ألب أرسلان
18-11-2001, 10:49 AM
الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل
سئلت عائشة رضي الله عنها: بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر؟ قالت: (( كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأنقص من سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة)).
صحيح، رواه أبو داود وأحمد وغيرهما.
الكيفية الأولى: ثلاث عشرة ركعة، يفتتحها بركعتين خفيفتين، وهما على الأرجح سنة العشاء البعدية، أو ركعتان مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل كما تقدم، ثم يصلي ركعتين طويلتين جدا، ثم يصلي ركعتين دونهما، ثم يصلي ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم يصلي ركعتين دونهما، ثم يصلي ركعتين دونهما، ثم يوتر بركعة.
الكيفية الثانية: يصلي ثلاث عشرة ركعة، منها ثمانية يسلم بين كل ركعتين، ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة.
الكيفية الثالثة: إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة,
الكيفية الرابعة: إحدى عشرة ركعة، يصلي منها أربعا بتسليمة واحدة، ثم أربعا كذلك، ثم ثلاثا.
الكيفية الخامسة: يصلي إحدى عشرة ركعة، منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة، يتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقوم ولا يسلم، ثم يوتر بركعة، ثم يسلم، فهذه تسع، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس.
الكيفية السادسة: يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في السادسة منها، ثم يتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم … إلخ ما ذكر في الكيفية السابقة.
هذه هي الكيفيات التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم نصا عنه، ويمكن أن يزاد عليها أنواع أخرى، وذلك بأن ينقص من كل نوع منها ما شاء من ركعات حتى يقتصر على ركعة واحدة عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: (( الوتر حق فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة)) صحيح الإسناد رواه الطحاوي والحاكم وغيرهما.
المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
سئلت عائشة رضي الله عنها: بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر؟ قالت: (( كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأنقص من سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة)).
صحيح، رواه أبو داود وأحمد وغيرهما.
الكيفية الأولى: ثلاث عشرة ركعة، يفتتحها بركعتين خفيفتين، وهما على الأرجح سنة العشاء البعدية، أو ركعتان مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل كما تقدم، ثم يصلي ركعتين طويلتين جدا، ثم يصلي ركعتين دونهما، ثم يصلي ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم يصلي ركعتين دونهما، ثم يصلي ركعتين دونهما، ثم يوتر بركعة.
الكيفية الثانية: يصلي ثلاث عشرة ركعة، منها ثمانية يسلم بين كل ركعتين، ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة.
الكيفية الثالثة: إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة,
الكيفية الرابعة: إحدى عشرة ركعة، يصلي منها أربعا بتسليمة واحدة، ثم أربعا كذلك، ثم ثلاثا.
الكيفية الخامسة: يصلي إحدى عشرة ركعة، منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة، يتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقوم ولا يسلم، ثم يوتر بركعة، ثم يسلم، فهذه تسع، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس.
الكيفية السادسة: يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في السادسة منها، ثم يتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم … إلخ ما ذكر في الكيفية السابقة.
هذه هي الكيفيات التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم نصا عنه، ويمكن أن يزاد عليها أنواع أخرى، وذلك بأن ينقص من كل نوع منها ما شاء من ركعات حتى يقتصر على ركعة واحدة عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: (( الوتر حق فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة)) صحيح الإسناد رواه الطحاوي والحاكم وغيرهما.
المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله