PDA

View Full Version : عصر التلاعب بالألفاظ.. شعارات براقة للنيل من الإسلام !!


غريب نجد
24-01-2002, 05:26 AM
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا)

في هذا العصر كثر استخدام الغرب وأعداء الدين عموما من العلمانيين وغيرهم لألفاظ براقة يخادعون بها العالم، ويحاولون من خلالها الوصول إلى أهدافهم المنشودة من تفكيك المسلمين وإبعادهم عن دينهم، بل ومحاولة القضاء عليهم.
والكثير من هذه المصطلحات والألفاظ قد ينطلي ظاهرها على بعض الناس، من ضعاف النفوس وقليلي الإيمان حتى أصبحت هذه الألفاظ من المسلمات عند بعض الناس، يتداولونها في أحاديثهم ومجالسهم دون معرفة ما وراءها.

الشيخ محمد العلي يتعرض لذكر بعض هذه الألفاظ مبينا والمقصود الحقيقي منها وكيف أن الذين يستخدمونها إنما يستخدمونها لتحقيق مآربهم وخططهم يقول حفظه الله:
لو جعل إلي اختيار أصدق عنوان لعصرنا هذا؛ لاخترت له هذا العنوان:"عصر التلاعب بالألفاظ" فهذه هي أوضح سماته، وهذه بعض الأمثلة:

1ـ لفظ الإرهاب:
فليس له معنى محدد، وقد ترك فضفاضاً؛ ليسهل على القوى العالمية الكبرى التلاعب به وفق مصالحها، وفي الحقيقة هم يريدون به:"كل من يعترض مصالحهم في العالم" هذا هو الإرهاب عندهم، وأما ما يفعله الكيان الصهيوني، فيطلقون عليه:"دفاعاً عن النفس" فإن لم يجدوا لجرائم اليهود مساغاً البتة سموه:"الإفراط في استعمال القوة" وهذا الإطلاق يشعر بأن خطيئة اليهود ليست في استعمال القوة ضد العزل الأبرياء، ولكن في الإفراط فيها فقط، فكأنه تأييد مبطن للإرهاب الصهيوني، مع أن التأييد العلني اللامحدود من قبل الغرب لجرائم الإرهاب الصهيوني واضح للعيان، لا يحتاج إلى إشارة بالبنان.

2ـ حملة المجتمع الدولي على الإرهاب العالمي:
وهذه أيضاً ألفاظ جوفاء، تحمل في طياتها خداعاً زائفاً، فالمجتمع الدولي لم يحرك ساكناً لما يحدث في العالم من إرهاب في أوربا، وأمريكا حيث عشرات المنظمات الإرهابية ترتع من عقود طويلة، وكذلك إرهاب اليهود في فلسطين، وما يفعل بالمسلمين في أنحاء المعمورة من انتهاك لحقوقهم، وسفك لدمائهم؛ لم يرفع ما يسمى بالمجتمع الدولي بذلك رأساً، ولم يسأل عن تنفيذ قراراته التي عفى عليه الدهر ضد الصهاينة، حتى أيقظته الولايات المتحدة الأمريكية عندما شاءت أن توقظه، ولو كان الذي أصاب أمريكا قد أصاب غيرها؛ لبقي في سباته.
وفي هذا أوضح دليل على أن الأمم المتحدة ألعوبة بيد الولايات المتحدة الأمريكية، ثم هي توهم الناس أن المجتمع الدولي يقف وراءها، وهي تعلم علم اليقين أن معدل كراهية الشعوب لها بسبب ما تمارسه من ظلم وطغيان في العالم، في ازدياد مضطرد.

3ـ العولمة
وهي خداع لفظي يستر تحته استعماراً عصرياً، يستنزف خيرات دول الجنوب الفقير، ويضمن تدفق رءوس الأموال الغربية في الشمال الثري إلى أسواق العالم، وتدفق ثروات العالم إلى الدول الغربية، وأصدق كلمة قيلت عن العولمة أنها:"أكبر سرقة منظمة في التاريخ كله" .

