هزيم الرعد
16-02-2002, 12:51 AM
الإسلام يعترف بكل الرسالات السماوية ممن يأتى التعبير عنهم بلفظ أهل الكتاب . بل إن الإسلام يقرر أنه لا يصح إيمان المسلم إلا إذا آمن بجميع رسل الله السابقين على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حيث تقول الآية الكريمة : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ) . وعليه فزواج المسلم بواحدة من أهل الكتاب مشروع لأنه أى المسلم يكون كفئا لها حيث يعترف بدينها ورسالة رسولها . وهذا فى الحقيقة يعنى تكريم المرأة الكتابية بأن تتزوج من هو كفء لها فهو مساو لها وأكثر . أما تحريم تزويج المسلمة لغير المسلم فللسبب نفسه وهو عدم اعترافه برسالة رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ، لأنه لو اعترف برسالة محمد صلى الله عليه وسلم لدخل فى الإسلام لكنهم لا يفعلون ولهذا لا يصح تزويج النساء المسلمات لهم لأن تزويجهم يخل بشرط المساواة أو التكافؤ المطلوب . وعليه فلو اعترف الكتابى برسالة محمد صلى الله عليه وسلم فيجوز زواجه من مسلمة. على أن ثمة ملحظا يجب اعتباره وتنبيه هؤلاء القوم إليه , وهو أن للإسلام خصوصية ، بشرت بها كتبهم وهى أن بعد أنبيائهم رسول اسمه أحمد أو الغار قليط ؟ ؟ وأن عليهم أن يصدقوه . ولو فعلوا ذلك لأراحوا واستراحوا . لكن المشكلة القوم أن أحبارهم ورهبانهم غيروا وبدلوا وحرفوا بما يناسب الأهواء والأطماع وحين يدخل الهوى فى العمل فلا مكان لمنطق الحق أو العقل .
بعد تفشي ظاهرة الزواج من غير المسلمات وعدم الاهتمام بديانتهم
نقل من الشبكة
هزيم,,,
بعد تفشي ظاهرة الزواج من غير المسلمات وعدم الاهتمام بديانتهم
نقل من الشبكة
هزيم,,,