PDA

View Full Version : أكنت على الدينِ دوماً تغار؟ --- وتسلك في ذاك شتى المسار؟


مغترب قديم
10-11-2001, 09:06 PM
إلى كل غافل عن ما يدور للإسلام والمسلمين إليك هذه الرسالة ، إلا كل من ينسى انه خلق لأجل العبادة ، إلا كل من ينسى واجبه تجاه دينه وأهل هذا الدين ، هذه رسالة إليك يا مسلم فأقراها ، أرجوكم أعذروني فقد كتبتها قبل نشرها بنصف ساعة وأنا في قمة إنشغالي ، لذلك لا تحرموني النقد والتعديل .



أكنت على الدينِ دوماً تغار؟ --- وتسلك في ذاك شتى المسار؟
وتسعى ليرضى عليك الذي --- أعز بذا الدين تلك الديار
أم كنت للدين لا تكترث؟ --- ففعلكَ هذا دليلُ إنحدار
أتـُمسي الليالي تـُزيدُ السهر؟ --- بدش ٍ قبيح ٍ يُزيلُ الوقار
وفحشٌ به دائماً حاضراً --- فياويح نفسي لذاك الضِرار
أتلهو ودين الإلهِ يـُبـاد؟ --- وتغفو وعين اللئام ِ شرار؟
فذاكَ الصليبُ أتى هائجاً --- بعزم ٍ قوي ٍ يشقُ البـِحار
لكابل جاءوا أرادوا لها --- بديلُ السلام ِ حروبٌ تـُدار
وتلهو؟ وتلك البيوتُ التي --- تراها تـُهدُ فلست تغار
إذا القتلٌ يوماً ينالُ البعيد --- فحتماً سيأتي إليك المدار
يـُبـادُ أخوك لعزة دين --- وأنت ستلقى كذاك الغِمار
سُلِبتَ الرجاءُ فماذا بَقى؟ --- جهادٌ نقيمُ فنحيي القِفار
فإن نِمتَ فالذئبُ باق ٍ هنا --- أتغفل عنهُ؟ فذلك عار
فقم للكفاح وقم يا فتى --- فدين الإله يريد اعتبار
يقولُ الرفاقُ علام الهوى --- يفارقُ طيفاً كثيرُ المزار؟
وما بالُ قيس ٍ تناسى الذي --- أطال الليالي لشوق ٍ ونار
فقلتُ نسيتُ الذي هزني --- بجفن ٍ تعدى برود الخمار
فإني فطمت الفؤاد ولن --- إلى اللهو يوماً يكون الخيار
سأبقى بقولي أشد الهمم --- وأجعل قولي ينيرُ الديار
كتبت إليك القصيد الذي --- يفيد لعلك تبني قرار





.