4ـ وحدة الأديان
وهو لفظ ظاهره الدعوة إلى التسامح، وباطنه محاربة الإسلام، وتحريض المسلمين على ترك دينهم، وتكذيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك أن كل من يشكك في صدق دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لدخول الناس كافة في دينه، وأن من لا يدخل في دينه لا يقبل الله منه ديناً، كل من يشكك في ذلك فهو كافر، فكيف يتوحد الإيمان بالكفر إلا إذا توحد الخير المحض بالشر المحض؟!!
وقد بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم لمشركي العرب وأهل الكتاب خاصة، وللناس عامة كما قال سبحانه:} لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ(1)رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً(2) {[سورة البينة] .
أي: لم يكن الله تعالى ليذر أهل الكتاب والمشركين منفكين عن إرسال رسول كما قال:} أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى(36) {[سورة القيامة] بل أرسل الله لهم رسولاً هو محمد صلى الله عليه وسلم، فمن آمن به؛ فهو مؤمن، ومن لم يؤمن به ويتبعه؛ فهو كافر.

5ـ تحرير المرأة
وهو لفظ ظاهره الدعوة إلى تخليص المرأة من الظلم والرق، غير أن حقيقته: إفساد المرأة، وتحويلها إلى قيمة تجارية، وواجهات إعلان، وسلعة يتم تشغيلها في تحصيل الأموال، ولهذا يسمون الدعارة في الغرب: " sexworkers " أي العاملات في مجال الجنس، فتحريرها يعني تمكين الرجال من تفريغ شهواتهم بها، هذا هو المقصود عندهم بتحرير المرأة.

6ـ حقوق الإنسان
وهو اصطلاح يراد به حق وباطل، فمن الحق الذي يراد به: منع الظلم عن الإنسان حتى لو كان كافراً، ومن ذلك عقوبة الإنسان بلا بينة، والتجسس عليه، ومنعه من حرية البقاء على دينه- مالم تكن ردة-، وحرية التعلم والرأي- في حدود الشريعة الإسلامية-، والعمل، والتنقل، والمشاركة في السلطة .... إلخ وهي حقوق كفلتها الشريعة الإسلامية قبل النظام الغربي بقرون.
غير أن الغرب يستعمله في الباطل، فيحوله إلى عصا للضغط السياسي؛ فيضرب به الدولة التي تعارض مصالحه، أو نازعته في الهيمنة السياسية والثقافية، ولهذا يدرج الغرب في انتهاك حقوق الإنسان: العمل بأحكام الشريعة الإسلامية، في إقامة الحدود الشرعية، وفي موقفه من المرأة ودورها في المجتمع، ومنع الكفار من إظهار شعائر دينهم في الدولة الإسلامية.
والغرب مع ذلك لا يعترف بحقوق غير حقوق مواطنيه، فحقوق الإنسان يعنى بها في الحقيقة في النظرة الغربية، حقوق الإنسان الغربي، أما المسلمون-على سبيل المثال- فمهدورة حقوقهم، لا قيمة لها، كما هو واضح في سياسة الغرب تجاه حقوق المسلمين في العالم، وفي الدول الغربية نفسها.

7- الانفتاح الثقافي وحوار الحضارات
وهو شعار تروج له دوائر ومؤسسات ثقافية غربية، بغرض فتح الطريق أمامها لغزو الثقافات الأخرى، وإحلال الثقافة الغربية محلها، ومنها الثقافة الإسلامية.
وهدفهم: التشكيك في الإسلام، بالسماح بترويج المواد الإعلامية التي تحض على الإلحاد والإباحية تحت شعار الانفتاح الثقافي، ولهذا يرحبون بكل طاعن في الإسلام من الناطقين بالعربية أو المنتسبين إلى البلاد الإسلامية مثل سلمان رشدي، ونصر أبو زيد، نجيب محفوظ .. إلخ ويصفونهم بالمنفتحين على الثقافات الأخرى.
ولسنا ننكر أن علماء الإسلام قرءوا ما عند غير المسلمين من الثقافات، ولكنهم قرءوها كما يقرأ الأستاذ ما يكتبه التلميذ، قراءة الناقد؛ ليصحح ويقوم الخطأ، فنحن المسلمون على ثقة بثقافتنا، معتزون بها أعظم اعتزاز، وعندما ننفتح على الغير فذلك بغرض دعوته إلى ما لدينا من النور والهدى، غير شاكين بأحقية ثقافتنا، ولا منخدعين بشعارات زائفة، تستدرج المسلمين للتخلي عن دينهم وعقيدتهم .
والله الموفق... وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم .

