عيون شاعرية
07-01-2002, 01:37 PM
أجعل لدنياك أمل ، لا تمت مثلهم ، فما فائدة ما تكتبه على جسد تشبع بالإدانه و الإهانه ، ما فائدة ما كتبت على الأموات مثلنا اعتادوا على أن يقتلوا و أن لا يتحسسوا فوات أوان الساعه. أعمارنا يغتالها الوقت ، ما زال الشعب مغشي عليه حتى يوم القيامه ، يا صديقي لا تتعب نفسك فقلوبنا ميته ، فكيف تلوم ما دمنا لا نعرف عن حواسنا أحاسيسها ، و أمام جنازة القدس ليس بيدنا إرادة ، كيف تريد للأموات أن يتحدوا و هم عن أنفسهم لا يعرفون أين تلود مصائرهم و متى تقام ساعه العصيان من البلاده ، تراهم يصرخون و يلعنون أمريكا و بعد شهر تعود الرتابة ، نحن شعب ميت.. ميت .. ميت.. بلا شك لا يعرف التضحيات و دروس في الجهاد و لا في الديانة ، نحن شعب مستضعف يخاف من الموت لأن أجسادنا مغتسلة بالسيئات و بالجبن ، و بالخيانه. نحن الشعوب الآمنة بالنعيم لا نحرر لابن السبيل مأوى و الحياة الهنية ، نحن الشعوب الآمنة بالنعيم لا نعلم أبنائنا دروس الجهاد خوفاً من الشهادة ، نحن الشعوب الآمنة نجلس نشاهد أخواننا أمواتا و لا مشاعر تثار فينا و لا حاجة .. نحن الشعوب الآمنة بالنعيم كلما زاد الله نعمه علينا نزداد طمعاً و خبثاً و فسق و نذالة و كلما زدنا فقراً قررنا تكوين صف معارضة و سرفة و نقوم بمبايعة أعراضنا من أجل أن نكسوا جلودنا بالخواتم و اللباس و دون الاكتراث من إن ما قمنا به معصيه . تريدون تعرفون مشاغلنا في الدنيا نحب أن نتعرى في الليالي الحمراء و نشبع لهفنا، نحب أن نلهف خلف محرمات ديانتنا و نستقي من العلة دواء يكبح همومنا و من مشاهد الجنس الوضيعه نستقي ثقافتنا الجنسية، كيف تريدون أن تستبعدوا ضمأ جهنم و عذابها السعير من جلودنا مادامت هكذا هي دنيانا و أفعالنا، كما الأنعام نأكل و نشرب و نتعرى و نمارس طقوس هوانا لا دين نتبعه بشكل كامل ليقومنا و لا مقاييس تحاكمنا بعدالة و المشكلة بإن لا أحد منا بإمكانه إعلان الشهادتين على لسانه (شهادة الاعتراف بالذنب و شهادة وفاتنا) ..
أرجو نشر هذه القطعة إلى كافة الأصدقاء و تثبيت هذه القطعة في هذا القسم و تحيااااااااااااااتي
حمد عبد الحميد
أرجو نشر هذه القطعة إلى كافة الأصدقاء و تثبيت هذه القطعة في هذا القسم و تحيااااااااااااااتي
حمد عبد الحميد