فتى دبي
09-02-2002, 11:53 PM
حلقة الأسبوع الفائت من برنامج الدكتور فيصل القاسم الاتجاه المعاكس، يمكنني أن أضعها حسب رؤيتي الشخصية، في خانة الحلقات التي لا مبرر لبثها علي الإطلاق. حيث لم يكن من داع أبداً لطرح قضية الكويت والعراق الآن حتي لو كانت هناك مستجدات علي القضية، وخصوصاً أنه لا الزمان ولا الظروف في العالم العربي تحديداً، تسمح بطرح موضوعات من النوع الشائك المعقد ، وخاصة أن القضية الكويتية العراقية أعقدها، والتي تحتاج إلي أهدأ الأوقات وأفضلها للنقاش والمداولة.
وأحسب أن الضيف المصري ، الذي نسيت اسمه مثلما الكويتي كذلك، لم يكن علي مستوي الموضوع، بل تسبب في إشعال الحلقة وبطريقة غير معهودة من المصريين علي وجه الخصوص، تجاه الكويت والكويتيين باعتبار العلاقات المميزة بين المصريين والكويتيين.. حيث من تابع الحلقة ، كان يشعر أن الضيف المصري ما جاء يشارك في الحلقة سوي لاستفزاز الكويتي، وبالتالي إشعال الحلقة وتسخينها بسرعة ، وهو ما يحقق هدف البرنامج والمقدم في الأساس.. وهذا ما حصل.
ولو أن الضيف المصري، طرح تساؤلاته وبعض انتقاداته للحكومة الكويتية بطريقة لا استفزاز فيها ولا تصغير من شأن الكويت والشعب الكويتي، لأمكننا نحن المشاهدين أن نستفيد من الحلقة بصورة أفضل. ولكنه وللأسف بدأ يستخدم عبارات غير مناسبة تثير المستمع فوراً، فما بالكم والكلام كان موجهاً للضيف الكويتي الذي يقابله في الأستديو؟ بالطبع لم يقدر الكويتي أن يتمالك نفسه، وبدأ لا شعورياً الدخول علي نفس الموجة، وبدأ باستخدام ألفاظ وعبارات ساخنة جداً أثارت نظيره المصري، الأمر الذي لم يجعل الحلقة ترتقي وتثمر، وبالتالي اضطرار القاسم إلي إنهاء الحلقة قبل عشر دقائق أو أكثر من وقت انتهاء البرنامج، وإن كنت أظن أن توجيهات جاءت للقاسم بإنهاء الحلقة فوراً، قبل أن تتطور الأمور وتدخل الجزيرة مرة أخري في مشاكل مع الكويتيين، إذ تكفي قضية سامي حداد ..
لماذا نعتب علي الضيف المصري؟
نعتب عليه لأمور كثيرة طرحها، سنذكر بعضها فقط .. من تلك الأمور الاستهزاء الواضح ولعدة مرات بالكويتيين أولاً، ومن ثم اتهامهم ثانياً بالتسبب في دخول الأميركان إلي الخليج وأخيراً محاولتهم تدمير الجامعة العربية؟! وفوق كل هذا ، كان يزج باسم السيد عمرو موسي في الموضوع بشكل لم يكن له من داع مطلقاً.
أبرز مثالين علي الاستهزاء بالكويت، استغرابه من بقاء وزير الخارجية الكويتي في منصبه لأربعين عاماً ، ومن مجلس الأمة، الذي قال بأنه مجلس تمثيلي!! فأما عن الشيخ صباح الأحمد ، وزير الخارجية والبقاء في الوزارة لفترة طويلة ، فلم تكن هناك ضرورة للزج باسمه، وأن يستغرب من طول مكثه بالوزارة، ففي مصر مثلاً، بل في كل البلاد العربية ودون استثناءات، أمثلة أكثر كلنا يعرفها.. وأما مجلس الأمة، فقد ثبت أنه أفضل وأصدق وأقوي مجلس أو برلمان عربي إلي اليوم . وكنت أتمني أن يكون الضيف قد قرأ قبل الحلقة المثل العربي القائل: من كان بيته من زجاج، فلا يرم الناس بالحجارة..
وللحديث بقية ...
وأحسب أن الضيف المصري ، الذي نسيت اسمه مثلما الكويتي كذلك، لم يكن علي مستوي الموضوع، بل تسبب في إشعال الحلقة وبطريقة غير معهودة من المصريين علي وجه الخصوص، تجاه الكويت والكويتيين باعتبار العلاقات المميزة بين المصريين والكويتيين.. حيث من تابع الحلقة ، كان يشعر أن الضيف المصري ما جاء يشارك في الحلقة سوي لاستفزاز الكويتي، وبالتالي إشعال الحلقة وتسخينها بسرعة ، وهو ما يحقق هدف البرنامج والمقدم في الأساس.. وهذا ما حصل.
ولو أن الضيف المصري، طرح تساؤلاته وبعض انتقاداته للحكومة الكويتية بطريقة لا استفزاز فيها ولا تصغير من شأن الكويت والشعب الكويتي، لأمكننا نحن المشاهدين أن نستفيد من الحلقة بصورة أفضل. ولكنه وللأسف بدأ يستخدم عبارات غير مناسبة تثير المستمع فوراً، فما بالكم والكلام كان موجهاً للضيف الكويتي الذي يقابله في الأستديو؟ بالطبع لم يقدر الكويتي أن يتمالك نفسه، وبدأ لا شعورياً الدخول علي نفس الموجة، وبدأ باستخدام ألفاظ وعبارات ساخنة جداً أثارت نظيره المصري، الأمر الذي لم يجعل الحلقة ترتقي وتثمر، وبالتالي اضطرار القاسم إلي إنهاء الحلقة قبل عشر دقائق أو أكثر من وقت انتهاء البرنامج، وإن كنت أظن أن توجيهات جاءت للقاسم بإنهاء الحلقة فوراً، قبل أن تتطور الأمور وتدخل الجزيرة مرة أخري في مشاكل مع الكويتيين، إذ تكفي قضية سامي حداد ..
لماذا نعتب علي الضيف المصري؟
نعتب عليه لأمور كثيرة طرحها، سنذكر بعضها فقط .. من تلك الأمور الاستهزاء الواضح ولعدة مرات بالكويتيين أولاً، ومن ثم اتهامهم ثانياً بالتسبب في دخول الأميركان إلي الخليج وأخيراً محاولتهم تدمير الجامعة العربية؟! وفوق كل هذا ، كان يزج باسم السيد عمرو موسي في الموضوع بشكل لم يكن له من داع مطلقاً.
أبرز مثالين علي الاستهزاء بالكويت، استغرابه من بقاء وزير الخارجية الكويتي في منصبه لأربعين عاماً ، ومن مجلس الأمة، الذي قال بأنه مجلس تمثيلي!! فأما عن الشيخ صباح الأحمد ، وزير الخارجية والبقاء في الوزارة لفترة طويلة ، فلم تكن هناك ضرورة للزج باسمه، وأن يستغرب من طول مكثه بالوزارة، ففي مصر مثلاً، بل في كل البلاد العربية ودون استثناءات، أمثلة أكثر كلنا يعرفها.. وأما مجلس الأمة، فقد ثبت أنه أفضل وأصدق وأقوي مجلس أو برلمان عربي إلي اليوم . وكنت أتمني أن يكون الضيف قد قرأ قبل الحلقة المثل العربي القائل: من كان بيته من زجاج، فلا يرم الناس بالحجارة..
وللحديث بقية ...