حرف
22-11-2001, 01:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأفغان العرب.
هذه العبارة البسيطة في الكلمات العميقة في المعني والتي من أحلها تحملت عوائل بأكملها تبعات آن يكون أحد أفراد عائلتها من الأفغان العرب وكذلك تحملت حكومات عربيه واسلاميه تبعات تواجد مثل هؤلاء علي أرضها آو بين شعبها.
من هم هؤلاء الأفغان العرب؟؟؟
وما هي أهدافهم؟؟؟
ومن يدعمهم سواء في السابق أو ألان؟؟؟
وما حكم الشرع فيهم؟؟ وما رأي العلماء فيهم؟؟
ولماذا تكرههم أمريكا ويحبهم الأفغان أو الأعاجم؟؟؟
ولماذا عذبتهم حكوماتهم بعد أن رجعوا من أرض الجهاد؟؟؟
هل هم حقا مجاهدين أم هم علي باطل والي أي تيار ينتمون سني أم شيعي؟؟؟؟؟
أسأله كثيرة جدا تحوم في أذهاننا ونبحث عنها عن أجابه ولا نجدها ونبحث عن هذه ألا جابه في طيات قنوات الأخبار أو الجرائد أو عبر تحليلات قناة الجزيرة أو غيرها من القنوات الفضائيه لدرجه إننا لم نجد لأغلب هذه الاسئله أجابه.
ولكن لماذا لاندردش حولها بشيء من الطرح الموضوعي ولو على الأقل ننصف هؤلاء القوم.
الأفغان العرب هم من ذهب الي أرض الجهاد في أفغانستان ايام الحرب مع السوفييت بدعم ومشاركة من أمريكا وكل الحكومات العربيه والاسلاميه وحتى العلماء فكان العلماء يحثون الناس علي الذهاب الي أفغانستان للجهاد في سبيل الله وكانت بعض الحكومات تجهز لهم التذاكر وتسهل لهم الذهاب. وكانت أمريكا تتكفل بتدريبهم وتعليمهم علي القتال في سبيل الله ضد الكفر المتمثل في السوفييت في معسكرات خاصه في أفغانستان..
استشهد منهم من استشهد وكان له الفوز بالجنة وضمن نهايته الجميلة واما من بقي فانه بقي لكي يشهد الفتن من كل صوب وحدب.
بعد انتهاء الحرب في أفغانستان ضد الروس رجع اغلب هؤلاء الأفغان العرب كما يسمونهم فتفاجؤو ا بأن حكومتهم قد صفتهم في طوابير طويله جدا علي قوائم الإرهاب فكانت هذه الصدمة الأولى.
وتفاجؤوا بأن أمريكا تطالب برأسهم.
وتفاجؤوا بأن الفتنه بدأت في أفغانستان مره أخرى بين الفصائل المجاهدة والتي بعد ظهور الفتنه لم تكن تستحق هذه الفصائل إلا القتل؟
وتفاجؤوا بأنهم مطاردون من كل حدب وصوب فأرضهم التي تربوا عليها تريد سجنهم آو محاصرتهم ...... والأرض التي قاتلو فيها تشتعل بها الفتن.
فقدوا دعم العلماء الذين طالما دعوهم للجهاد فقد تخلوا هؤلاء الدعاه عن مساعدتهم والمطالبه بحقوقهم.
لذلك لم يكن لهم أي خيار الا أحد الأمرين:
إما أن ينتحروا وهذا حرام:( .
وإما أن يرجعوا الي أرض أفغانستان مره أخرى ويعيشوا على الاقل تحت أي رايه من الرايات وهذا ماحدث.
فان من نجي منهم من بلاده رجع الي أفغانستان وشكلوا جميعا جبهه واحده وتحت راية أسامه بن لادن وبعض أعوانه مثل الدكتور أيمن الظواهري وغيرهم من العرب.
كذلك لحقت بهم بعض المجموعات العربيه والتي كانت تقاتل حكوماتها العربيه سواء في مصر او غيرها(طبعا بعضهم على باطل في قتال حكوماته وبعضهم غصب عنه قاتل حكوماته لانه دفع الي ذلك بسبب الضغط الشديد الذي تعرض له من قبلهم والله اعلم)
تكونت مجموعه ليست بالصغيره في أفغانستان.
هؤلاء الافغان العرب هم مساكين بعضهم طردوا من أوطانهم وكان سبيلهم الوحيد هو الجهاد في سبيل الله وبعضهم اختار لوحده العيش في افغانستان .
(طبعا توجد حكومات عربيه لم تطردهم بل عاملتهم بشكل عادي )
ان مادفعهم لانشاء فكرة الجهاد علي حكامهم وعلي امريكا بالذات هو سببين:
الاول هو غدر امريكا بهم سواء بعد ان حاربتهم بعد انتهاء دورهم في أفغانستان و باستمرار حربها علي فلسطين.