باب للاخبار ..

الدكتور ريان
24-01-2002, 05:34 AM
يسعد اوقاتك بكل خير ...

وسعيد برؤية قلمك الرائع ينبض من جديد في سماء سوالف المضيئة :)
صدقت اخي الكريم ...وهذا الفرق بين المنهج البشري المصلحجي (من المصلحة ) وبين منهج الله الكامل ..يحاولون ان يضعو قوانين واعراف ..بمسمى مصالحهم ...مثل النكتة التي سمعتها تقول في احد القنوات الغربية اليهودية ..((اسرائيل تحارب اللارهاب في فلسطين :):))) انظر كيف عكست الكلمات ..لكي يظهر احفاد القردة والخنازير ابرياء ..ورغم كل انفتاح وكل تطور ستظل القاعدة ((نحن قوما اعزنا الله بلاسلام واذا بغينا العزة بغيره فشلنا )) تحياتي لك اخي الكريم ..ودمت لنا :)

ابو الفياصل
24-01-2002, 05:35 AM
فعلاً..

وخاصة هذه المقوله الجديده. التي يتصفون بها هم.. ويلفظونها على غيرهم..

إنها مقولة الارهاب.

فهم يعتبرون الدول الفقيره المعتمده على دينها وعلى وحدة شعبها على كلمة الحق.. بلداً إرهبياً.

ليس هذا فحسب..

بل إنهم يعملون أعمالاً لم يرتكبها اجشع الناس للدم.. وحباً فيه..

ويلقبون نفسهم محافظين عتلى الانسانيه..
اي انسانيه التي., تهدم دولة ثم تعيد بنائها؟

اي غنسانيةت التي تنهي مسمى الأمان إلى خوف ورهبة وتود إرجاعه؟؟؟


اليس هذا الواقع الذي نتجاهله؟؟؟ على لزوجة السنتهم؟؟؟

ليث العين
24-01-2002, 05:39 AM
السلام عليكم أخي غريب نجد ورحمة الله.

كل ما تفضلت به هو عين الصوائب فعلا" يتسترون تحت الأفاظ براقة لخداع الناس وشعارتهم الموجه ضد الإسلام في الخفاء تفضح كذبهم.


نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم و يشتت شملهم بقدرته تعالى .




تحياتي .

البراء
24-01-2002, 09:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألحمد لله على السلامة وعودة مباركة بإذن الله .

أخواني في الله

ليس غريب أن نسمع مثل هذه العبارات أو نشاهد ما نشاهد من بعض الممارسات التي يمارسها أعدائنا فهم أعداء ، ولكن الغريب انتشارها بين المسلمين انفسهم .

أخوكم في الله البراء

no one
24-01-2002, 09:34 AM
ولاتنسوا دور اعلامنا ماشاء الله عليه آمن بالمصطلحات هذه وقعد يتشدق فيها ويعلنها ويكبرها :mad:

aziz2000
24-01-2002, 10:52 AM
إن طغيان الجانب المادي واللهث وراء المحسوسات المشغلة عن الدين والتدين كان سببا ولا شك في قلب الحقائق وجعل الشين زيناً والمر حلواً ومثول صور شتى من اللامبالاة بقيم الألفاظ ودلالات الكلام وثمراته، كما جاء في بعض الأحاديث من تسمية الأشياء بغير اسمها، كما تسمى الخمرة عند أقوام بـ’المشروبات الروحية‘، والمخدرات ’كيوفات حيوية‘، وما أشبه ذلك .. لقد رأينا الإستهانة بالكلمة و حقيقتها التي وضعت لها. ورأينا قلة الإكتراث بالأمانات والمسئوليات الثقيلة. ورأينا القدرة على التكيف في قلب الحقائق إذا حل الهوى قلبا ً خاليا ً فتمكن منه .. ومن ثم .. جُعل الجهل علما ً وريادة ً وتطورا ً .. والعلم جهلا ً والمعروف منكرا ً والمنكر معروفا وهكذا دواليك !!

