PDA

View Full Version : زمن الجهاد وتحديات المجاهدين ....!!


مغترب قديم
28-10-2001, 10:45 AM
تخيلت في لحظة ، ما قد يقوله المجاهدون لهذه الدنيا ، ولهذه الجيوش التي أتت نصرة للصليب ، ورغبة في هدم دين الإسلام ، وتخيلت في لحظة القادة العرب المتخاذلين ، والمتواطئين مع كلب الروم ( أمريكا ) ، تذكرت المجاهدين وتخيلت ما قد يقولونه لنا ليعلمونا ما هو معنى الجهاد الحقيقي وما هو ثوابه وجزاءه عند الله ، فكان أن كتبت هذه الأبيات وأعتقد إنها لن تفي بما يريد قوله أي مجاهد في سبيل الله ولكن هذا جهد المقل ، والحمد لله أرجو أن تعجبكم وأن تلقى منكم النقد والتعديل ، ونسأل الله عز وجل النصر والتمكين للإسلام والمسلمين في كل زمان ومكان .

======================


أتحدى كلُ من أرضى الأعادي --- أن يصون العهد أو يحمي بلادي
أتحدى بإسمك اللهم قومٌ --- نكثوا العهد وهبوا لجلادي 1
أتحدى كل من يسعى بحقدٍ --- أن يزيل الدين عن بعض فؤادي
أتحدى كل من ألقاه يوماً … ناصرًا للكفر أن يلقى ودادي
موتنا يحيا به من مات منا --- نحن نحيا إن قُتلنا في الجهادِ
بينما انتم ستلقون نكالاً --- من حياة الذل أو نارًا تنادي
رآيةُ الإسلام لن تهبط يوماً --- ذاك قولُ الله لا قولُ ( قيادي ) 2
بتُ ألقى بعضكم يفتي ويحكم --- وهو لاهٍ بينه والدين وادِ
أين ساداتُ بلادي كيف يرضوا --- حكم قيصر والضلال الاجتهادي ؟
عجباً للدهر قد أمسى وكلبٌ --- بات يعلو فوق من بالحق شادي
كيف يضمر نحو هذا الدين خيرٌ؟ --- وهو يأتي لقتالي في بلادي
دون أسباب تراها الناس حقاً --- ذاك زيفٌ بئس أقوال المعادي
كيف نأمن للأفاعي لو تلين؟ --- مثلها يجبن من لقيا آسادي
يا إلهي يا عظيم الشأن جئنا --- ننجز الوعد وقمنا بالتنادي
نصرةٌ للدينِ جئنا لا لقصدٍ --- غيرهُ يا رب جهزنا العتادِ
مهما زادوا أو تنادوا لن أبالي --- كيف أخشاهم ونصر الله زادي؟



==========================

1- هبو لجلادي : قاموا لقتالي ومحاربتي
2- قيادي : يقصد به الشخص صاحب الموقع القيادي