والثاني:
هو مساعدة حكامهم لامريكا في المطالبه برؤوسهم. وفي الفساد الموجود في بلادهم(كما يعتقدون ذلك)
وللاسف لم يظهر اي من العلماء يؤيد هذا او ذاك لذلك بقي الامر مفتوح لاجتهادات الطرفين ولتعاطف الشعب معهم.
اهدافهم:
في السابق كان هدفهم الوحيد هو تحرير افغانستان.
اما بعد ذلك فقد تعددت اهدافهم وطموحاتهم فمنها كان انشاء دوله اسلاميه ، ومنها إنشاء حكومه اسلاميه، ومنها كذلك مقاتلة امريكا، ومنها كذلك الجهاد في سبيل الله سواء في اي مكان توفر ذلك.
انتمائاتهم جميعا سنيه لان الشيعه وجدو من علمائهم من يوجههم الي الطريق الملائم (في رأيهم) اما السنه فلم يجدو الا اجتهادات زعمائهم الخاصه .
الشارع المسلم والمتعاطف معهم والذي فقد رموزه الاسلاميه يري فيهم الرمز الجديد والمضحي في سبيل الله وهم حقا مضحون بكل المقاييس علي الاقل مقاييسنا البشريه ونري فيهم (في رأيي الخاص أبطال)
الان ماهو مصيرهم ليس في أفغانستان او في أي بلاد من بلاد الله بل ماهو مصيرهم في قلوبنا وفي أرائنا الخاصه هل ياتري سوف تتغير عليهم كما تغيرت عليهم اراء امريكا ....
ام سوف يبقو ابطال في قلوبنا علي الاقل ؟؟؟
وهل ينالهم شيء من دعائنا؟؟؟
في الامس كانت وسائل الاعلام تمدحهم واليوم تذمهم وكل أملي ورجائي بألا نربط مصير وسمعت هؤلاء الافغان العرب بأراء المجاهدين في أفغانستان سواء السابقين او اللاحقين لان التجربه أثبتت بان الافغان لايستقرو علي رأي (هذا في رأيي الشخصي)
فان كانو هؤلاء العرب قد اخطؤو فهم اجتهدو وبحثو عن الصواب ولم يجدو من يوجههم وربما يكونو قد دفعو الي ذلك او كان هذا خيارهم الوحيد.
واذا تصورنا انفسنا مكانهم:
اما ان نرجع الي بلادنا فنحارب ونقتل او نعذب واما ان نبقي في افغانستان او اي بلاد ونحي حياة التشرد.
حرف.
الأفغان العرب.
هذه العبارة البسيطة في الكلمات العميقة في المعني والتي من أحلها تحملت عوائل بأكملها تبعات آن يكون أحد أفراد عائلتها من الأفغان العرب وكذلك تحملت حكومات عربيه واسلاميه تبعات تواجد مثل هؤلاء علي أرضها آو بين شعبها.
من هم هؤلاء الأفغان العرب؟؟؟
وما هي أهدافهم؟؟؟
ومن يدعمهم سواء في السابق أو ألان؟؟؟
وما حكم الشرع فيهم؟؟ وما رأي العلماء فيهم؟؟
ولماذا تكرههم أمريكا ويحبهم الأفغان أو الأعاجم؟؟؟
ولماذا عذبتهم حكوماتهم بعد أن رجعوا من أرض الجهاد؟؟؟
هل هم حقا مجاهدين أم هم علي باطل والي أي تيار ينتمون سني أم شيعي؟؟؟؟؟
أسأله كثيرة جدا تحوم في أذهاننا ونبحث عنها عن أجابه ولا نجدها ونبحث عن هذه ألا جابه في طيات قنوات الأخبار أو الجرائد أو عبر تحليلات قناة الجزيرة أو غيرها من القنوات الفضائيه لدرجه إننا لم نجد لأغلب هذه الاسئله أجابه.
ولكن لماذا لاندردش حولها بشيء من الطرح الموضوعي ولو على الأقل ننصف هؤلاء القوم.
الأفغان العرب هم من ذهب الي أرض الجهاد في أفغانستان ايام الحرب مع السوفييت بدعم ومشاركة من أمريكا وكل الحكومات العربيه والاسلاميه وحتى العلماء فكان العلماء يحثون الناس علي الذهاب الي أفغانستان للجهاد في سبيل الله وكانت بعض الحكومات تجهز لهم التذاكر وتسهل لهم الذهاب. وكانت أمريكا تتكفل بتدريبهم وتعليمهم علي القتال في سبيل الله ضد الكفر المتمثل في السوفييت في معسكرات خاصه في أفغانستان..
استشهد منهم من استشهد وكان له الفوز بالجنة وضمن نهايته الجميلة واما من بقي فانه بقي لكي يشهد الفتن من كل صوب وحدب.
بعد انتهاء الحرب في أفغانستان ضد الروس رجع اغلب هؤلاء الأفغان العرب كما يسمونهم فتفاجؤو ا بأن حكومتهم قد صفتهم في طوابير طويله جدا علي قوائم الإرهاب فكانت هذه الصدمة الأولى.
وتفاجؤوا بأن أمريكا تطالب برأسهم.
وتفاجؤوا بأن الفتنه بدأت في أفغانستان مره أخرى بين الفصائل المجاهدة والتي بعد ظهور الفتنه لم تكن تستحق هذه الفصائل إلا القتل؟
وتفاجؤوا بأنهم مطاردون من كل حدب وصوب فأرضهم التي تربوا عليها تريد سجنهم آو محاصرتهم ...... والأرض التي قاتلو فيها تشتعل بها الفتن.
فقدوا دعم العلماء الذين طالما دعوهم للجهاد فقد تخلوا هؤلاء الدعاه عن مساعدتهم والمطالبه بحقوقهم.
لذلك لم يكن لهم أي خيار الا أحد الأمرين:
إما أن ينتحروا وهذا حرام:( .
وإما أن يرجعوا الي أرض أفغانستان مره أخرى ويعيشوا على الاقل تحت أي رايه من الرايات وهذا ماحدث.
فان من نجي منهم من بلاده رجع الي أفغانستان وشكلوا جميعا جبهه واحده وتحت راية أسامه بن لادن وبعض أعوانه مثل الدكتور أيمن الظواهري وغيرهم من العرب.
كذلك لحقت بهم بعض المجموعات العربيه والتي كانت تقاتل حكوماتها العربيه سواء في مصر او غيرها(طبعا بعضهم على باطل في قتال حكوماته وبعضهم غصب عنه قاتل حكوماته لانه دفع الي ذلك بسبب الضغط الشديد الذي تعرض له من قبلهم والله اعلم)
تكونت مجموعه ليست بالصغيره في أفغانستان.
هؤلاء الافغان العرب هم مساكين بعضهم طردوا من أوطانهم وكان سبيلهم الوحيد هو الجهاد في سبيل الله وبعضهم اختار لوحده العيش في افغانستان .
(طبعا توجد حكومات عربيه لم تطردهم بل عاملتهم بشكل عادي )
ان مادفعهم لانشاء فكرة الجهاد علي حكامهم وعلي امريكا بالذات هو سببين:
الاول هو غدر امريكا بهم سواء بعد ان حاربتهم بعد انتهاء دورهم في أفغانستان و باستمرار حربها علي فلسطين.
والثاني:
هو مساعدة حكامهم لامريكا في المطالبه برؤوسهم. وفي الفساد الموجود في بلادهم(كما يعتقدون ذلك)
وللاسف لم يظهر اي من العلماء يؤيد هذا او ذاك لذلك بقي الامر مفتوح لاجتهادات الطرفين ولتعاطف الشعب معهم.
اهدافهم:
في السابق كان هدفهم الوحيد هو تحرير افغانستان.
اما بعد ذلك فقد تعددت اهدافهم وطموحاتهم فمنها كان انشاء دوله اسلاميه ، ومنها إنشاء حكومه اسلاميه، ومنها كذلك مقاتلة امريكا، ومنها كذلك الجهاد في سبيل الله سواء في اي مكان توفر ذلك.
انتمائاتهم جميعا سنيه لان الشيعه وجدو من علمائهم من يوجههم الي الطريق الملائم (في رأيهم) اما السنه فلم يجدو الا اجتهادات زعمائهم الخاصه .
الشارع المسلم والمتعاطف معهم والذي فقد رموزه الاسلاميه يري فيهم الرمز الجديد والمضحي في سبيل الله وهم حقا مضحون بكل المقاييس علي الاقل مقاييسنا البشريه ونري فيهم (في رأيي الخاص أبطال)
الان ماهو مصيرهم ليس في أفغانستان او في أي بلاد من بلاد الله بل ماهو مصيرهم في قلوبنا وفي أرائنا الخاصه هل ياتري سوف تتغير عليهم كما تغيرت عليهم اراء امريكا ....
ام سوف يبقو ابطال في قلوبنا علي الاقل ؟؟؟
وهل ينالهم شيء من دعائنا؟؟؟
في الامس كانت وسائل الاعلام تمدحهم واليوم تذمهم وكل أملي ورجائي بألا نربط مصير وسمعت هؤلاء الافغان العرب بأراء المجاهدين في أفغانستان سواء السابقين او اللاحقين لان التجربه أثبتت بان الافغان لايستقرو علي رأي (هذا في رأيي الشخصي)
فان كانو هؤلاء العرب قد اخطؤو فهم اجتهدو وبحثو عن الصواب ولم يجدو من يوجههم وربما يكونو قد دفعو الي ذلك او كان هذا خيارهم الوحيد.
واذا تصورنا انفسنا مكانهم:
اما ان نرجع الي بلادنا فنحارب ونقتل او نعذب واما ان نبقي في افغانستان او اي بلاد ونحي حياة التشرد.
حرف.