شراع الأمل......

[Albaik]

لا ، لن أنزل أشرعتي أبدا
أيا ربان هيهات التقاعس والكسل .

أنثرني ضياءً على مدى
يوم جاءوا إلي متمرسي الخجل.

كينونتي ، احساسي وصدقي.
يقولون أني أعشق الظل والوجل .

أتذكر يا ربان كم أتعبتنا رياح الزمن.
يا قلب أنت رباني فخذ من همتي
ووشحني بوشاح الحب الذي ارتحل

لا تتعب ولا تيئس .
ففي الحياة الأمل .
ففي الضياء الجرح اندمل .

قالوا يوماً يا قلب أنك رباني ، فأين المفر
في ليلي بوح التائهين
على طريق من سهرِ الفِكَرْ
يا قلب يا محاصر
بنجوم الحالمين وكوابيس البشر

لن يضعف زندي لن يهدأ مجدافي
وستبقى ربيعي المورق الأخضر
وستأتي فراشاتي يوماً على زنبقتي
وسأحضن نرجستي
أبحر أبحر وأبحر

إلى شطآن أماني
بقاربي وبقلبي ووجداني
فشراع الأمل شراعي

أيا ريح هبي علي من جديد
أيا رياح كنهي ثوري
أيا رياح جنوني دوري
فجنوني حبي وأملي وشجوني .

لن تسقط يا قلب في الوغى .
وإن استلت جموع الأنا.
فجنوني زادي ،،،
حبي وأملي وشجوني

شراع الأمل ، شراع الأمل

[شاهد]

موضوع اكثر من رائع ....(رأي المتواضع)

ليت الرياح تجري بما تشتهي السفن

وياليت الربان يجيد الإبحار
لكنه رغب في من يعذبه وليس يقبل لا لوماً ولا عذلا

[البحاري]

رد مقتبس من شاهد
موضوع اكثر من رائع ....(رأي المتواضع)

ليت الرياح تجري بما تشتهي السفن

وياليت الربان يجيد الإبحار
لكنه رغب في من يعذبه وليس يقبل لا لوماً ولا عذلا

[خد القمر]

.
..
..

كم جميلة الكتابة!..حين تعتنق البساطة !.. مذهبا..
عزيزي..
للفكرة .. الجميلة!..أبتسم..لكن!..
البيك.!!

تأن قليلا.!! و أرح لغتك.. أرحها...!!

أيها الجميل..!!
"إن تعبت قلوبنا و إستسلمت يوما؟.. فمن أين عساه!.. يشرق النور!"

أحببتها...و أرجو أن تقبل إضافتي البسيطة عليها..:

"للروح أجنحة!؟؟ و ربان القلب..لا يخشى العاصفة!.."

"أتمنى أن يحمل لك العام الآتي.. و لنا الأفضل من كل شيء!.. "

[الحلوة أمونة]

شكرا كتير لألك علي الشعر الحلو

[Albaik]

أقبلها بكل فرح ، فإضافاتك ، هي فعلاً إضافات حقيقية من قلم ينبض قمراً ويضيء السطور ببوحه ....

وماذا عساي أن أفعل إن أعلمتلك أنني ملول جداً ، ولا أدري إن كنت سأستمر في ما بدأت.رغم أنه الحلم .
ربان قلبي لن يستسلم ، لكنني أخشى التكرار ، ونضوب الأفكار أيضا.

هو ما أحتاجه فعلاً ، أن ترتاح لغتي ، بعد أن أرتاح .....
لي آمل بملاحظات جديرة دوماً ، ومن الجميع بلا استثناء .
شكراً آخرى ....



شكراً أمونة ، شكراً يا بحاري ولنوارسك ، شكراً لشاهد من هذا الزمان.