متشيم
23-11-2001, 02:44 PM
هذا صديقي في الجامعة .. اسمه أسامة ... أرسل هذي الرسالة وهي على ذمته:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة......
هلاهلا بيكم ....... منورين
الزمن من منظور سائق متخلف...
ـ الجزء من الثانية...
هو اللحظة التي تفصل بين اشتعال الضوءالأخظر في الشارة
الضوئية امامك وصوت منبه السيارة التي خلفك.
ـ الثانية...
هي الزمن الازم لإستدارتك لشتم سائق هذه السيارة.
ـ نصف الدقيقة...
هي الزمن الذي يستغرقه سائق هذه السيارة لينزل ويكيل لك
لك الشتائم بدوره.
ـ الدقيقة...
هي الزمن الازم لتثبت له ان امك ليست ارنباً..
مستعملاً جميع العبارات ووسائل الاقناع بما في ذاللك الهراوة
التي لا تفارق مقعدك في غياب من يسحبها منك ويكسرها على
انفك.
ـ الخمس دقائق...
هي الزمن الازم لفض الاشتباك من قبل المحظوظين من ابناء
الحلال والذين ستغنيهم هذه الخمس دقائق عن الذهاب للسرك
لمدة سنة.
ـ العشرة دقائق...
هي الزمن الازم لتجمع من هم أقل حظاً والمكتفين فقط بالاستماع
لرواية المحظوظين من أبناء الحلال.
ـ النصف ساعة...
هي الزمن الازم لوصول سيارة الشرطة بعد ان يكون سائق السيارة
الثانية قد دخل غرفة العناية الفائقة.
ـ الساعة...
هي الزمن الذي تبدأ فيه باستعادة هدوئك وادراكك كم كنت حمار.
ـ النهار...
هو الزمن الذي تقع فيه احداث هذه الملحمة وغيرها كثير.
ـ الليل...
هو الزمن الذي تقضيه في السجن بجوار اللصوص , ويكتمل ادراكك
فعلاً لحمويتك.
ـ اليوم الاول...
هو الزمن الذي تقضيه في تقصي اخبار المصاب...
وهل تمكنوا من ايجاد الطبيب والبنج وسلك الخياطة و....و....
ـ الأسبوع...
هو الزمن الذي تقضيه في انتظار التنازل من اهل المصاب ,
والكارثة هي انه في نفس الزمن الذي يصلك فيه خبر وفاته.
ـ والشهر...
هو الزمن الذي تبدأ فيه التأقلم مع وضعك المزري...
ـ السنة...
هي الزمن الذي تلاحظ فيه أن ابنك قد تعلم المشي بعيدا عنك
وان امه قد تعلمت ...
ـ العقد...
هو الزمن الذي تغيرت فيه الدنيا كثيرا..وادركت فيه انك لست
مركز الكون.
ـ العمر...
هو الزمن الذي اضعته في جزء من الثانية.
هذه كانت بداية النهاية....
كلمات بالمناسبة...
الأخظر:انطلق...الأحمر:قــــف...الأصفر: خف روحك.
وهنا ننهي الحكاية.
مع كامل احترامي...وتمنياتي ان يدوم التواصل بيننا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة......
هلاهلا بيكم ....... منورين
الزمن من منظور سائق متخلف...
ـ الجزء من الثانية...
هو اللحظة التي تفصل بين اشتعال الضوءالأخظر في الشارة
الضوئية امامك وصوت منبه السيارة التي خلفك.
ـ الثانية...
هي الزمن الازم لإستدارتك لشتم سائق هذه السيارة.
ـ نصف الدقيقة...
هي الزمن الذي يستغرقه سائق هذه السيارة لينزل ويكيل لك
لك الشتائم بدوره.
ـ الدقيقة...
هي الزمن الازم لتثبت له ان امك ليست ارنباً..
مستعملاً جميع العبارات ووسائل الاقناع بما في ذاللك الهراوة
التي لا تفارق مقعدك في غياب من يسحبها منك ويكسرها على
انفك.
ـ الخمس دقائق...
هي الزمن الازم لفض الاشتباك من قبل المحظوظين من ابناء
الحلال والذين ستغنيهم هذه الخمس دقائق عن الذهاب للسرك
لمدة سنة.
ـ العشرة دقائق...
هي الزمن الازم لتجمع من هم أقل حظاً والمكتفين فقط بالاستماع
لرواية المحظوظين من أبناء الحلال.
ـ النصف ساعة...
هي الزمن الازم لوصول سيارة الشرطة بعد ان يكون سائق السيارة
الثانية قد دخل غرفة العناية الفائقة.
ـ الساعة...
هي الزمن الذي تبدأ فيه باستعادة هدوئك وادراكك كم كنت حمار.
ـ النهار...
هو الزمن الذي تقع فيه احداث هذه الملحمة وغيرها كثير.
ـ الليل...
هو الزمن الذي تقضيه في السجن بجوار اللصوص , ويكتمل ادراكك
فعلاً لحمويتك.
ـ اليوم الاول...
هو الزمن الذي تقضيه في تقصي اخبار المصاب...
وهل تمكنوا من ايجاد الطبيب والبنج وسلك الخياطة و....و....
ـ الأسبوع...
هو الزمن الذي تقضيه في انتظار التنازل من اهل المصاب ,
والكارثة هي انه في نفس الزمن الذي يصلك فيه خبر وفاته.
ـ والشهر...
هو الزمن الذي تبدأ فيه التأقلم مع وضعك المزري...
ـ السنة...
هي الزمن الذي تلاحظ فيه أن ابنك قد تعلم المشي بعيدا عنك
وان امه قد تعلمت ...
ـ العقد...
هو الزمن الذي تغيرت فيه الدنيا كثيرا..وادركت فيه انك لست
مركز الكون.
ـ العمر...
هو الزمن الذي اضعته في جزء من الثانية.
هذه كانت بداية النهاية....
كلمات بالمناسبة...
الأخظر:انطلق...الأحمر:قــــف...الأصفر: خف روحك.
وهنا ننهي الحكاية.
مع كامل احترامي...وتمنياتي ان يدوم التواصل بيننا