وليد اللحظه
06-11-2001, 07:21 PM
يضعف المغترب اتجاه الوطن ..
لا يستطيع مقاومة اغرائها .. " العاطفة "
انها اسرت قلبي ..
فلم اعد قادرا على الفراق ..
فابحث عن طريق .. يعيدني الى الوطن ..
مثلما دائما .. يجب ان تفسح جميع العربات
الطريق لسيارة المطافي ..
يجب ان اجد طريقة لذلك ..
علامة " حب " شفافة في نسيج ورق الشتاء ..
واضحة ومنشورة .. كانها اخشاب جرفها المد الى الشاطي ..
كانها كتل مستديرة من البخار او الدخان ..
مشكلة تثير نقاش طويل ..
صوت ينبض بالخوف ..
واحساس بنار الغربة قاس ..
كالتواء الواح الخشب من حرارة الشمس ..
شعور بسيط في اوله ..
ولكن خطير في نهايته ..
قد يترتب عليه عواقب وخيمة ..
ربما اثرت الغربة في عقلي ..
تاثيرا عميقا ..
هذا مشروع قابل للتنفيذ ..
انني اتصرف بوحي من الاعتقاد ..
بصدق ما اقول ..
الاعتقاد بصحة شيء لمجرد امنية ..
اعبر عن افكاري بالكلمات ..
لاني لا اشعر بان قدرتي تؤهلني لعمل الكثير ..
انني ابحث عن فكرة مفيدة ..
نصيحة تسهل امرا ما ..
معلومات سرية ..
ساحاول مع انني لا اعتقد باني سانجح ..
ومع هذا ساحاول ..
انها نظرية بحاجة الى برهان ..
اتمنى لو كان الامر كذلك ..
ولكن الامر كان اكبر من ذلك بكثير ..
كانه لو كنت اوقع على وثيقة اعدامي ..
الغربة سم يتخلل حياتي ..
ينتشر .. كالنار في الهشيم ..
الم .. حنين .. فراق ..
ثلاث عازفين لمقطوعة موسيقية ..
او سلسلة من ثلاث مسرحيات او روايات ..
او مؤلفات موسيقية كل منها تام في ذاته ..
ولكنه يشكل مع شقيقيه موضوعا واحد ..
اغنية واحده ..
اغنية البجعة .. ( من الاعتقاد القديم بان البجعة تغني اغنية شجية عندما تشرف على الموت ) ..
اثار الشوق ظاهرة ..
وكانها صورة على مادة شفافة يمكن عرضها على الشاشة ..
والقلب لا يوجد من يستطيع ان يضاهيه كممثل للادوار الماساوية ..
والعيون تظهر فيها علامات اللهفة والكابة ..
اه .. ثم اه ..
العالم كائن في (بعدين هما ) الزمان والمكان ..
اللحن الرئيسي المتكرر في اوبريت او سمفونية الحياة ..
والغربة .. رحلة الى العذاب ..
ساقتني لانين لم يكف ..
جعلتني .. انوح .. اهيم واعوم في مستنقعات سراب ..
واسال نفسي دائما ..
لما الالم .. في الاغتراب ..؟!
وللاسف .. الاجابة كانت دائما ..
بعيدة عن الصواب .....
وليد اللحظة
لا يستطيع مقاومة اغرائها .. " العاطفة "
انها اسرت قلبي ..
فلم اعد قادرا على الفراق ..
فابحث عن طريق .. يعيدني الى الوطن ..
مثلما دائما .. يجب ان تفسح جميع العربات
الطريق لسيارة المطافي ..
يجب ان اجد طريقة لذلك ..
علامة " حب " شفافة في نسيج ورق الشتاء ..
واضحة ومنشورة .. كانها اخشاب جرفها المد الى الشاطي ..
كانها كتل مستديرة من البخار او الدخان ..
مشكلة تثير نقاش طويل ..
صوت ينبض بالخوف ..
واحساس بنار الغربة قاس ..
كالتواء الواح الخشب من حرارة الشمس ..
شعور بسيط في اوله ..
ولكن خطير في نهايته ..
قد يترتب عليه عواقب وخيمة ..
ربما اثرت الغربة في عقلي ..
تاثيرا عميقا ..
هذا مشروع قابل للتنفيذ ..
انني اتصرف بوحي من الاعتقاد ..
بصدق ما اقول ..
الاعتقاد بصحة شيء لمجرد امنية ..
اعبر عن افكاري بالكلمات ..
لاني لا اشعر بان قدرتي تؤهلني لعمل الكثير ..
انني ابحث عن فكرة مفيدة ..
نصيحة تسهل امرا ما ..
معلومات سرية ..
ساحاول مع انني لا اعتقد باني سانجح ..
ومع هذا ساحاول ..
انها نظرية بحاجة الى برهان ..
اتمنى لو كان الامر كذلك ..
ولكن الامر كان اكبر من ذلك بكثير ..
كانه لو كنت اوقع على وثيقة اعدامي ..
الغربة سم يتخلل حياتي ..
ينتشر .. كالنار في الهشيم ..
الم .. حنين .. فراق ..
ثلاث عازفين لمقطوعة موسيقية ..
او سلسلة من ثلاث مسرحيات او روايات ..
او مؤلفات موسيقية كل منها تام في ذاته ..
ولكنه يشكل مع شقيقيه موضوعا واحد ..
اغنية واحده ..
اغنية البجعة .. ( من الاعتقاد القديم بان البجعة تغني اغنية شجية عندما تشرف على الموت ) ..
اثار الشوق ظاهرة ..
وكانها صورة على مادة شفافة يمكن عرضها على الشاشة ..
والقلب لا يوجد من يستطيع ان يضاهيه كممثل للادوار الماساوية ..
والعيون تظهر فيها علامات اللهفة والكابة ..
اه .. ثم اه ..
العالم كائن في (بعدين هما ) الزمان والمكان ..
اللحن الرئيسي المتكرر في اوبريت او سمفونية الحياة ..
والغربة .. رحلة الى العذاب ..
ساقتني لانين لم يكف ..
جعلتني .. انوح .. اهيم واعوم في مستنقعات سراب ..
واسال نفسي دائما ..
لما الالم .. في الاغتراب ..؟!
وللاسف .. الاجابة كانت دائما ..
بعيدة عن الصواب .....
وليد اللحظة