معاندالهم
19-01-2002, 04:12 AM
البدر تعشقه الرّياح
فتزدهي مدُنُ السراب..!؟
وتعيش كلّ ضغينة في صدرنا..
من أين نشعلُ ذلك المصباح
في الغسق المُريب...؟
حفّ الهوى
وتفرّقوا كالريح
في مدن الجليد...؟!
لا تنتخي دمنا المروءة
فالشهامة في ارتخاء...!
من أين يبحر طُهرنا المحموم في بحر الدّماء...؟
والظلّ تعشقُهُ الرّياح بذلك الحصن المنيع...!؟
والموحشات من البلاد
سلخت جلود قبورها...!؟
أتراهم صرعى كما يتصوّرون...؟؟
اللّيل والأشباح والستضعفون
إلى القيامة سائرون...!!
أصواتهم...
أسماؤهم
آياتهم للصّبح يخنقها الظلام...!!
تلك القبور الصائمات عن الضّياء...
قد حطّها السّيف المضاء...!؟
حيث النّعوش هناك منتشرات في كلّ اتجاه...!
وكأنّ آلاف الشّفاه
تثور ما بين القبور
وتشتهي شفق الحياة...
وكأنّ كلّ جزيرةٍ ظلماء تبحثُ عن حياة..
تصحو...
ويُطفئها الطّغاة..!!!؟
شمس النّهار تغوصُ في الأفق الرّحيب...
تتثاءب الأحزان في وقت المساء..!
تتراكم الأنقاض في كلّ البلاد...!
حيث النّفوس هناك تلهث في ركود...!
وجباهُ أبناء النّعيم تطوف كالذّئب الجسور...
وتحوم..
تبحث عن بريقٍ في الشفاه أو العيون...!؟
صمتٌ رهيبٌ في إرتخاء...
وأنا أسير على اللّظى
أقتاتُ من زهر البنادق والمدافع والدّماء...
لعلّ عاصفة الخلود
تضاحكُ المُدُن الخراب...
حيث الظلام
هناك ينسج حزنه الأبدي
يعتصر القبور...!!؟
خطواتنا الصّماء تفضحها الحقيقة..!
هل سيرسو عالمٌ
في مقلتيه رواسب الزّمن القتيل..؟
أم سوف تدنو شواطئنا البخيلة
عاصفات من رماد..؟
مازال يحترق الصّباح كمقلتي..
كرصاصتي..
كالمتعبين...!!
مازال سيف الشّعب يحفرُ لحدَهُ الأبديّ
في جفــن الظلام..!
مازال ينتفض التّراب على خطا أقدامنا...
فمتى سنرضعه الفداء...!؟
تلك القصور الشّامخات اللاّهيات
صُراخها نبض هُراء...!!؟
كم أنشبت أظفارها
في ساحةٍ الجثث القتيلة باشتهاء...!!؟
كم أترعت شفة الضّياء كؤوسها
بيد ملطّخة الدّماء...!!
هي ما تبقّى من رُكام العار...
ما مخضته في أعناقنا هوجُ الرّياح...!
هي ما تبقّى من زمان شاحب
في معصميه سلاسل السّجن المؤبّد...
البومُ والغربان والأشباح
تسرح في الفضاء...!
تتمدّد الأجواء والأسماء...
ينتفخُ الهواء...
تتفسّخُ الجثث القتيلة في البلاد...
فحياتنا لحدٌ
تنفّس بالهواء...
يمتصّ من شفة الحياةِ
دماءّ كلِّ الأبرياء...!!!؟
فتزدهي مدُنُ السراب..!؟
وتعيش كلّ ضغينة في صدرنا..
من أين نشعلُ ذلك المصباح
في الغسق المُريب...؟
حفّ الهوى
وتفرّقوا كالريح
في مدن الجليد...؟!
لا تنتخي دمنا المروءة
فالشهامة في ارتخاء...!
من أين يبحر طُهرنا المحموم في بحر الدّماء...؟
والظلّ تعشقُهُ الرّياح بذلك الحصن المنيع...!؟
والموحشات من البلاد
سلخت جلود قبورها...!؟
أتراهم صرعى كما يتصوّرون...؟؟
اللّيل والأشباح والستضعفون
إلى القيامة سائرون...!!
أصواتهم...
أسماؤهم
آياتهم للصّبح يخنقها الظلام...!!
تلك القبور الصائمات عن الضّياء...
قد حطّها السّيف المضاء...!؟
حيث النّعوش هناك منتشرات في كلّ اتجاه...!
وكأنّ آلاف الشّفاه
تثور ما بين القبور
وتشتهي شفق الحياة...
وكأنّ كلّ جزيرةٍ ظلماء تبحثُ عن حياة..
تصحو...
ويُطفئها الطّغاة..!!!؟
شمس النّهار تغوصُ في الأفق الرّحيب...
تتثاءب الأحزان في وقت المساء..!
تتراكم الأنقاض في كلّ البلاد...!
حيث النّفوس هناك تلهث في ركود...!
وجباهُ أبناء النّعيم تطوف كالذّئب الجسور...
وتحوم..
تبحث عن بريقٍ في الشفاه أو العيون...!؟
صمتٌ رهيبٌ في إرتخاء...
وأنا أسير على اللّظى
أقتاتُ من زهر البنادق والمدافع والدّماء...
لعلّ عاصفة الخلود
تضاحكُ المُدُن الخراب...
حيث الظلام
هناك ينسج حزنه الأبدي
يعتصر القبور...!!؟
خطواتنا الصّماء تفضحها الحقيقة..!
هل سيرسو عالمٌ
في مقلتيه رواسب الزّمن القتيل..؟
أم سوف تدنو شواطئنا البخيلة
عاصفات من رماد..؟
مازال يحترق الصّباح كمقلتي..
كرصاصتي..
كالمتعبين...!!
مازال سيف الشّعب يحفرُ لحدَهُ الأبديّ
في جفــن الظلام..!
مازال ينتفض التّراب على خطا أقدامنا...
فمتى سنرضعه الفداء...!؟
تلك القصور الشّامخات اللاّهيات
صُراخها نبض هُراء...!!؟
كم أنشبت أظفارها
في ساحةٍ الجثث القتيلة باشتهاء...!!؟
كم أترعت شفة الضّياء كؤوسها
بيد ملطّخة الدّماء...!!
هي ما تبقّى من رُكام العار...
ما مخضته في أعناقنا هوجُ الرّياح...!
هي ما تبقّى من زمان شاحب
في معصميه سلاسل السّجن المؤبّد...
البومُ والغربان والأشباح
تسرح في الفضاء...!
تتمدّد الأجواء والأسماء...
ينتفخُ الهواء...
تتفسّخُ الجثث القتيلة في البلاد...
فحياتنا لحدٌ
تنفّس بالهواء...
يمتصّ من شفة الحياةِ
دماءّ كلِّ الأبرياء...!!!؟