بنت الباطن
20-02-2002, 11:07 PM
(لإنك قلت كيف الحال هذا يعبر عن واقع الحال !! أنت هل تقرأ لوصال !! ) *
.. هل يدي اضعفُ من أن تكتب لكَ وداعاً ..؟ .. أريد ان اتحرر فيما تبقى من العمر ، كأني المحُ مغتصِبي وأنا اُساقُ اليه يحملُ معولاً .. كحفاريِ القبور ! ، فلا رجاء .. لا رجاء لي .. غير ان اتطهـّر وأمضي ... غداً "الجمعة" .. تذكّرْ هذا التأريخ جيداً .. تذكّرْ التاسع والعشرون من ربيع الثاني .. تذكّرْ أنّ ربيعُك يزفّ ُ لثاني ... سآخذ دفئُك معي لأنشره ُ في العالم .. سأجعل كلّ شبرٍ بالارض يترنمُ بإسمك .. يا وجعي .. يا آه ..
.. ايّ حبٍ بقى في عصرِنا ..
.. المذوّبُ بالأسيدْ ..
.. الملتحمُ بالنارِ والقصدير ..
.. عصرُ الشيوخِ والقبائل ..
.. فالعُشرُ سادة ..
.. والتسعة ُ أعشار ٍعبيد !
.. عصرُ صناديقِ التنمية ِ ..
.. والشقق ُ الخاصّة ُ ..
.. بكلّ بلد ٍ تزيد ..
.. ايّ حب ٍهذا ..
.. المشحون بدمِ القمرْ ..
.. بدمِ الأناشيدِ المغبرة ِ ..
.. وله ُ في كلّ ساعة ٍ ..
.. شهيدة ً .. او شهيد !
.. يا آفاقي وتأملي .. يا شغفُ شغفي .. سأناديك بكلّ حرفٍ من إسمك .. وأبتهلُ الى الله أن يصلِك بي وبصوتي .. وبنداءاتي .. أنتَ العشبُ والأحلام .. انتَ الدار .. وليس لي دار إلا دارك .. أنتَ الوطن .. بعد أن خذلني اهلي .. وخذلني الوطن .. اسافرُ وانا اتجرّعُ غصصُ العاداتِ والتقاليدِ البالية !.. اسافرُ وانا محرومة ٌ منك وممنوعة ٌ عنك .. دوني ودونك آلاف الأميال وآلاف السيوف والرماح ، دوني ودونك قاراتٌ وبحارٌ وجبال .. دوني ودونك .. آه .. يا آه ..
.. في بلدي ..
.. كلّ شيء راقبوُه ..
.. يسألوا القطّ َ .. لماذا انتَ قط ٌ .. ؟
.. من ابوك ؟
.. وما تفعلُ امُّكَ في الشارع ؟
.. ومن شاربيهِ يجرجروه !
.. كلّ شيء راقبوُه ..
.. حتى الشباب ..
.. اعطوه ُ كرة ً .. وقالوا : تـُوه ..
.. وتركوا اخاً بالبيتِ لديّ ...
.. عربيداً ..
.. يخافُ ان يُغضبَهُ ..
.. حتى أبوه !
.. أنا حقيقتك ، وانت حقيقتي .. وليس لي كيانٌ إلا بحبك .. اسافرُ غداً ولن يفرح بي مغتصبي إلا بإسودادِ النفس .. فكل هذا الثراء لن يساوي عندي لحظة حب .. وكل هذه المظاهر لن تساوي وردة عشق . وكل ما انا فيه لا يساوي شيئاً .. ابداً .. وقيسي ليس معي .. يا الهي .. ارزقني عباءة ً من شعر الماعز .. وقيسي معي .. فقط قيسي معي .. .. فبإسم العاداتِ في بلادي .. تـُساقُ انثى لتـُغتصبْ ! .. فآآآه .. ياآه ..
.. انا ببلدي .. واحدة ٌ ..
.. من ضمنِ آلافِ الرعايا ..
.. نصلي ونصوم ..
.. وبالليلِ نقوم ..
.. وعند خروجنا .. تنطبقُ علينا ..
.. احكامُ السبايا ..
.. في كل بيتٍ قضية ...
