PDA

View Full Version : لُبنــى أرضُ السكــــــــــــــــر


عازف الجنان
13-12-2001, 03:14 AM
من تورنتو، كنــدا، ومن وسط الثلوج،

<font color=red size=6 face="traditional arabic"><div align=justify>
لُــبــنــى أرضُ السُــكَّــرْ
<font color=green size=5 face="traditional arabic"><div align=justify>

مُتفاعلن متفاعلن متفاعلُ
<font color=blue size=5 face="traditional arabic"><div align=justify>
كنتُ،
فِـرْجارَ الغُـلُوِّ لا أرسمُ إلا أنْصافَ دوائرْ
أُكـوِّرُ وَجعي جوزةَ طيبٍ شاردْ
قَطرةَ الفراغِ تنثالُ من عرشِ الهشاشةِ
أنفَ العزيزِ، في مفاعيلِ الهَوى والجَوى والـنَّوى
عُروةَ الـزرِّ المقطوعِ ولامَ الشمسِ المستترة
ليلَ عنترةَ الطويلِ وصاعَ الصبرِ المُنكسـرة
ذا القُربى بلا قُربى ولا ولدٍ ولا تلدٍ ولا بلَدِ
الوَزَّانَ وكنتُ الوَرَّاقَ،
وَقَلَمَ الرقعةِ كنتُ، مُفرقاً بينَ الصحائفِ ،
هكذا كنتُ،
طائفيَّ الخُرافةِ بَطريقاً نَكِـرة،،،،
<font color=green size=5 face="traditional arabic"><div align=justify>
يَـدُهـا اليُمنـى
<font color=blue size=5 face="traditional arabic"><div align=justify>
يَدُهـا اليُمنى تلُّ الزعترْ
أَخضرَ يَسـري أو يستشري أو يتبخترُ لا أتدبرْ
آسٌ أو شَمْشيرٌ،
أو دُرّاقٌ أو لَبلابٌ،
أو سَوْسَنةٌ أو عَوْسجـةٌ، لا أَتذكّـرْ
كيفَ تأبطَ دِفْؤُكِ لَوناً؟ كيفَ يصيرُ اللونُ شميماً؟
هل يتسامى اللونُ؟
هل يتسامقُ هل يتكثَّفُ هل يتبخَّـرْ؟
كيفَ يُحَـمْحِمُ لَونُكِ مِـسْكَ بِيـانٍ يَجْري؟
كيفَ يصيرُ بِيـانُكِ رُطَـبَاً تَسـري،
من تُرقُـوتي،
عبرَ سنيني،
حَـدَّ حنيني،
صوبَ الخنصـرْ ؟!
كيفَ تصيرُ الأرضُ سِوارَ عقيقٍ شرقَ البنصرْ؟!
كيفَ يصيرُ السُكَّــرُ لُبـنـى؟! كيفَ يصيرُ إيادٌ قصيرْ؟!
لُـبْـنـى،
كيف يُعانقُ صوتكِ ربطةَ عُـنُـقي؟!
كيف يُشَـرِّشُ ذهباً أرضَ المَـهـجَرْ؟!
كيف يُـفَـعِّـلُ هَمـسُكِ دِفءَ بلادٍ ضاعت قـسـرا ؟!
كيف يُعَـمِّـرُ صوتكِ أرضي شِـبراً شِـبرا ؟!
كيفَ تصيرُ الرِقـعـةُ مَـرْمَـرْ؟

تَوَضَّـأ نَـهْـرٌ ذاتَ صَباحٍ من عينيكِ تَطَـهَّـرْ ،
وزارَ يَمـانٌ زوجَ حمامٍ حولَ الجيدِ تَدثَّـرْ،
وذاتَ صباحٍ وَضَّـأ نَـهـري، حَطَّتْ عربٌ حولَ سوارٍ شرقَ البنصرْ،

أيُّ بلادٍ تجمعُ رجلاً كِسَفَاً كانَ،
فوحَّـدَ أرضاً رُغمَ زمانِ الضيمِ الأكبرْ،

ردَّ زُهيرٌ أو بشـارٌ أو عنترةٌ ، لا أتذكَّـرْ ،
تيكَ بلادُ إيادٍ أرضُ اللُبـنـى،
لُـبـنـى،

أَرضُ السُــكَّــرْ،
<font color=red size=5 face="traditional arabic"><div align=justify>
عازفُ الجنانْ
د. إياد صلاح اقطيفان
الاثنين 10 /12/2001 م
تورنتو، كندا

Albaik
13-12-2001, 04:44 AM
أيها الغريب في الأرض البعيدة ، وددت لو أني هناك ، لديك ، كي أعشق معك لذة الغربة ، غربة الذات والوطن ، ولذة الحلم بالعودة إلى الذات والوطن ، ولو بكفن
ولوددت لو أني فرجارك الذي يرسم دوائر ومنحنيات .
كي أرسم حدوداً لي ولذاتي ، حدوداً بلا حدود .

أطربتني
و
أنا
أسمع هناك أجراساً تقرع ، هل اقترب العيد ؟
أم أنه سراب حلمنا الكبير

توهتني ودوختني أيها المشرق ، وفقدت بوصلتي اتجاهاتها.

الله الله

لن أستطيع أن أكمل ،
لقد تلعثمت

نزار سليمان
13-12-2001, 12:39 PM
هذه لبنى أرض السكر

يدها اليمنى تلّ الزعترْ!

يدها اليمنى يدها اليسرى

يدها تلك ولا أتذكرْ

.....................................

أعجبتني هذه الصورة كثيراً :

كيفَ تأبطَ دِفْؤُكِ لَوناً؟ كيفَ يصيرُ اللونُ شميماً؟
هل يتسامى اللونُ؟
هل يتسامقُ هل يتكثَّفُ هل يتبخَّـرْ؟

فلم أقرأ من قبل مثل هذا التشبيه ...


وأعجبتني تلك اللغة القوية ...

أهلا بك أخي د. إياد .. تفرح سوالف بوجود أمثالك فيها ...

عازف الجنان
14-12-2001, 06:32 AM
albaik

ليتك هنا أيها القريب البعيد، ليتك حولي ،
حالة الدفء تلكَ تبعثُ في القلبِ لواعج لم أعهدها من قبل، وأخاف أن أتعود عليها فلا أعود أقوى أن أعيض بدونها،
شكرا لك أيها الدافيء المتدفق، شكرا لك من هذا القلب

أخي نزار سليمان
شهادتكم وسامٌ أعتز به كثيرا أنا ولبنى وسلمى،
لاأدري ماذا أقول وقد أجزلتم العطاء
أنا لي كل الفخر سيدي في أن أنتمي إليكم
لكم مني كل الحب والاحترام والتقدير
أخوكم
إياد
ونيبيج- مانيتوبا
كندا