حلا
20-10-2001, 06:40 PM
أيها الأحباب الكرام هذه قصيدة لأحد الشعراء جزاه الله خيراً ( وهي عن فقدان الخشوع في الصلاة ) وأنا أنشرها ليستفيد منها المسلمون بإذن الله .
ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " أولُ شئ يُرْفَعُ من هذه الأمة الخشوع , حتى لاترى فيها خاشعاً " والخشوعُ أمرٌ عظيم شأنه , سريعٌ فقده , نادرٌ وجوده خصوصاً في زماننا هذا . ولعلَّ في هذه الأبيات تذكرة لنفسي ولإخواني المسلمين , أسألُ الله أنْ ينفعَ بها .
( فُقِدَ الخشوعُ )
تلهـو بنـا الدُّنيـا تروحُ وتغْـتَـدي هلْ صحوةٌ ؟ أم لمْ نَـزَلْ في مرْقَـدِ
أضحَتْ{كأطـلالٍ ببُرْقـةِ ثـَهْـمَدِ} أينَ الصـلاةُ أضُـيِّـعَتْ بخشوعها ؟
خلْـفٌ تَـنَـاءَوا عـن طريـقِ محمـدِ لَـهْـفي على تلكَ الصلاةِ أضاعها
ومفـرقـعٍ كُلَّ الأصـابعِ فـي اليــدِ أنَّـى الخشــوعُ لنـاظـرٍ في سـاعـةٍ
من حُسْـنِ زخرفـةٍ بسقفِ المسجدِ أوعــابثٍ فـي لحيـــةٍ أومعـجـبٍ
قصــراً منيفـاً مشـرقـــاً بزبرجَـدِ ومخطــطٍ لبنـــائــــه ويــريـــدهُ
ومُحَسِّـــبٍ لـدراهـــمٍ ومُـعَــدِّدِ ومفـكِّـرٍ بتـجــارةٍ يشـقـى بهـــا
[ وعِقَـالُـهُ ] أوحكـةٌ في الأعْضُـدِ ولربما ألـهى الشَّقيَ [ شِمـَاغُــهُ ]
أمــا الفــؤادُ فســادِرٌ لَـمْ يَرْشُــدِ جِسْـمٌ تـكامـَلَ رونَقَــاً ونَضَــارَةً
فـي حَـيْــرَةٍ وتَـشَــــرْذُمٍ وتَـــرَدُّدِ ويظَلُّ قلبُ المــرءِ حـينَ صــلاتِـهِ
لصـلاتِــهِ نَقْـرَ الغُـرَابِ الأسْــوَدِ كَمْ سـارِقٍ سَـرَقَ الخشـوعَ بنَـقْرِه ِ
كُـلٌّ تَرَبَّـصَ للضعيفِ بـِمَرْصَــدِ إبليسُ والنفْسُ الخؤونُ كذا الهوى
كَـمْ مِـنْ أســيرٍ للـذنـوبِ مُقَـيَّـدِ وتلاعَـبَتْ بالغافلـــينَ ذُنُــوبُهُـمْ
لَمْ يَبْــقَ عُضْـوٌ صـالحٌ لَمْ يَفْسُــدِ القـلبُ إنْ دَبَّ الفســـادُ بـِلُـبِّــهِ
ـ لابُدَّ حَتْمَـاً ـ فالجـوارِحُ تَهْـتَـدِي مَلِكٌ هوالقلبُ الصغيرُ إذا اهتَدَى
صِرْنا غُـثَــاءً مِثْــلَ سيْـلٍ مُزْبـِــدِ فُقِدَ الخشوعُ من الصــلاةِ لأنـَّنــا
أو قــانِــتَـــاً لإلـَـهِـــهِ بـِـتَجَـرُّدِ فُقِدَ الخشوعُ فـلا تَـرَى مُـتَــذَلـِّلاً
شَــرِبَ القَسَــاوةَ قلبُـهُ كالجـَلْمَـدِ وتَمَكَّنَـتْ فِتـَنُ الحيــاةِ من الـذي
مِنْ قَسْـوَةٍ ـ أوْدَتْ بهـا ـ وتَشَــرُّدِ هَلْ مِنْ سبيــلٍ لانـتِشَـالِ قُلُوبـِنَـا
تَقْــوى الإلِــهِ الخــالـــقِ المُتَفَـرِّدِ فأجَبْـتُ إيـهٍ ـ والقلوبُ مَحَلُّـهَا ـ
وخُضُـوعِ قلـبٍ واجـِـفٍ وتـَـوَدُّدِ عــودوا إليـــهِ بـِعَبْـرَةٍ مُـهْـرَاقَــةٍ
فالفَـوزُ في هَـدْي الـنَّبـِيِّ مـُحَمَّـدِ ثُمَّ اطلبُوا هَــدْيَ النَّـبـِيِّ مـُحَمَّـدٍ
ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " أولُ شئ يُرْفَعُ من هذه الأمة الخشوع , حتى لاترى فيها خاشعاً " والخشوعُ أمرٌ عظيم شأنه , سريعٌ فقده , نادرٌ وجوده خصوصاً في زماننا هذا . ولعلَّ في هذه الأبيات تذكرة لنفسي ولإخواني المسلمين , أسألُ الله أنْ ينفعَ بها .
