الأدفأ
بنت الباطن
02-03-2002, 02:20 PM
راعي الأوله
لا تعلم كم أسعدني وجودك في هذا اللقاء، فعلى ما يبدو أن أعضاء واحة سوالف الأدبية منغلقون على انفسهم ينامون ويصحون على الأدبية فقط !!
أيها الشاعر الوجداني
ايظل الحب مارد يعرف كيف يلهو بنا حين لا يجب ان نحرق أصابعنا باللعب في غمار الحرائق ؟
شكرا لك على الحضور
بنت الباطن
02-03-2002, 02:21 PM
يعسوب
شكراً لما أفاض يراعك من كلمات صادقة، وإنه لمن واجبنا أن ندافع عن المظلوم، والمرأة بالنسبة لي هي إنسان قد هضم حقه المجمتع، مرة من خلال العادات والتقاليد، ومرة باسم الدين، فلا بد لي وأنا الذي عاش الظلم أن أدافع عن المظلوم ، وأن أبين مواقع الظلم ومواقع الاشتباه واللبس. وفي نظري أن نظرتك في تقدير الأمور صحيحة وفي محلها. ونظرة الرجل للمرأة غالباً نابعة من قناعات ورثها من مجتمعه من دون نظر إلى أسبابها وأبعادها، وإذا لم يثر ضد هذه الموروثات من العادات والأفكار ستبقى تؤثر به وفي سلوكه وعقليته.
إن أردنا ان نناقش الموضوع بجديه وصدق لا بد ان نطرحه من جميع جوانبه وحين اذكر دور المرأة وحقوقها في المجتمع لا اجد في التاريخ العربي بل في تاريخ الشعوب وحضاراتها اجل وانصع بياضاً من العهود الاسلاميه نالت فيه المرأة جميع حقوقها كامله غير منقوصه
ولا أجد من الكلمات التي تستطيع أن تعبر عن شكرك بالكلمات الرقيقة التي سجلتها في حقي مع كثير من المبالغة التي لا أستحقها. لكن دائما أقول
"اللهم اجعلني خيراً مما يظنون، واستر علي ما لا يعلمون"
أشكرك للمشاركة الفعالة ...
تحياتي لك ,.,
بنت الباطن
02-03-2002, 02:23 PM
الموريتاني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رغم أن وجودك للتحية فقط ، لكن يعلم الله بأني سررت جداً بإطلالتكم الشريفة
كما بلغ العائلة كلها تحياتنا جميعاً
شكراً على تواجدكم
وألف تحية وسلام
متشيم
02-03-2002, 02:53 PM
الأخت الفاضلة بنت الباطن:
من يرضى أن تهان أمه أمامه؟
الزوج هي أختي وبنتي وأمي وجدتي ، المؤسف أن المرأة ساهمت كما ذكرتي في هذا الشأن ولكنه كذلك أجبرت على المساهمة فيه....
الشخص المحترم الذي يعي واجباته ولا يشك أدنى شك في مبادءه المبنية على الشرع لن يعامل زوجته هذه المعاملة ، أنصاف المتعلمين يحفظون "ناقصات عقل ودين" و "خلقت من ضلع أعوج" ولا يحفظون "استوصوا بالنساء خيرا" ولا "خيركم خيركم لأهله" ولا "ولا يضرب خياركم" ولا "لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إذا كره منها خلقا رضي منها آخر" ولا "رفقا بالقوارير"... يقتطفون من الدين ما أرادوا ويهملون أكثره.
أما أن المرأة كانت مكرمة عند الفناعرة فأتحفظ عليه، قد تكون مكرمة عند ملوكهم ، كما أنه في كل عام يلقون فتاة مسكينة في النهر.
بنت الباطن
02-03-2002, 02:59 PM
عاشقة
أسمح لي أن اختلف معك فأنا لاأؤمن بهذا المثل مطلقاً
فهل يوجد إنسان يسخر كل وقته ، ليعبر عليه الآخر الى النجاح والشهرة ؟؟!!