وإن تعجب .. فعجبٌ لهث وسائل الإعلام العربية والإسلامية لكل مايقوله الغرب .. والإستكانة والهون لجبروتهم وظلمهم .. أُحيي حقيقة ظهور أناس فضلاء على شاشات الفضائيات للرد على الإعلام الغربي الكافر ولتصحيح كثير من المفاهيم التي علقت في أذهان كثير من عوام الناس .. مهما تكلم بعض الناس عن سبب إعطاءهم لهذه الفرصة في هذا الوقت بالذات .. ولكن بما أن الفرصة واتتهم فهم لن يُفرطوا بها ..

تحياتي لغريب نجد وأهلا بعودة هذا الإسم ;)

هايدي
24-01-2002, 11:55 AM
أخي الفاضل ... غريب نجد

لا أدري والله من أين أبدأ ...؟!!

موضوعك هاااام جداً ...

لقد أمسكت والله على الجرح .. ولا أدري كم هي الأجراح في جسد الأمة الإسلامية ؟!! ....

أخي..
هناك ألفاظ كثيرة جداً .. ألفاظ بمجرد اللفظ بها أو النظر إلى حروفها ندرك أنها تدل على شيء محرم .. وتؤدي صاحبها إلى النار .. ولكن ...

زُيت هذه الألفاظ ولُفت بغلاف رائع مغري ..!! .. وأضيف لها بعض الأقنعة الجميلة ..!!
حتى قُلبت حلالا ... في مفاهيم بعض من الناس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

نسأل الله أن يجنبنا فتن الدنيا ... وينقي قلوبنا من درنها .. و يرزقنا لساناً لا ينطق إلاّ بالحق .. وللحق ...
جمعنا الله وإياكم في الفردوس الأعلى ..

أختكم
هايدي

خان بستك
24-01-2002, 12:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله في كاتب المقال و كل من رد عليه

صدقتم و الله , كلها ادعاءات زائفة يحاول من خلالها اعداء الاسلام من غرب و علمانيين جهلة الاقتناص من الاسلام الذي شمل الجميع بأمان و عدل و رخاء لا يمكن بأي حال من الاحوال اجتماعها تحت راية غير راية الشريعة السمحة الغراء


اخوكم في الله
DEATH العيناوي الحر

غريب نجد
25-01-2002, 03:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر لكم هذا التفاعل وهذه الردود

الدكتور ريان
مساء الفل اشكر لك اخي الكريم تفضلك وصدق لسانك فهم اناس ينظرون بمنظار مثقوب يعكس مدى تخلفهم وقلة معرفتهم تحياتي لك

ابو الفياصل
شكرا لك تفضلك وطرحك ونقاشك الواعي وسبحان الله الذي جعلهم يرون الاشياء في غير مواقعها تحياتي لك

ليث العين
اللهم امين يا اخي الكريم اشكر لك تفضلك وزيارتك تقبل تحياتي
البراء
بارك الله فيك اخي الحبيب وزادك الله من فضلة وعلمه وصدقت اخي الحبيب فوسائل الاعلام والتي تعتبر واجهتنا هي من تعينهم على ذلك فحسبنا الله ونعم الوكيل تحياتي لك

no one
بارك الله فيك وصدقت والله فهو الداعم الاول لهم

aziz2000
أهلا بك اخي الحبيب وبارك الله لنا فيك وفي فكرك الراقي واسلوبك الرائع تقبل تحياتي

هايدي
اللهم امين جزاك الله عنا خيرا وبارك الله لنا فيك وفي قلمك تقبلي تحياتي

DEATH
اللهم امين وبارك الله لنا فيك وفي ردك وفي مشاركاتك تحياتي لك

النابغة الطائي
25-01-2002, 03:38 AM
الحمد لله على السلامة .. ومراحب بعودتك من جديد .. :)

تحياتي للمواضيع الحلوة والزينة .. ومشكور أوي أوي .. ومرحباً بك من جديد ..:)