( فُقِدَ الخشوعُ )
تلهـو بنـا الدُّنيـا تروحُ وتغْـتَـدي هلْ صحوةٌ ؟ أم لمْ نَـزَلْ في مرْقَـدِ
أضحَتْ{كأطـلالٍ ببُرْقـةِ ثـَهْـمَدِ} أينَ الصـلاةُ أضُـيِّـعَتْ بخشوعها ؟
خلْـفٌ تَـنَـاءَوا عـن طريـقِ محمـدِ لَـهْـفي على تلكَ الصلاةِ أضاعها
ومفـرقـعٍ كُلَّ الأصـابعِ فـي اليــدِ أنَّـى الخشــوعُ لنـاظـرٍ في سـاعـةٍ
من حُسْـنِ زخرفـةٍ بسقفِ المسجدِ أوعــابثٍ فـي لحيـــةٍ أومعـجـبٍ
قصــراً منيفـاً مشـرقـــاً بزبرجَـدِ ومخطــطٍ لبنـــائــــه ويــريـــدهُ
ومُحَسِّـــبٍ لـدراهـــمٍ ومُـعَــدِّدِ ومفـكِّـرٍ بتـجــارةٍ يشـقـى بهـــا
[ وعِقَـالُـهُ ] أوحكـةٌ في الأعْضُـدِ ولربما ألـهى الشَّقيَ [ شِمـَاغُــهُ ]
أمــا الفــؤادُ فســادِرٌ لَـمْ يَرْشُــدِ جِسْـمٌ تـكامـَلَ رونَقَــاً ونَضَــارَةً
فـي حَـيْــرَةٍ وتَـشَــــرْذُمٍ وتَـــرَدُّدِ ويظَلُّ قلبُ المــرءِ حـينَ صــلاتِـهِ
لصـلاتِــهِ نَقْـرَ الغُـرَابِ الأسْــوَدِ كَمْ سـارِقٍ سَـرَقَ الخشـوعَ بنَـقْرِه ِ
كُـلٌّ تَرَبَّـصَ للضعيفِ بـِمَرْصَــدِ إبليسُ والنفْسُ الخؤونُ كذا الهوى
كَـمْ مِـنْ أســيرٍ للـذنـوبِ مُقَـيَّـدِ وتلاعَـبَتْ بالغافلـــينَ ذُنُــوبُهُـمْ
لَمْ يَبْــقَ عُضْـوٌ صـالحٌ لَمْ يَفْسُــدِ القـلبُ إنْ دَبَّ الفســـادُ بـِلُـبِّــهِ
ـ لابُدَّ حَتْمَـاً ـ فالجـوارِحُ تَهْـتَـدِي مَلِكٌ هوالقلبُ الصغيرُ إذا اهتَدَى
صِرْنا غُـثَــاءً مِثْــلَ سيْـلٍ مُزْبـِــدِ فُقِدَ الخشوعُ من الصــلاةِ لأنـَّنــا
أو قــانِــتَـــاً لإلـَـهِـــهِ بـِـتَجَـرُّدِ فُقِدَ الخشوعُ فـلا تَـرَى مُـتَــذَلـِّلاً
شَــرِبَ القَسَــاوةَ قلبُـهُ كالجـَلْمَـدِ وتَمَكَّنَـتْ فِتـَنُ الحيــاةِ من الـذي
مِنْ قَسْـوَةٍ ـ أوْدَتْ بهـا ـ وتَشَــرُّدِ هَلْ مِنْ سبيــلٍ لانـتِشَـالِ قُلُوبـِنَـا
تَقْــوى الإلِــهِ الخــالـــقِ المُتَفَـرِّدِ فأجَبْـتُ إيـهٍ ـ والقلوبُ مَحَلُّـهَا ـ
وخُضُـوعِ قلـبٍ واجـِـفٍ وتـَـوَدُّدِ عــودوا إليـــهِ بـِعَبْـرَةٍ مُـهْـرَاقَــةٍ
فالفَـوزُ في هَـدْي الـنَّبـِيِّ مـُحَمَّـدِ ثُمَّ اطلبُوا هَــدْيَ النَّـبـِيِّ مـُحَمَّـدٍ