أين نحن الآن ؟ ... الجواب هنا ...

[بحر العلم]

نحن في الهاوية !
نخرج من هويّة إلى هاوية ..
: نقول إسرائيل حل اليهود ؛
ونكتبها على الخرائط ، واللوحات البالية !
نحن في الهاوية !
نقول إسرائيل "كذبة" ؛
ابتكرتها أحلام الصهاينة ،
ونرفع أعلامها فوق السواري العالية !
نحن في الهاوية !
###
عيناي تكذبان سمعي ،
والسمع يقول " أنتي الكاذبة " !
العين ترى قتلاً وهتكاً ،
لأعراض المسلمين الغالية ..
والأذن تسمع رداً بالشجب
والاستنكارات الواهية ..؟
نحن في الهاوية !
الطفل يضرب على مرآي،
وتقتل أمامي الجارية ..
ويقولون سلام دائم !
هذه كذبة أذاعها الصهاينة ..
نحن في الهاوية !
نرى الأطفال جياعا ،
وكذا النساء حيارى ،
ويقولون "عيشة راضية" !
نحن في الهاوية !
العين تذرف دمعاً حارقاً ،
والقلب يبكي دماً مُهْرَقاً ،
والأذن تسمع كلاماَ هازلاً ،
والأنف يجد ريح خيانة قادمة ..
من قومنا أولي الأعذار المارقة ،
وأهل الشعارات الكاذبة ..
نحن في الهاوية !
###
رأيت طَفلتين مبتعدتين ،
ودونهما مقتربة ثالثة ؟!
قلت وناديت أولاهم :
من أنت ؟ و إلى أين ذاهبة ؟
قالت: (أنا العروبة ضيعوني ؛
وعن قبضتهم هاربة)..
قلت "وأنت يا جميلة ، يا ثانية؟"
قالت : (أنا الوطنية التائهة،
وعلى وجهيَ هائمة)..
مر بي رجلين وسيمين ،
و ما زالت تيك مقتربة !
قال أولهم : (أنا الشرف ،
عدوني عادة بائدة)..
قلت "وأنت يا جميل المُحيّا،
يا ذا الهامة العالية ؟!"
قال وله من الحزن
أنات جارحة :
(أنا الدين الذي أبعدوني
وعدوني قطعة بالية ،
وقطعوني قطعاً ،
وفرقوني فرقاً ،
فما لهم ولية ؟
القضية قضيتي ،
فنسبوها لغيري ،
فباتوا في الهاوية)
قلت "وأنت يا أيتها الثالثة ؟!
ولماذا أنت إلينا لافية ؟!
ولست كالباقين مدبرة ذاهبة؟!
قالت: (أنا الدنيا الفانية ،
رغبتموني فبت ورقة رابحة،
وما علمتم إلام أنا بكم ذاهبة)!
فيالا الدنيا وزينتها البالية،
وغرورها وإغواؤها ..
وتلك المصيبة الجارحة ..
نحن في الهاوية !
###
ومازلنا في الهاوية..
وذاهبين إلى هاوية ..
إلا بمعجزة قادمة ،
تنزل من فوق السماء السابعة ؛
لتنقذ البشرية
من شر الصهاينة ،
وأعوانهم في البلاد الخائنة ،
نحن في الهاوية !
###

....................................أخوكم بحر العلم .....

:(

[خد القمر]

أتدري أخي..
أحيانا أتهيأنا ..أمة "تستاهل نيشان" لأنها
أثبتت .. بكل وسيلة!
أن الأمثال المصرة على ان الإنسان يتعلم من خطأه الأول..
هي أمثال خاطئة!


.. نحن أثبتنا بما لا يقبل سوى الألم!..
أننا قادرون على المرور بنفس الهزيمة
ثانية و ثالثة .. و عاشرة.. و ألفا!

..
الأندلس..
لا ننسى وطنا استعمر.. و استقل ظاهرا!.. بكل "حدوده الوضعية"
فلسطين!.. و الحرب المضحكة على بقايها من على مائدة التقسيم!
البوسنة!..
!! العراق..!!
.. افغانستان..
و البقية .. إن بقينا .. "على انجازنا العظيم" تأتي!..

.. الحمد لله!..
"و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

[بحر العلم]

كلامك صحيح مئة بالمئة يا ((خذ القمر)) ، فنحن لا نتعلم

يقال : لا يلدغ المؤمن في جحر مرتين ؛ يبدو أننا بعيدين كل البعد عن الإيمان.....فوا أسفي ...!