رفعت اسماعيل
10-01-2002, 01:14 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
ردا علي مقال كتبه الاخ مشم ليله البارحه:...
ليس حبا او مجامله للرئيس على عبد الله صالح انما كلمه حق او
شهاده ، فقد تضيع في زحمه الاحداث الكثيره التى شهدتها اليمن بعد
اكثر من سبعين يوما من الحرب الاهليه الطاحنه التي احرقت الاخضر
وابقت شئ من اليابس بين فرقاء الحياه السياسيه في البلاد عام4991.
لكن قيمه هده الكلمه او الشهاده ربما تعيد التدكير مع ماشهدته العاصمه
الافغانيه كابول خلال ايام الاخير بعد دخول القوات المعارضه المتمثله
بتحالف الشياطين اليها بعد خمس اعوام من حكم طالبان نصرهم الله
على الاعداء.
فقدت شهدت بنفسي حين كنت في عدن كيف تعامل النتصرون، مع من
يمكن وصفهم بالنهزمين اي سكان عدن خاصه والتي انا واحده منهم
اشهد اني لم اتوقع ان يحدث ماحدث بعد دخول القوات الحكوميه الى عدن
في السابع من يوليو.
لقد كنا واخرون نتوقع ان مدابح سترتكب في الشوارع وان الدماء ستسيل
الى الركب . كما حدث في احداث يناير 6891.
لكن الله لطف واهااندا اروى هده الحادثه بعد مرور اكثر من ست اعوام
واعلم ان شخصا واحدا فقط امر بوقف اي اتهاكات لخصومه قبل وبعد
دخول عدن .انه على عبدالله صالح الدي اختلف معه في الكثير من
القضايا السياسيه في البلاد وقضايا تتعلق بشؤن مكافحه الفساد وعدم
ردع القبائل. ولكن للانصاف انه اوقف حمام من الدم كان يمكن ان يسيل
فيما لو ترك الامر لبعض الخصوم الحزب الاشتراكي حريه التصرف كما
يريدون.
وها هم اعضاء الحزب الاشتراكي وكل انفصالي يشعرون اليوم بحكمه هدا
القرار الدى اصدره على عبد الله صالح.
وهدا الشعور ناتج عن صور البشعه التى رايناها في العاصمه الافغانيه عندما
مثل حكام كابول الجدد بجثث خصومهم وراينا البعض يركلون باحديتهم
رؤوس القتلى بدون وازع ضمير، واخرون يعمدون على اهانه اسراهم فيما راينا
البعض يتلحق حول الجثث المرميه في الساحات العامع والطرقات
وكانهم يشاهدون فيلما سينمائيا. وهي صور تتنافى تماما مع قيم ديننا
الاسلامي الدي يحفظ كرامه الانسان ويقدسها.
كابول اليوم تعيش عهدا جديدا وحكامها لم يتعظوا من الدروس السابقه
وها هي اليوم تعود كابول كالسابق لتزرع المخدرات وتلحقها الاعتداءات
وعدم الامان وهاكدا تدور الدائره لتقف عن نقطه الانطلاق .
فلنترقب الايام الاتيه فهي تحمل الكثير في طياتها.
ردا علي مقال كتبه الاخ مشم ليله البارحه:...
ليس حبا او مجامله للرئيس على عبد الله صالح انما كلمه حق او
شهاده ، فقد تضيع في زحمه الاحداث الكثيره التى شهدتها اليمن بعد
اكثر من سبعين يوما من الحرب الاهليه الطاحنه التي احرقت الاخضر
وابقت شئ من اليابس بين فرقاء الحياه السياسيه في البلاد عام4991.
لكن قيمه هده الكلمه او الشهاده ربما تعيد التدكير مع ماشهدته العاصمه
الافغانيه كابول خلال ايام الاخير بعد دخول القوات المعارضه المتمثله
بتحالف الشياطين اليها بعد خمس اعوام من حكم طالبان نصرهم الله
على الاعداء.
فقدت شهدت بنفسي حين كنت في عدن كيف تعامل النتصرون، مع من
يمكن وصفهم بالنهزمين اي سكان عدن خاصه والتي انا واحده منهم
اشهد اني لم اتوقع ان يحدث ماحدث بعد دخول القوات الحكوميه الى عدن
في السابع من يوليو.
لقد كنا واخرون نتوقع ان مدابح سترتكب في الشوارع وان الدماء ستسيل
الى الركب . كما حدث في احداث يناير 6891.
لكن الله لطف واهااندا اروى هده الحادثه بعد مرور اكثر من ست اعوام
واعلم ان شخصا واحدا فقط امر بوقف اي اتهاكات لخصومه قبل وبعد
دخول عدن .انه على عبدالله صالح الدي اختلف معه في الكثير من
القضايا السياسيه في البلاد وقضايا تتعلق بشؤن مكافحه الفساد وعدم
ردع القبائل. ولكن للانصاف انه اوقف حمام من الدم كان يمكن ان يسيل
فيما لو ترك الامر لبعض الخصوم الحزب الاشتراكي حريه التصرف كما
يريدون.
وها هم اعضاء الحزب الاشتراكي وكل انفصالي يشعرون اليوم بحكمه هدا
القرار الدى اصدره على عبد الله صالح.
وهدا الشعور ناتج عن صور البشعه التى رايناها في العاصمه الافغانيه عندما
مثل حكام كابول الجدد بجثث خصومهم وراينا البعض يركلون باحديتهم
رؤوس القتلى بدون وازع ضمير، واخرون يعمدون على اهانه اسراهم فيما راينا
البعض يتلحق حول الجثث المرميه في الساحات العامع والطرقات
وكانهم يشاهدون فيلما سينمائيا. وهي صور تتنافى تماما مع قيم ديننا
الاسلامي الدي يحفظ كرامه الانسان ويقدسها.
كابول اليوم تعيش عهدا جديدا وحكامها لم يتعظوا من الدروس السابقه
وها هي اليوم تعود كابول كالسابق لتزرع المخدرات وتلحقها الاعتداءات
وعدم الامان وهاكدا تدور الدائره لتقف عن نقطه الانطلاق .
فلنترقب الايام الاتيه فهي تحمل الكثير في طياتها.