عمق
09-11-2001, 03:30 PM
من أسباب التقصير في العبادات :
- التدنّس بالمعاصي و عدم التحرّز منها و خاصة الصغائر فتكون سبباً في قسوة القلب
و من ثمّ التقصير و ترك بعض العبادات . و قد وعى السلف هذا الأمر فقد سأل رجلاً الإمام الحسن
البصري قائلاً : ( يا أبا سعيد إنّي أبيتُ معافى ، و أحب قيام الليل ، و أعد طهوري ، فما بالي
لاأقوم ؟ قال رحمه الله ذنوبك قيّدتك . )
- و منها كذلك التوسع في المباحات لأن التوسع يورث الركون و كثرة النوم و الدعة مما
قد يؤدي بصاحبه للتقصير في شيءٍ من العبادات و التقصير فيها .
- و منها كذلك كثرة الأعباء و الأعمال الدنيوية و التي تؤدي إلى الإهمال و التقصير
لضيق الوقت و زحمة العمل و قد يؤخر بعض الطاعات لحين الإنتهاء من أعماله الدنيوية و من ثم
يتقاعس عن قضائها .
- و منها مخالطة المقصرين و الإستئناس بلقائهم فالمرء على دين خليله فقد يتأثر
بشيءٍ مما في رفيقه و لو بعد حين .
- و منها التسويف فإن البعض يزيّن له الشيطان فضل النوافل في البيت – و هذا
صحيح – و لكنه لا يصليها في المسجد و لا في البيت و مثل هذا الذي يعرف من نفسه الإنشغال عن
تأدية النوافل في البيت يتعيّن في حقه صلاتها في المسجد .
- التدنّس بالمعاصي و عدم التحرّز منها و خاصة الصغائر فتكون سبباً في قسوة القلب
و من ثمّ التقصير و ترك بعض العبادات . و قد وعى السلف هذا الأمر فقد سأل رجلاً الإمام الحسن
البصري قائلاً : ( يا أبا سعيد إنّي أبيتُ معافى ، و أحب قيام الليل ، و أعد طهوري ، فما بالي
لاأقوم ؟ قال رحمه الله ذنوبك قيّدتك . )
- و منها كذلك التوسع في المباحات لأن التوسع يورث الركون و كثرة النوم و الدعة مما
قد يؤدي بصاحبه للتقصير في شيءٍ من العبادات و التقصير فيها .
- و منها كذلك كثرة الأعباء و الأعمال الدنيوية و التي تؤدي إلى الإهمال و التقصير
لضيق الوقت و زحمة العمل و قد يؤخر بعض الطاعات لحين الإنتهاء من أعماله الدنيوية و من ثم
يتقاعس عن قضائها .
- و منها مخالطة المقصرين و الإستئناس بلقائهم فالمرء على دين خليله فقد يتأثر
بشيءٍ مما في رفيقه و لو بعد حين .
- و منها التسويف فإن البعض يزيّن له الشيطان فضل النوافل في البيت – و هذا
صحيح – و لكنه لا يصليها في المسجد و لا في البيت و مثل هذا الذي يعرف من نفسه الإنشغال عن
تأدية النوافل في البيت يتعيّن في حقه صلاتها في المسجد .