ألب أرسلان
06-12-2001, 04:22 PM
الاعتكاف
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما)).
صحيح، رواه البخاري وابن خزيمة.
مشروعيته: سنة في رمضان وغيره من أيام السنة، وآكده في رمضان، وأفضله آخر رمضان.
شروطه:
1- لا يشرع إلا في المساجد لقوله تعالى: ((ولا تُبَاشِـروهُـنَّ وَأَنتُم عَاكِفُونَ في المَساجِد )).
2- وينبغي أن يكون مسجدا جامعا لكي لا يضطر للخروج منه لصلاة الجمعة، فإن الخروج لها واجب عليه، لقول عائشة رضي الله عنها: (( ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع)).
3- و السنة فيمن اعتكف أن يصوم لقول عائشة رضي الله عنها: (( والسنة فيمن اعتكف أن يصوم)) ولقولها: (( لا اعتكاف إلا بصوم)).
ما يجوز للمعتكف:
1- يجوز له الخروج من المسجد لقضاء الحاجة لقول عائشة رضي الله عنها: (( وكان لا يدخل ] أي الرسول صلى الله عليه وسلم [ البيت إلا لحاجة الإنسان، إذا كان معتكفا ))
2- يجوز للمعتكف وغيره أن يتوضأ في المسجد لقول رجل خدم النبي صلى الله عليه : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وضوءا خفيفا.
3- وله أن يتخذ خيمة صغيرة في مؤخرة المسجد يعتكف فيها، لأن عائشة رضي الله عنها كانت تضرب للنبي صلى الله عليه وسلم خباء ] بيت من وبر [ إذا اعتكف، وكان ذلك بأمره صلى الله عليه وسلم.
4- يجوز للمرأة أن تزور زوجها في المسجد كما لها أن تعتكف لقول عائشة رضي الله عنها: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده))، ولا شك أن هذا مقيد بإذن ولي أمرها، وأمن الفتنة والخلوة مع الرجال.
ويبطل الاعتكاف الجماع لقوله تعالى: ((ولا تُبَاشِـروهُـنَّ وَأَنتُم عَاكِفُونَ في المَساجِد ))، وقال ابن عباس رض الله عنهما: ((إذا جامع المعتكف بطل اعتكافه واستأنف))، ولا كفارة عليه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما)).
صحيح، رواه البخاري وابن خزيمة.
مشروعيته: سنة في رمضان وغيره من أيام السنة، وآكده في رمضان، وأفضله آخر رمضان.
شروطه:
1- لا يشرع إلا في المساجد لقوله تعالى: ((ولا تُبَاشِـروهُـنَّ وَأَنتُم عَاكِفُونَ في المَساجِد )).
2- وينبغي أن يكون مسجدا جامعا لكي لا يضطر للخروج منه لصلاة الجمعة، فإن الخروج لها واجب عليه، لقول عائشة رضي الله عنها: (( ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع)).
3- و السنة فيمن اعتكف أن يصوم لقول عائشة رضي الله عنها: (( والسنة فيمن اعتكف أن يصوم)) ولقولها: (( لا اعتكاف إلا بصوم)).
ما يجوز للمعتكف:
1- يجوز له الخروج من المسجد لقضاء الحاجة لقول عائشة رضي الله عنها: (( وكان لا يدخل ] أي الرسول صلى الله عليه وسلم [ البيت إلا لحاجة الإنسان، إذا كان معتكفا ))
2- يجوز للمعتكف وغيره أن يتوضأ في المسجد لقول رجل خدم النبي صلى الله عليه : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وضوءا خفيفا.
3- وله أن يتخذ خيمة صغيرة في مؤخرة المسجد يعتكف فيها، لأن عائشة رضي الله عنها كانت تضرب للنبي صلى الله عليه وسلم خباء ] بيت من وبر [ إذا اعتكف، وكان ذلك بأمره صلى الله عليه وسلم.
4- يجوز للمرأة أن تزور زوجها في المسجد كما لها أن تعتكف لقول عائشة رضي الله عنها: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده))، ولا شك أن هذا مقيد بإذن ولي أمرها، وأمن الفتنة والخلوة مع الرجال.
ويبطل الاعتكاف الجماع لقوله تعالى: ((ولا تُبَاشِـروهُـنَّ وَأَنتُم عَاكِفُونَ في المَساجِد ))، وقال ابن عباس رض الله عنهما: ((إذا جامع المعتكف بطل اعتكافه واستأنف))، ولا كفارة عليه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله