مغترب قديم
21-11-2001, 12:29 AM
دخل شهر رمضان على المسلمين والصليبيون يزعمون بأنهم أنهوا طالبان ، ولازلنا وبعد اسبوع من هذه الأخبار المضللة نسمع عن تواصل القصف ضد طالبان ومنذ يوم أمس سمعنا ان الحرب الحقيقية بدأت ، لذلك نسأل المولى النصر والثبات لعبادة الصالحين .
أتى للحروبِ رجالٌ عـِظام --- تـُقاتلُ حتى تنالَ الزِمام
فحي الرجال التي قصدُها --- منارةُ عزٍ لدينِ السلام
يحل السرور إذا ينطلق --- رجالُ الجهادِ لبئس الأنام
نفوسٌ لديها تخوض الغِمار --- لتسقي الأعادي موتاً زؤام
فإما حياةٌ بنصرٍ أكيد --- وإما مماتٌ ، فخيرُ الخِتام
لعمرك إن الممات الذي --- بساحة عزٍ عليه ازدحام
كذاك الممات بساحة ذل --- عليه لئامٌ كمثل النعام
بأرض ٍ يدسوا الرؤوس التي --- ستلقى حصاداً يدك العظام
أذاك الصليبُ يخوضُ القِتال؟ --- فشرُ القِتالِ قتالُ اللئام
بجيشٍ أتانا يريد الضلال --- و(كلبٌ) لديهِ يريدُ انتقام
وحلفُ الرعاع ِ على أثره --- فهل كان (كلبٌ) يثيرُ الغِـمام؟
يعابُ علينا نزالُ الرعاع --- كذاك يعابُ علينا الخِصام
أيحسبُ أن القِتال هواً؟ --- فيمضي بفكرٍ كثيرُ الهيام
ويحسبُ نصراً له غائباً --- سيمسح نصراً لنا استقام؟
يقاتلُ بالزورِ من قولهِ --- وينسبُ فعلاً بعيدُ المرام
فيعجزُ في الجدِ عن فعلهِ --- ويفلتُ منهُ شديدُ اللِجام
نصبنا شراكٌ لهم كلما --- تعاظم رأسٌ أتاه الحـُسام
سيرجع حتماً ذليلاً كما --- جيوشٌ لديه ستغدو حطام
ويعجزُ لو شاء أن يختفي --- فذاك الحطام له والركام
بنصرِ الإلهِ يزيدُ الأمل --- ونورُ الإله يبيدُ الظلام
وحربُ الصليبُ لنا محنةً --- لنعلم منا رجالُ الخصام
ونعلم من للعِداة يمد – أيادي فيا ليتها لانفصام
.
أتى للحروبِ رجالٌ عـِظام --- تـُقاتلُ حتى تنالَ الزِمام
فحي الرجال التي قصدُها --- منارةُ عزٍ لدينِ السلام
يحل السرور إذا ينطلق --- رجالُ الجهادِ لبئس الأنام
نفوسٌ لديها تخوض الغِمار --- لتسقي الأعادي موتاً زؤام
فإما حياةٌ بنصرٍ أكيد --- وإما مماتٌ ، فخيرُ الخِتام
لعمرك إن الممات الذي --- بساحة عزٍ عليه ازدحام
كذاك الممات بساحة ذل --- عليه لئامٌ كمثل النعام
بأرض ٍ يدسوا الرؤوس التي --- ستلقى حصاداً يدك العظام
أذاك الصليبُ يخوضُ القِتال؟ --- فشرُ القِتالِ قتالُ اللئام
بجيشٍ أتانا يريد الضلال --- و(كلبٌ) لديهِ يريدُ انتقام
وحلفُ الرعاع ِ على أثره --- فهل كان (كلبٌ) يثيرُ الغِـمام؟
يعابُ علينا نزالُ الرعاع --- كذاك يعابُ علينا الخِصام
أيحسبُ أن القِتال هواً؟ --- فيمضي بفكرٍ كثيرُ الهيام
ويحسبُ نصراً له غائباً --- سيمسح نصراً لنا استقام؟
يقاتلُ بالزورِ من قولهِ --- وينسبُ فعلاً بعيدُ المرام
فيعجزُ في الجدِ عن فعلهِ --- ويفلتُ منهُ شديدُ اللِجام
نصبنا شراكٌ لهم كلما --- تعاظم رأسٌ أتاه الحـُسام
سيرجع حتماً ذليلاً كما --- جيوشٌ لديه ستغدو حطام
ويعجزُ لو شاء أن يختفي --- فذاك الحطام له والركام
بنصرِ الإلهِ يزيدُ الأمل --- ونورُ الإله يبيدُ الظلام
وحربُ الصليبُ لنا محنةً --- لنعلم منا رجالُ الخصام
ونعلم من للعِداة يمد – أيادي فيا ليتها لانفصام
.