.. بل تخوم ٌ من قضايا ..
.. لو نربت ُعلى رأسِ جرو ٍ ..
.. لو قرأنا "الف ليلة" ..
.. لو حلِمنا .. ثم بحنا ..
.. لقالوا علينا : بغايا .. !
.. يريدوننا ..
.. ننحني ..
.. لندلـُكَ قدميهِ ..
.. نلمّعُ يدهُ .. نقصقصُ شاربيهِ ..
.. يلعنُ والدنا .. ونمجّدُ والديهِ ..
.. يسجلنا بباب الدار ِ عبدَة ..
.. وفي الليلِ مطايا !
.. اقسمتُ أن لا اضع عطراً كنت تشمّهُ ليشمّه .. ولا ثوباً رأيتني فيه .. ليضمّه .. اضاعونا يا عمري .. اضاعونا .. في بئرِ التقاليد ، فجريمتي انني احببتُك ، ودفينتي الغامضة انني اعلنتُ على الملأ حبك ، ولم يعرفوا انك امنيتي وارادتي ، وبشارتي ونهوضي الواضح وقدري ، ولا خدعة تمنعني عن قدري ! .. ربما يتملكُ جسدي .. ولكن لن يتملك قلبي .. لا .. سأضعهُ حيثُ انتْ .. لن يمسّه مسخ ٌ بدعوى الشرعيّة .. فآآآه .. ياآه ...
.. أقسمتُ أن اضع موروثاتي ..
.. على فمِ المزابل ْ ..
.. واصيغُ وصايا لنفسي ..
.. وانتصرُ لبناتِ جنسي ..
.. واطوي خيباتُ امسي ..
.. فكن يا حمورابي ابي ..
.. وكوني يا امي ..
.. من سبايا بابلْ ...
.. لأحرقنَّ ورودكم .. وزهوركم ..
.. تباً لكم ..
.. لا أوهى من بيوتكم ..
.. عشتم بها عناكبٌ ..
.. تنظرُ من عل ٍ ..
.. كيف تـُغتالُ السنابلْ .. !
.. سأرجعُ .. لنمضي معاً في الخروجِ من النفقِ الى النور .. كطيرين حرين من سماءٍ الى سماء .. كزورقٍ وشراعِ من بحرٍ الى بحر .. ناعمين .. كأوراقِ الياسمين .. فأنتظرني كعادتُك كل يوم من آلاف السنين .. انتظرني حبيبي .. لا تركض كثيراً نحو ذكرياتي .. فأنا قادمة .. أرفعُ علمك لنبني وطناً للعشاق .. واترك الذكريات يا حبيبي لتزدهر بدموعها .. وتحترق في ليلها العميق مع هسيس الريح .. سأرتمي تراباً في قبري .. الى ان يُفتح اعلاقُ ليلي على فجري القادم .. فجري الأخير هنا .. من يذبح الخنجر المغروس بظهري ؟ من يغالب العشب اليابس ويفك قيد السفر ؟ من يطلق الهواجس من الافكار المشوشة ؟ من يراوغ الهلع ويخرج من التوجس ؟ من يزيح الشوك من طريقي ؟ من يُخرج هذياني من الحناجر ؟ ....
.. يا الهي ...
.. من يشبه من ؟ ..
.. إذ يعتريني ظلُّ المقصلة ..
.. فأنت جوهرة ُ المسأله ..
.. إليك الرجعى ..
.. والمآلُ والمصير ..
.. أنا المصنوعة ُ من لحظاتِ السهر ..
.. من الندى ..
.. يصبُّ في الراحات ..
.. اغثني يا الهي ..
.. حين تشتعلُ المشاعل ..
.. انهم يختبئون وراء الظلال ..
.. خناجرهم تحت عباءاتهم ..
.. يا الهي ..
.. اصابعي تنفردُ تحت ظلك ..
.. ابكي لكَ .. وجعي وحرقتي .. وهذياني المهووس ..
.. وانكساري ..
.. أستغفرك يا الهي ..
.. حتى تفيض رحمتُك ..
.. يا الهي ..
.. الكآبة تنخرني ..
.. رحمتك .. ياالله وسعت كل شيء ..
