تعبان
22-10-2001, 03:07 PM
انا شفت ردك متأخرا على موضوع : شارك بوحده وتحصل وحده جانا
المهم فمن كذا حبيت انشر هالقصيدة لك(بما أنك تحبين الشعر) ولجميع أعضاء سوالف (ما نقدر نزعل حد منا ) وهذي القصيدة للمتنبي بعنوان : (زائرة الليل) ،، ( هذا العنوان من عندي لأن في الكتاب اللي نقلت منه القصيدة ما مكتوب عنوان :) :) )
والقصيدة هي :
وزائرتي كأن بها حياء فليس تزور الا في الظلام
بذلت لها المطارف، والحشايا فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي، وعنها فتوسعه بأنواع السقام
كأن الصبح يطردها فتجري مدامعها بأربعة سجام
أراقب وقتها من غير شوق مراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها، والصدق شر اذا ألقاك في الكرب العظام
أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت انت من الزحام؟
جرحت مجرحا لم يبق فيه مكان للسيوف ،ولا السهام
يقول لي الطبيب :أكلت شيئا وداؤك في شرابك، والطعام
وما في طبه اني جواد أضر بجسمه طول الجمام
تعود أن يغبر في السرايا ويدخل من قتام في قتام
فأمسك لا يطال له، فيرعى ولا هو في العليق ،ولا اللجام
فإن أمرض ،فما مرض اصطباري وإن أحمم، فما حم اعتزامي
وإن أسلم، فما أبقى،ولكن سلمت من الحمام إلى الحمام
مع خالص تحياتي : تعبان زماني ومكاني
ملاحظة : ( المتنبي كتب القصيدة بسبب حمى أصابته ،، فأنا أسأل : لو هذا صارله سرطان وش كان سوا ؟ فقالولي : كان سوى ديوان كامل ) :) :)
أتمنى أنها تعجبكم (جميعا)
المهم فمن كذا حبيت انشر هالقصيدة لك(بما أنك تحبين الشعر) ولجميع أعضاء سوالف (ما نقدر نزعل حد منا ) وهذي القصيدة للمتنبي بعنوان : (زائرة الليل) ،، ( هذا العنوان من عندي لأن في الكتاب اللي نقلت منه القصيدة ما مكتوب عنوان :) :) )
والقصيدة هي :
وزائرتي كأن بها حياء فليس تزور الا في الظلام
بذلت لها المطارف، والحشايا فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي، وعنها فتوسعه بأنواع السقام
كأن الصبح يطردها فتجري مدامعها بأربعة سجام
أراقب وقتها من غير شوق مراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها، والصدق شر اذا ألقاك في الكرب العظام
أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت انت من الزحام؟
جرحت مجرحا لم يبق فيه مكان للسيوف ،ولا السهام
يقول لي الطبيب :أكلت شيئا وداؤك في شرابك، والطعام
وما في طبه اني جواد أضر بجسمه طول الجمام
تعود أن يغبر في السرايا ويدخل من قتام في قتام
فأمسك لا يطال له، فيرعى ولا هو في العليق ،ولا اللجام
فإن أمرض ،فما مرض اصطباري وإن أحمم، فما حم اعتزامي
وإن أسلم، فما أبقى،ولكن سلمت من الحمام إلى الحمام
مع خالص تحياتي : تعبان زماني ومكاني
ملاحظة : ( المتنبي كتب القصيدة بسبب حمى أصابته ،، فأنا أسأل : لو هذا صارله سرطان وش كان سوا ؟ فقالولي : كان سوى ديوان كامل ) :) :)
أتمنى أنها تعجبكم (جميعا)