مهوس العين
25-01-2002, 09:02 PM
طرد أربعة من نجوم الكويت من مجمع تجاري بالرياض
يا ليت الأمر اقتصر على سوء أدائهم في الملعب وما تسببوا فيه من ألم لجماهير الكرة الكويتية التي منت نفسها برؤية الكأس الخليجية للمرة العاشرة، لكن برعوا أيضا في اظهار سوء أخلاقهم وانفلات أعصابهم، انهم هم اللاعبون الأربعة الذين كانوا وراء مصيبة «الأزرق» في الدورة التي يحتل فيه الفريق إلى الآن المركز قبل الأخير.
كانوا وراء امتعاض وغضب بل استهزاء كل من كان في مجمع الفيصلية التجاري في الرياض أول من أمس للتسوق، لقد تجاوزوا حدود الأدب وأساءوا للروح الكويتية الأصيلة التي تحترم الغير وتلتزم بالأخلاق والروح السمحة وتطالب دائما بأن يكون الغريب أديبا.
لقد تعاملوا مع المعجبين من الجنسين بطريقة مزرية تخطت حواجز الخلق الحميد لدرجة ان المتواجدين في المجمع لجأوا إلى رجال الأمن لإبعادهم عن المكان أو ايقافهم عند حدود الأخلاق، وهو ما فعلوه عندما أخرجوهم من الفيصلية بالقوة وبطريقة أحطت بقدرهم وسط أسف الذين تعاملوا معهم كنجوم لفريق أحبوه وأحبوا بلاده.
لقد سمح المدير الفني للمنتخب الكويتي للاعبين بجولة عقب تدريب أول من أمس لتخفيف الضغط النفسي عنهم وازالة العبء العصبي الذي لازمهم بعد هزيمتهم من عمان، فذهب معظم أعضاء «الأزرق» إلى هذا المجمع للتبضع، وتم استقبالهم استقبالا يليق بمكانة اللاعب الكويتي عند كل عشاق كرة القدم في دول مجلس التعاون وبالفعل كان معظمهم عند الظن بهم من حسن الخلق وأدب التعامل وبشاشة في الحديث باستثناء اللاعبين الأربعة الذين أظهروا تصرفات معيبة ومخجلة تعاملوا بعنجهية وسوء أخلاق مع كل من تحدث أو اقترب منهم من محبي كرة القدم من الجنسين
منقول
يا ليت الأمر اقتصر على سوء أدائهم في الملعب وما تسببوا فيه من ألم لجماهير الكرة الكويتية التي منت نفسها برؤية الكأس الخليجية للمرة العاشرة، لكن برعوا أيضا في اظهار سوء أخلاقهم وانفلات أعصابهم، انهم هم اللاعبون الأربعة الذين كانوا وراء مصيبة «الأزرق» في الدورة التي يحتل فيه الفريق إلى الآن المركز قبل الأخير.
كانوا وراء امتعاض وغضب بل استهزاء كل من كان في مجمع الفيصلية التجاري في الرياض أول من أمس للتسوق، لقد تجاوزوا حدود الأدب وأساءوا للروح الكويتية الأصيلة التي تحترم الغير وتلتزم بالأخلاق والروح السمحة وتطالب دائما بأن يكون الغريب أديبا.
لقد تعاملوا مع المعجبين من الجنسين بطريقة مزرية تخطت حواجز الخلق الحميد لدرجة ان المتواجدين في المجمع لجأوا إلى رجال الأمن لإبعادهم عن المكان أو ايقافهم عند حدود الأخلاق، وهو ما فعلوه عندما أخرجوهم من الفيصلية بالقوة وبطريقة أحطت بقدرهم وسط أسف الذين تعاملوا معهم كنجوم لفريق أحبوه وأحبوا بلاده.
لقد سمح المدير الفني للمنتخب الكويتي للاعبين بجولة عقب تدريب أول من أمس لتخفيف الضغط النفسي عنهم وازالة العبء العصبي الذي لازمهم بعد هزيمتهم من عمان، فذهب معظم أعضاء «الأزرق» إلى هذا المجمع للتبضع، وتم استقبالهم استقبالا يليق بمكانة اللاعب الكويتي عند كل عشاق كرة القدم في دول مجلس التعاون وبالفعل كان معظمهم عند الظن بهم من حسن الخلق وأدب التعامل وبشاشة في الحديث باستثناء اللاعبين الأربعة الذين أظهروا تصرفات معيبة ومخجلة تعاملوا بعنجهية وسوء أخلاق مع كل من تحدث أو اقترب منهم من محبي كرة القدم من الجنسين
منقول