ابو ادريس
22-11-2001, 10:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مما يحز في النفس ومما دعاني للكتابة هنا وفي هذه الليلة بالذات هو
ذلك الحال المخزي والفاضح والذي عليه الكثير من حال شبابنا فقد بكيت بحسرة هذه الليلة وأنا في طريقي للبيت عائدا من المسجد من صلاة التراويح من مسجد الشيخ طلال الدوسري.
فقد رأيت شابا وهو على سيارته وقد رفع صوت الشيطان الغناء على آخر شيء ولم يستح من الله ولا من عباده ولم يراعي حرمة هذا الشهر
والمنظر الآخر والذي يعظم خطرا من المشهد الأول ألآ وهو منظر أولئك الشباب المجتمعين وعندما سلمت عليهم لم يرد أحد ثم سلمت الثانية والثالثة وعندها نطق أحدهم
لماذا تسلم علينا فأنا يهودي نطقها وكأن الأمر أكثر من عادي ((إنا لله وإنا إليه راجعون))))
المشهد الثالث الذي رأيته هو ذلك الشاب الذي يركب سيارته وقد علق صورة إحدى النساء العاهرات على سيارته وكأن حاله يقول (إذا لم تستح فاصنع ماشئت)))
كل ذلك يحدث لشباب من شباب هذه البلاد المبارك شباب ممن يعيشون معنا وممن يدعون الإسلام .
فأين وصل بنا الحال أيها الشباب وفي أي وقت الإجابة طبعا في شهر رمضان المبارك...
فحقا إن هذه المناظر لتدمي القلب وتدمع العين
وطبعا قد نصحت كل هؤلاء هذه الليلة وتركتهم وعيني تذرف دمعا أسى على أحوال شباب الإسلام
فلماذا وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة؟؟؟؟؟
دعوة أيها الشباب وخصوصا من يقرأ هذا المقال والذي لو أستطيع للطخته بدم القلب ودمع العين
أن نعود إلى تعاليم الدين والتمسك به ففيه الأنس والسعادة وبه وصل المسلمون إلى فرنسا وبه أعتز قريش بعد أن كانوا أذل الناس
وفي الختام أقول لكم تكفون تكفون تكفون
كل منا يراجع نفسه ويحاسبها قبل الرحيل والندم وقبل أن يأتيك هادم اللذات الموت
فلا ينفع بعدها الندم.
والسلام خير ختام.
أخوك ومحبك في الدين والإسلام: ابو ادريس.
مما يحز في النفس ومما دعاني للكتابة هنا وفي هذه الليلة بالذات هو
ذلك الحال المخزي والفاضح والذي عليه الكثير من حال شبابنا فقد بكيت بحسرة هذه الليلة وأنا في طريقي للبيت عائدا من المسجد من صلاة التراويح من مسجد الشيخ طلال الدوسري.
فقد رأيت شابا وهو على سيارته وقد رفع صوت الشيطان الغناء على آخر شيء ولم يستح من الله ولا من عباده ولم يراعي حرمة هذا الشهر
والمنظر الآخر والذي يعظم خطرا من المشهد الأول ألآ وهو منظر أولئك الشباب المجتمعين وعندما سلمت عليهم لم يرد أحد ثم سلمت الثانية والثالثة وعندها نطق أحدهم
لماذا تسلم علينا فأنا يهودي نطقها وكأن الأمر أكثر من عادي ((إنا لله وإنا إليه راجعون))))
المشهد الثالث الذي رأيته هو ذلك الشاب الذي يركب سيارته وقد علق صورة إحدى النساء العاهرات على سيارته وكأن حاله يقول (إذا لم تستح فاصنع ماشئت)))
كل ذلك يحدث لشباب من شباب هذه البلاد المبارك شباب ممن يعيشون معنا وممن يدعون الإسلام .
فأين وصل بنا الحال أيها الشباب وفي أي وقت الإجابة طبعا في شهر رمضان المبارك...
فحقا إن هذه المناظر لتدمي القلب وتدمع العين
وطبعا قد نصحت كل هؤلاء هذه الليلة وتركتهم وعيني تذرف دمعا أسى على أحوال شباب الإسلام
فلماذا وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة؟؟؟؟؟
دعوة أيها الشباب وخصوصا من يقرأ هذا المقال والذي لو أستطيع للطخته بدم القلب ودمع العين
أن نعود إلى تعاليم الدين والتمسك به ففيه الأنس والسعادة وبه وصل المسلمون إلى فرنسا وبه أعتز قريش بعد أن كانوا أذل الناس
وفي الختام أقول لكم تكفون تكفون تكفون
كل منا يراجع نفسه ويحاسبها قبل الرحيل والندم وقبل أن يأتيك هادم اللذات الموت
فلا ينفع بعدها الندم.
والسلام خير ختام.
أخوك ومحبك في الدين والإسلام: ابو ادريس.