الفرزدق
25-01-2002, 03:55 AM
إذا كانت سياسة الكيل بمكيالين تمثل المنطق الفوقي المفروض على أرض الواقع بأسلوب القوة والقهر من قبل الجلاد فإن هذه السياسة يمكن ان تنقل بطريقة الإيحاء من الجلاد إلى الضحية وقد يكون السبب في ذلك ناتج عن عقدة الفزع والخوف أو بمعنى آخر القبول بالنصيب الواقع من الجلد والاضطهاد خشية من المصير ذي الاستحقاقات الأقسى والأفدح من الاستحقاقات الماشلة.
هذه الحقيقة تجلت بوضوح بعد الأحداث المهولة في (11) أيلول سبتمبر الماضي فقد أبدت الدول العربية والإسلامية تضامنا فوريا وغير مشروط مع الولايات المتحدة ضد ما تطلق عليه الأخيرة تسمية (الإرهاب) على الرغم من اختيارها من قبلها كهدف لردود الفعل الانتقامية حيث أعلنت منذ اللحظات الأولى بعد انفجارات نيويورك وواشنطن ان الجهة المتهمة بها هي جهة عربية إسلامية. والملاحظ ان ذلك التضامن جاء كموقف مؤازر دون ان تكون هنالك ثمة شروط أو املاءات تجسد مع بعضها الثمن المترتب على واشنطن دفعه مقابل ذلك الموقف وهكذا فضلت حكومات هذه الدول ان تقدم مالديها دون ان تكلف واشنطن حتى المطالبة بالحصول على ضمانات باحترام سيادتها وصيانتها من اية تبعات يمكن ان تترتب على مفهوم الأخيرة للإرهاب وهو المفهوم الذي بقي حتى هذه اللحظة خاضعا لسياسة الكيل بمكيالين ومنطق الانتقاء الكيفي والعبثي المعتمد من قبل الولايات المتحدة..
وعلى العكس من ذلك ،،،
هذه الحقائق لم تكن تتطلب المزيد من الانتظار والترقب لاكتشافها فقد عبرت عن نفسها بجلاء من خلال مواقف واشنطن المتعاطفة مع الإرهابي الصهيوني وهو يرتكب المجازر تلو الأخرى ضد المواطن الفلسطيني المسلم دون ان تكلف نفسها عبء الإدانة ولو بالشكل الخطابي فقط فضلا عن تصنيف مرتكبي هذه المجازر في قائمة الإرهاب الذي أعلنت الحرب عليه منذ (11) أيلول الماضي، والغريب ان الصمت المطبق على الواقع العربي والإسلامي راح يزداد اتساعا وشمولية ليتجاوز الشأن الأفغاني إلى الشأن الفلسطيني وهو ما يثير الكثير من الأسئلة حول النقاط التي يمكن ان يتوقف عندها ذلك الصمت وهل هي تقع ضمن خارطة العالم الإسلامي أم هي تقع في خارطة البنتاغون العسكرية ووفقا لحسابات البيت الأبيض الأميركي..


.
.
.
.
.
.
.

ألخ

بكل بساطة ،،،

الغرب أصبحوا يعرفوا الكلمات مثلما أرادوا ،،، وحسب ماأشتهوا ،،،
وما علينا سوى القبول ،،،

لقد تحجرت عقولهم ،،، وأصبحوا يعرفون الكلمات بمتضاداتها ،،،


ومشكور أخي غريب نجد على الطرح المميز ،،،
وتحيااااتي ،،،
:)

أسير الليل
25-01-2002, 04:00 AM
حيالله الغالي غريب نجد..الله يمسيك يصبحك بكل خير

موضوع في قمة الروعه..
ترويج لمصطلحات..وأفكار..تغيب معانيها الحقيقية..
المحاربة العلنية للاسلام..
التظليل بالشعوب..
تعريفات حسب أهوائهم للجريمة..
أصوات صارخة بدعوى تحرير المرءة من خلال حقوق المرءة؟؟

لكن للاسف كماذكر البعض..فتحت لهم وسائل الاعلام بأنواعه
لتأييدها حتى أصبح خطرها واضح على الشعوب بين مؤيد معارض..

تسلم غريبوه على هالموضوع وعاد قلمك المتميز..

تحياتيب لك:)