Albaik
02-11-2001, 03:59 PM
صباح الجمعة الرايق ، لجميع سوالفنا.....
هذه مقالتي الخامسة ، فهل من قارئ
مكياج
ويستمر العزف ، إلى أن نصل يوماً إلى جوقة مجنونة ،،،
ويتهمني كل يوم ألف لسان بأنني أبحث عن حقيقة مفقودة ، ديمومة مستحيلة هي ….. البقاء ، وأن الأعين ما أن أصحبت ترى حتى دخل السهم يفقئها من شدة الحظ العاثر .
هكذا هو الحال ، ودوام الحال من المحال لنعود إلى البقاء ، هو المستحيل ..
أقرأ عنواناً جميلاً ، في إحدى صحفنا الجميلة عن دراسة أجمل ، أجرتها بعض مؤسسات الإحصاء ،والإحصاء متميز جداً ، ففيه من الدراسات الكثيرة التي تنتظر الاستطلاع ، لكن لا قراءة ولا قراء … ، والذمة على الراوي، بأن نصف النساء العربيات لا يشغلهن سوى المكياج ، وأنا لن أكذب المعلومة كما لن أعمم الإتهام ، ولن أسأل ماذا يفعلن النصف الباقي فهذا شأن نسوي ، هن أدرى مني به، لكنني أعرف بأننا ننتظر يوماً لنقول ها نحن ، وجدنا ما كنا نبحث عنه وجدنا أنفسنا …….. مستحدثين .جديدين بحلة جديدة .
أجدني متأثراً ؟؟!!!، وميالاً للتصديق ، عذراً أيتها النساء ؟؟ ،
وكأن التغني بالماضي التليد ليس إلا حبراً على ورق يدرس في الفصول .
أخشى فعلاً أن نكون قد فقدنا الإحساس بالزمان والمكان ، لتسأل صديقاً ، هل نحن بحاجة إلى ماضينا ؟؟
ألا تخشى أن نصير أسيري الماضي ؟ وهل منا من يحمل لواء الحاضر ؟؟
لا ، يجيب ...فنحن أسيري المستقبل، وحريتنا في الماضي ، لماذا لا ننطلق إلى الوراء ؟
أجدني متأثراً ؟؟!!!، وميالاً للتصديق ، عذراً أيها الرجال ؟؟
لا حاضر لا مستقبل و لا حتى ماض ، برغم وجوده ، ولا يسطتيع أحد مثلي أن ينكره .
ليدهشني ما كنا فيه من حضارة للروح والإنسان ، حاضرنا الكئيب حقيقةً هو الذي يحتاج إلى مكياج، مكياج من نوع أخر ، لم أجد اسم آخر غير مكياج ، لم أجد مرادفاً .
أجدني متأكداً وميالاً للتصديق ، عذراً حراس اللغة ؟؟؟
وعلمت أن الصورة الجميلة التي نبحث عنها هي في داخلنا مثقلة الغبار ، أين ومتى نمسح ذلك الغبار فلنوايانا الخيرة ملاذ لكنها لا تجده إلا في دراساتنا واستطلاعاتنا واحصائياتنا وفلسفتنا المتفلسفة الممتدة إلى أيام ابن رشد لتقف عنده غير عارفة العنوان .
كتاب وشعراء وسياسين وأدباء وعلماء دين ، كلهم تحت السؤال ، وأناس عاديين مثلي ينتظرون الجواب .
ويبقى المكياج مسيطراً ، ويذهب ذلك المكان القديم وتلك الوجوه الخيرة وراء غشاوة ملونة ، ذلك السلام الهانئ على أكف صانعيه بنفسهم الطيبة ، يتبخر.
ماذا تفعل وأنت تبحث عن ذاتك في يوم من أيام الحاضر ؟ في عالم مثل عالمنا .وماذا لو أدركت أنك قد سلبت هذه النفس ، فلا تجد متنفساً حتى لشرب فنجان من القهوة في صباح ياسميني ، على شرفة عتيقة لتستمتع به ، وإن لم تغني فيروز.
أين الياسمين ، وأين الجوري ، من سلبهم ومن طعمهم بأنواع لا نعرفها ….
إذا مكياج ؟؟
هيا فلنرسم بيوتنا كما نشاء ولنلبس كما نشاء ولنأكل ما نشاء ونتكلم ما نشاء أيضاً فنحن في عصر المكياج الجميل فكل ماذكرته ونسمع عنه اليوم هو مكياج متقن .
كم هم محترفون ؟؟؟!!!
أسفي إن الوجوه ستبقى كما هي . فإذا كان نصف النساء العربيات لايشغلهن سوى المكياج فعتبي على النصف الباقي من الرجال الباحثون عنهن ....
وبإمكاننا الآن أن نتوقع يوماً ما حرية ما !! في مكان ما من هذا العالم !! وكما يراها كريستانديور !! متقنة وبشدة وبشهادة مختومة بأحد أختام السلاطين ، أيام العثمانيين .، فقط للتأكيد أن هذا تراثنا......
نصيحتي للنصف الأول من الرجال والنساء ..
لماذا عدم القناعة هذه ، والله فإن لنا نساءاً جميلات ، ورجالاً قانعين ، فالجمال جمال الروح.، والرضى من الله سبحانه .
