زمردة
04-02-2002, 12:10 AM
http://mypage.ayna.com/kade_mkkh/bayankm.ra
بيانكمُ أحبتنا أتانا … علمنا بالذي أضحى وكانا
رأينا ما يشيبُ الطفلُ منه … راينا ما يسوءُ وما دهانا
أحبتنا دماؤكمُ دمانا … وأرضكمُ وربي من حمانا
وعرضكمُ لنا عرضٌ أكيدٌ … ويجمعنا أحبتنا إخانا
تفورُ قلوبنا ويسيل دمعٌ … وزادَ بهولِ حربكم أسانا
أحبتنا لكم حقٌ علينا … ونحنُ أحقُّ من يرعى وصانا
ولكن ما نقولُ وقد رأيتمْ … أئمتنا الخؤون أو الجبانا
ألم تروا الملوك لهم سباقٌ … ويعتذرون للباغي عيانا ؟!
دهاهم قتلُ من كفروا وخانوا … فهبوا يصدرون لهم بيانا
بأن الحزنَ يغمرنا جميعا … وأن الهمَّ أمريكا احتوانا
وأما القتلُ والتشريد فينا … فأضحى عند سادتنا سيانا
ألم تروا الشيوخَ شيوخ دنيا … يواسون الجبابرة اللعانا ؟!
يدينون الجهاد وليت شعري … لماذا بعد ذا تبقى لحانا ؟!
فتاواهم تُشيعُ الذلَّ فينا … تريدُ لديننا يمسي مهانا
كأن القوم ما عقلوا وربي … كتاب الله .. سنة مصطفانا
كأن القوم ما قرأوا حديثاً … بغزو المعتدين ومن غزانا
يريدوا دمج إسلامٍ بكفرٍ … وباسم السلم قد هدموا عرانا
لبسنا يا أحبتنا ثياباً … بيوم العيد تُبهجُ من رآنا
وأما لبسكم فدروعُ حربٍ … فنعمَ رداؤكم تباً ردانا
نساؤكم يلفعهنَّ ويلٌ … وتلبس وفق موضات نسانا
أزيزُ الطائرات لكم غناءٌ … ولحن الفاسقين غدا غنانا
شظايا القاذفات بكل طفلٍ … لها أثرٌ ودمرت المكانا
ويقضي بالفراقع والملاهي … ليالي العيد يا صحبي صبانا
غطاؤكمُ السماء بليل بردٍ … ولحف الصوف أحبابي غطانا
بيوتكمُ الكهوف وفي عراءٍ … ونحن قصورنا تحكي ثرانا
فعذراً يا أحبة إن أتاكم … جواب الذلَّ يرجعه صدانا
فقوموا قاتلوا الأعداء إنَّا … سنقعدُ تحت سطوة من رعانا
وفرق بين من أمسى عزيزاً … ومن يا قومنا أمسى مهانا
وإن ينهيكم الأعداء قتلاً … ويبقونا لصمتٍ قد كسانا
فأنتم في السماء لكم حياةٌ … وحول العرش تلقون الأمانا
وأما نحن فوق الأرض موتى … نلاقي من أعادينا الهوانا
الشاعر / أحرار الجوف
بيانكمُ أحبتنا أتانا … علمنا بالذي أضحى وكانا
رأينا ما يشيبُ الطفلُ منه … راينا ما يسوءُ وما دهانا
أحبتنا دماؤكمُ دمانا … وأرضكمُ وربي من حمانا
وعرضكمُ لنا عرضٌ أكيدٌ … ويجمعنا أحبتنا إخانا
تفورُ قلوبنا ويسيل دمعٌ … وزادَ بهولِ حربكم أسانا
أحبتنا لكم حقٌ علينا … ونحنُ أحقُّ من يرعى وصانا
ولكن ما نقولُ وقد رأيتمْ … أئمتنا الخؤون أو الجبانا
ألم تروا الملوك لهم سباقٌ … ويعتذرون للباغي عيانا ؟!
دهاهم قتلُ من كفروا وخانوا … فهبوا يصدرون لهم بيانا
بأن الحزنَ يغمرنا جميعا … وأن الهمَّ أمريكا احتوانا
وأما القتلُ والتشريد فينا … فأضحى عند سادتنا سيانا
ألم تروا الشيوخَ شيوخ دنيا … يواسون الجبابرة اللعانا ؟!
يدينون الجهاد وليت شعري … لماذا بعد ذا تبقى لحانا ؟!
فتاواهم تُشيعُ الذلَّ فينا … تريدُ لديننا يمسي مهانا
كأن القوم ما عقلوا وربي … كتاب الله .. سنة مصطفانا
كأن القوم ما قرأوا حديثاً … بغزو المعتدين ومن غزانا
يريدوا دمج إسلامٍ بكفرٍ … وباسم السلم قد هدموا عرانا
لبسنا يا أحبتنا ثياباً … بيوم العيد تُبهجُ من رآنا
وأما لبسكم فدروعُ حربٍ … فنعمَ رداؤكم تباً ردانا
نساؤكم يلفعهنَّ ويلٌ … وتلبس وفق موضات نسانا
أزيزُ الطائرات لكم غناءٌ … ولحن الفاسقين غدا غنانا
شظايا القاذفات بكل طفلٍ … لها أثرٌ ودمرت المكانا
ويقضي بالفراقع والملاهي … ليالي العيد يا صحبي صبانا
غطاؤكمُ السماء بليل بردٍ … ولحف الصوف أحبابي غطانا
بيوتكمُ الكهوف وفي عراءٍ … ونحن قصورنا تحكي ثرانا
فعذراً يا أحبة إن أتاكم … جواب الذلَّ يرجعه صدانا
فقوموا قاتلوا الأعداء إنَّا … سنقعدُ تحت سطوة من رعانا
وفرق بين من أمسى عزيزاً … ومن يا قومنا أمسى مهانا
وإن ينهيكم الأعداء قتلاً … ويبقونا لصمتٍ قد كسانا
فأنتم في السماء لكم حياةٌ … وحول العرش تلقون الأمانا
وأما نحن فوق الأرض موتى … نلاقي من أعادينا الهوانا
الشاعر / أحرار الجوف