______________________
أنا لو ناديته في ذلة هي في روحي فخذها مااحتذى ..!!
.. هل يدي اضعفُ من أن تكتب لكَ وداعاً ..؟ .. أريد ان اتحرر فيما تبقى من العمر ، كأني المحُ مغتصِبي وأنا اُساقُ اليه يحملُ معولاً .. كحفاريِ القبور ! ، فلا رجاء .. لا رجاء لي .. غير ان اتطهـّر وأمضي ... غداً "الجمعة" .. تذكّرْ هذا التأريخ جيداً .. تذكّرْ التاسع والعشرون من ربيع الثاني .. تذكّرْ أنّ ربيعُك يزفّ ُ لثاني ... سآخذ دفئُك معي لأنشره ُ في العالم .. سأجعل كلّ شبرٍ بالارض يترنمُ بإسمك .. يا وجعي .. يا آه ..
.. ايّ حبٍ بقى في عصرِنا ..
.. المذوّبُ بالأسيدْ ..
.. الملتحمُ بالنارِ والقصدير ..
.. عصرُ الشيوخِ والقبائل ..
.. فالعُشرُ سادة ..
.. والتسعة ُ أعشار ٍعبيد !
.. عصرُ صناديقِ التنمية ِ ..
.. والشقق ُ الخاصّة ُ ..
.. بكلّ بلد ٍ تزيد ..
.. ايّ حب ٍهذا ..
.. المشحون بدمِ القمرْ ..
.. بدمِ الأناشيدِ المغبرة ِ ..
.. وله ُ في كلّ ساعة ٍ ..
.. شهيدة ً .. او شهيد !
.. يا آفاقي وتأملي .. يا شغفُ شغفي .. سأناديك بكلّ حرفٍ من إسمك .. وأبتهلُ الى الله أن يصلِك بي وبصوتي .. وبنداءاتي .. أنتَ العشبُ والأحلام .. انتَ الدار .. وليس لي دار إلا دارك .. أنتَ الوطن .. بعد أن خذلني اهلي .. وخذلني الوطن .. اسافرُ وانا اتجرّعُ غصصُ العاداتِ والتقاليدِ البالية !.. اسافرُ وانا محرومة ٌ منك وممنوعة ٌ عنك .. دوني ودونك آلاف الأميال وآلاف السيوف والرماح ، دوني ودونك قاراتٌ وبحارٌ وجبال .. دوني ودونك .. آه .. يا آه ..
.. في بلدي ..
.. كلّ شيء راقبوُه ..
.. يسألوا القطّ َ .. لماذا انتَ قط ٌ .. ؟
.. من ابوك ؟
.. وما تفعلُ امُّكَ في الشارع ؟
.. ومن شاربيهِ يجرجروه !
.. كلّ شيء راقبوُه ..
.. حتى الشباب ..
.. اعطوه ُ كرة ً .. وقالوا : تـُوه ..
.. وتركوا اخاً بالبيتِ لديّ ...
.. عربيداً ..
.. يخافُ ان يُغضبَهُ ..
.. حتى أبوه !
.. أنا حقيقتك ، وانت حقيقتي .. وليس لي كيانٌ إلا بحبك .. اسافرُ غداً ولن يفرح بي مغتصبي إلا بإسودادِ النفس .. فكل هذا الثراء لن يساوي عندي لحظة حب .. وكل هذه المظاهر لن تساوي وردة عشق . وكل ما انا فيه لا يساوي شيئاً .. ابداً .. وقيسي ليس معي .. يا الهي .. ارزقني عباءة ً من شعر الماعز .. وقيسي معي .. فقط قيسي معي .. .. فبإسم العاداتِ في بلادي .. تـُساقُ انثى لتـُغتصبْ ! .. فآآآه .. ياآه ..
.. انا ببلدي .. واحدة ٌ ..
.. من ضمنِ آلافِ الرعايا ..
.. نصلي ونصوم ..
.. وبالليلِ نقوم ..
.. وعند خروجنا .. تنطبقُ علينا ..
.. احكامُ السبايا ..
.. في كل بيتٍ قضية ...
.. بل تخوم ٌ من قضايا ..
.. لو نربت ُعلى رأسِ جرو ٍ ..