وللحديث بقية
من هنا مررت
هذه مقالتي الخامسة ، فهل من قارئ
مكياج
ويستمر العزف ، إلى أن نصل يوماً إلى جوقة مجنونة ،،،
ويتهمني كل يوم ألف لسان بأنني أبحث عن حقيقة مفقودة ، ديمومة مستحيلة هي ….. البقاء ، وأن الأعين ما أن أصحبت ترى حتى دخل السهم يفقئها من شدة الحظ العاثر .
هكذا هو الحال ، ودوام الحال من المحال لنعود إلى البقاء ، هو المستحيل ..
أقرأ عنواناً جميلاً ، في إحدى صحفنا الجميلة عن دراسة أجمل ، أجرتها بعض مؤسسات الإحصاء ،والإحصاء متميز جداً ، ففيه من الدراسات الكثيرة التي تنتظر الاستطلاع ، لكن لا قراءة ولا قراء … ، والذمة على الراوي، بأن نصف النساء العربيات لا يشغلهن سوى المكياج ، وأنا لن أكذب المعلومة كما لن أعمم الإتهام ، ولن أسأل ماذا يفعلن النصف الباقي فهذا شأن نسوي ، هن أدرى مني به، لكنني أعرف بأننا ننتظر يوماً لنقول ها نحن ، وجدنا ما كنا نبحث عنه وجدنا أنفسنا …….. مستحدثين .جديدين بحلة جديدة .
أجدني متأثراً ؟؟!!!، وميالاً للتصديق ، عذراً أيتها النساء ؟؟ ،
وكأن التغني بالماضي التليد ليس إلا حبراً على ورق يدرس في الفصول .
أخشى فعلاً أن نكون قد فقدنا الإحساس بالزمان والمكان ، لتسأل صديقاً ، هل نحن بحاجة إلى ماضينا ؟؟
ألا تخشى أن نصير أسيري الماضي ؟ وهل منا من يحمل لواء الحاضر ؟؟
لا ، يجيب ...فنحن أسيري المستقبل، وحريتنا في الماضي ، لماذا لا ننطلق إلى الوراء ؟
أجدني متأثراً ؟؟!!!، وميالاً للتصديق ، عذراً أيها الرجال ؟؟
لا حاضر لا مستقبل و لا حتى ماض ، برغم وجوده ، ولا يسطتيع أحد مثلي أن ينكره .
ليدهشني ما كنا فيه من حضارة للروح والإنسان ، حاضرنا الكئيب حقيقةً هو الذي يحتاج إلى مكياج، مكياج من نوع أخر ، لم أجد اسم آخر غير مكياج ، لم أجد مرادفاً .
أجدني متأكداً وميالاً للتصديق ، عذراً حراس اللغة ؟؟؟
وعلمت أن الصورة الجميلة التي نبحث عنها هي في داخلنا مثقلة الغبار ، أين ومتى نمسح ذلك الغبار فلنوايانا الخيرة ملاذ لكنها لا تجده إلا في دراساتنا واستطلاعاتنا واحصائياتنا وفلسفتنا المتفلسفة الممتدة إلى أيام ابن رشد لتقف عنده غير عارفة العنوان .
كتاب وشعراء وسياسين وأدباء وعلماء دين ، كلهم تحت السؤال ، وأناس عاديين مثلي ينتظرون الجواب .
ويبقى المكياج مسيطراً ، ويذهب ذلك المكان القديم وتلك الوجوه الخيرة وراء غشاوة ملونة ، ذلك السلام الهانئ على أكف صانعيه بنفسهم الطيبة ، يتبخر.
ماذا تفعل وأنت تبحث عن ذاتك في يوم من أيام الحاضر ؟ في عالم مثل عالمنا .وماذا لو أدركت أنك قد سلبت هذه النفس ، فلا تجد متنفساً حتى لشرب فنجان من القهوة في صباح ياسميني ، على شرفة عتيقة لتستمتع به ، وإن لم تغني فيروز.
أين الياسمين ، وأين الجوري ، من سلبهم ومن طعمهم بأنواع لا نعرفها ….
إذا مكياج ؟؟
هيا فلنرسم بيوتنا كما نشاء ولنلبس كما نشاء ولنأكل ما نشاء ونتكلم ما نشاء أيضاً فنحن في عصر المكياج الجميل فكل ماذكرته ونسمع عنه اليوم هو مكياج متقن .
كم هم محترفون ؟؟؟!!!
أسفي إن الوجوه ستبقى كما هي . فإذا كان نصف النساء العربيات لايشغلهن سوى المكياج فعتبي على النصف الباقي من الرجال الباحثون عنهن ....
وبإمكاننا الآن أن نتوقع يوماً ما حرية ما !! في مكان ما من هذا العالم !! وكما يراها كريستانديور !! متقنة وبشدة وبشهادة مختومة بأحد أختام السلاطين ، أيام العثمانيين .، فقط للتأكيد أن هذا تراثنا......
نصيحتي للنصف الأول من الرجال والنساء ..
لماذا عدم القناعة هذه ، والله فإن لنا نساءاً جميلات ، ورجالاً قانعين ، فالجمال جمال الروح.، والرضى من الله سبحانه .
وللحديث بقية
من هنا مررت