فالنجاح نابع من عمق صاحبه وبغير ذلك يستحيل تحقيقه من أي كان ... فكل إنسان وراءه نفسه ونفسه فقط !!!
وشكراً لك ياعاشقة على هذا الحضور العابق ـ وتذكري
لصرير الباب وجود حتى وإن حاولنا طيــّـه !!
مع محبتي القلبية :)
بنت الباطن
02-03-2002, 03:14 PM
الأخ الفاضل متشيم
كونك معي في بعض الآراء فهذا شيء يسعدني ، لست معصومة، وأنا بشر تعلمت العلم واستفدت منه وأحاول تطبيقه بما أمتلك من ملكات وقدرات عقلية وفكرية محدودة، وهذه حالة طبيعية عند البشر، فلا شك أنه لن توافقني مائة بالمائة في كل أفكاري، بل لعل الموافقة التامة تدل على شيء آخر سلبي يحتاج للتأمل !!
لقد كنت أسعد بتعليقاتك اللطيفة الهادئة على مشاركاتي ، وقد كنت أرى بين سطورها هدوءاً وحكمة، يتمتع صاحبها بالقلم الواعي والفكر السليم.
حضارة مصر لاأقصد الفرعونيه وأرجو من مقامكم الكريم التفضل بذكر بعض مساؤها لتكتمل حلقات الموضوع :) (بالمرة ننشر غسيلهم :p)
لك مني خالص التحية .
متشيم
02-03-2002, 04:57 PM
شكرا أختي الفاضلة على الثناء الحسن:
أي حضارة مصرية غير الفرعونية قصدتي؟ لقد اشتهرت مصر بالفرعونية.
بالنسبة للحضارة الفروعنية لا اعلم عنها شيئا يستحق الذكر سوى أنهم استعبدوا بني إسرائيل وساموهم سوء العذاب ، وأنهم كانوا يلقون بفتاة مسكينة للنهر حتى لا يفيض ، هذه سنويا يفعلونها.
بنت الباطن
02-03-2002, 05:08 PM
هي بزاتها !!!!!!!
الفرعونيه !!
الفرعونيه :p
نعم الحضارة المصرية ( مثل الفريك لاتقبل شريك !) هي الفرعونية لاغير
وهي المقصودة كما تفضلت ولها محاسنها أيضا :)
شكراً للتوضيح
يناير
02-03-2002, 11:04 PM
اسجل تواجدي في تأمل خواطر المشاكسة .. بنت الباطن
بنت الباطن ..
أسعد الله أوقاتك وارجو أن تسمحي لي بتسجيل تواجد لاغير دون مداخلة ..
زمردة
03-03-2002, 11:44 PM
جزاك الله خيراً .. بنت الباطن ..
موضوع قيم .. ومداخلات وتعقيبات مفيدة ومثرية للموضوع ..
بنت الباطن
04-03-2002, 12:08 AM
أهلاً يناير ،أفتقدنا كتاباتك ؟
المشكلة أن القلم يعود لمغازلتي ، فأمسك به من جديد، ولا أدري إلا وهو يبتسم بمرارة على الأبيض الصقيل ... !!
هذا هو قدري..قدري الذي اخترته طائعة منذ أن خطت أصابعي أول حرف لي على الورق، فإدرك أن هنالك غاية خفية لكل هذا الذي يجري !!
حين تكون النوافذ مشرعة، وشعاع الشمس يملأ المكان، تموت الجراثيم التي لا تعيش إلا في الظلام والهواء الساكن..هذه هي مهمة الفكر عموماَ، أن يفتح النوافذ للشمس، وتنتشر أشعتها الدافئة في أركان يكاد يقتلها الصقيع. .دع مائة زهرة تتفتح، والزهرة الأجمل هي من يبقى في النهاية..هذا هو معيار السلامة لدي !!
واقبل تحياتي
وعابق سلامي .
بنت الباطن
04-03-2002, 12:19 AM
زمردة
وجزاك الله خيراً ، أسعدني مرورك جداً
وأتمنى لك التوفيق
واقبلي سلامي وتحياتي
لك ولقلمك :)