.. لو قرأنا "الف ليلة" ..
.. لو حلِمنا .. ثم بحنا ..
.. لقالوا علينا : بغايا .. !
.. يريدوننا ..
.. ننحني ..
.. لندلـُكَ قدميهِ ..
.. نلمّعُ يدهُ .. نقصقصُ شاربيهِ ..
.. يلعنُ والدنا .. ونمجّدُ والديهِ ..
.. يسجلنا بباب الدار ِ عبدَة ..
.. وفي الليلِ مطايا !
.. اقسمتُ أن لا اضع عطراً كنت تشمّهُ ليشمّه .. ولا ثوباً رأيتني فيه .. ليضمّه .. اضاعونا يا عمري .. اضاعونا .. في بئرِ التقاليد ، فجريمتي انني احببتُك ، ودفينتي الغامضة انني اعلنتُ على الملأ حبك ، ولم يعرفوا انك امنيتي وارادتي ، وبشارتي ونهوضي الواضح وقدري ، ولا خدعة تمنعني عن قدري ! .. ربما يتملكُ جسدي .. ولكن لن يتملك قلبي .. لا .. سأضعهُ حيثُ انتْ .. لن يمسّه مسخ ٌ بدعوى الشرعيّة .. فآآآه .. ياآه ...
.. أقسمتُ أن اضع موروثاتي ..
.. على فمِ المزابل ْ ..
.. واصيغُ وصايا لنفسي ..
.. وانتصرُ لبناتِ جنسي ..
.. واطوي خيباتُ امسي ..
.. فكن يا حمورابي ابي ..
.. وكوني يا امي ..
.. من سبايا بابلْ ...
.. لأحرقنَّ ورودكم .. وزهوركم ..
.. تباً لكم ..
.. لا أوهى من بيوتكم ..
.. عشتم بها عناكبٌ ..
.. تنظرُ من عل ٍ ..
.. كيف تـُغتالُ السنابلْ .. !
.. سأرجعُ .. لنمضي معاً في الخروجِ من النفقِ الى النور .. كطيرين حرين من سماءٍ الى سماء .. كزورقٍ وشراعِ من بحرٍ الى بحر .. ناعمين .. كأوراقِ الياسمين .. فأنتظرني كعادتُك كل يوم من آلاف السنين .. انتظرني حبيبي .. لا تركض كثيراً نحو ذكرياتي .. فأنا قادمة .. أرفعُ علمك لنبني وطناً للعشاق .. واترك الذكريات يا حبيبي لتزدهر بدموعها .. وتحترق في ليلها العميق مع هسيس الريح .. سأرتمي تراباً في قبري .. الى ان يُفتح اعلاقُ ليلي على فجري القادم .. فجري الأخير هنا .. من يذبح الخنجر المغروس بظهري ؟ من يغالب العشب اليابس ويفك قيد السفر ؟ من يطلق الهواجس من الافكار المشوشة ؟ من يراوغ الهلع ويخرج من التوجس ؟ من يزيح الشوك من طريقي ؟ من يُخرج هذياني من الحناجر ؟ ....
.. يا الهي ...
.. من يشبه من ؟ ..
.. إذ يعتريني ظلُّ المقصلة ..
.. فأنت جوهرة ُ المسأله ..
.. إليك الرجعى ..
.. والمآلُ والمصير ..
.. أنا المصنوعة ُ من لحظاتِ السهر ..
.. من الندى ..
.. يصبُّ في الراحات ..
.. اغثني يا الهي ..
.. حين تشتعلُ المشاعل ..
.. انهم يختبئون وراء الظلال ..
.. خناجرهم تحت عباءاتهم ..
.. يا الهي ..
.. اصابعي تنفردُ تحت ظلك ..
.. ابكي لكَ .. وجعي وحرقتي .. وهذياني المهووس ..
.. وانكساري ..
.. أستغفرك يا الهي ..
.. حتى تفيض رحمتُك ..
.. يا الهي ..
.. الكآبة تنخرني ..
.. رحمتك .. ياالله وسعت كل شيء ..
______________________
أنا لو ناديته في ذلة هي في روحي فخذها مااحتذى ..!!