بو عبدالرحمن
18-10-2001, 10:07 AM
-
نحتاج إلى زاد كثير
وكبير .. ومتنوع .. لرحلة طويلة .
رحلة طويلة غير أنها ممتعة ..نعم .. للغاية ممتعة ..
رغم عذاباتها الكثيرة ، وجراحاتها المتنوعة ..!! وأشواكها التي تعترض !!
لسبب بسيط . ذلك لأننا فيها نكون مع .. مع .. مع الله
مع الله .. ... مع الله جل جلاله ..
الله ما لك الملك ، وملك الملوك ؟.؟.
يا إلهي ماذا أقول ؟؟
.. مع من …؟؟!! ....... مع الله جل جلاله….!!
سبحان الله ..!!
**
حين نكون في معية مخلوق ذي سلطان .،
وجاه وعز وصوله .. وصولجان ..وهيل وهيلمان !!!
حين نكون في صحبة إنسان هذا شأنه .
.فما أروع الحياة في عيوننا يومها ..!!!!
ومن مثلنا في عيون الدنيا ساعتها !!!
لا مكان للهموم ..!! لا مكان لأي غم ..!!
لا مكان لحزن ..!! لا مكان لقلق !!
الله أكبر .. لا إله إلا الله ..
**
سبحان الله ، ثم سبحان الله ..
فما بالنا حين نكون في معية رب الأرض والسماء ،
لا نستشعر هذه المشاعر كلها ..
هذه المشاعر التي تجعل قلوبنا تهتز ، وأرواحنا تطير ،
وأنفسنا تكاد ترقص طرباً ...!!
يا الله .... يا الله .. يا الله ...!
حين نكون في معيتك .. تغيب عنا الرؤى ..!!؟
وتتشوش علينا المعالم .. وتضيق علينا أنفسنا .. !!؟
وتتخطفنا طير القلق من كل مكان ….!!؟
وتمتصنا ألوان من الهموم والغموم !!؟
وحين نكون مع مخلوق _ ممن وصفنا _لا نحس بشيء من ذلك كله .. !!
بل نعيش ورؤوسنا تهتز فوق أكتافنا !!
ما هذا ؟! سبحان الله .! سبحان الله هذا بهتان عظيم ..
يا الله لطفك ..!
يا الله سترك ..! يا الله مغفرتك .!
رحمتك يا رب .. ثم رحمتك يا رب ..
**
أما الزاد الكثير الذي نحتاجه في رحلتنا هذه فهو :
زاد ( ذكر الله ) الكثير .. الكثير .. الكثير ..
بحيث لا نغفل عن ربنا جل جلاله ..
ذكر لله على مدار الساعة ،
فكما يرزقنا مع الأنفاس ، فمن حقه ، أن نذكره مع الأنفاس !!
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..؟
والذكرُ أعظمُ بابٍ أنت داخلهُ *** للهِ ، فاجعلْ لهُ الأنفاسَ حُراسا
ومن الذكر :
الإقبال على تلاوة القرآن مع التدبر والتفكر في آياته ومعانيه .
ومن الذكر :
الدعاء والإلحاح فيه ..والمناجاة والضراعة مع الانكسار
وإظهار الافتقار ،والسخاء بالدموع ..
ومن الذكر :
أذكار الصباح والمساء
وأذكار المناسبات
والأذكار المطلقة
ومن الذكر :
الدعوة إلى الله .. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والنصيحة والتوجيه والإرشاد ..الخ
**
ولا ننسى أن الخط الموازي للذكر الكثير
هو طلب العلم الصحيح من مظانه ..
خطان متوازيان لا ينفكان
والعلم نور ..
ونور العلم سيفتح بين أيدينا أبوابا كثيرة من الخيرات
وأولها باب : إطلاق الفكر في رحاب الكون ،
وفي النفس البشرية.. وفي أحوال الحياة والأحياء
لتحصيل مزيد من المعرفة بالله سبحانه ..
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
**
نسأل الله سبحانه باسمائه الحسنى أن يرحم ضعفنا ويتجاوز عن تقصيرنا
ويمن علينا بقلوب سليمة تتذوق حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه ..
اللهم آمين .. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
**
نحتاج إلى زاد كثير
وكبير .. ومتنوع .. لرحلة طويلة .
رحلة طويلة غير أنها ممتعة ..نعم .. للغاية ممتعة ..
رغم عذاباتها الكثيرة ، وجراحاتها المتنوعة ..!! وأشواكها التي تعترض !!
لسبب بسيط . ذلك لأننا فيها نكون مع .. مع .. مع الله
مع الله .. ... مع الله جل جلاله ..
الله ما لك الملك ، وملك الملوك ؟.؟.
يا إلهي ماذا أقول ؟؟
.. مع من …؟؟!! ....... مع الله جل جلاله….!!
سبحان الله ..!!
**
حين نكون في معية مخلوق ذي سلطان .،
وجاه وعز وصوله .. وصولجان ..وهيل وهيلمان !!!
حين نكون في صحبة إنسان هذا شأنه .
.فما أروع الحياة في عيوننا يومها ..!!!!
ومن مثلنا في عيون الدنيا ساعتها !!!
لا مكان للهموم ..!! لا مكان لأي غم ..!!
لا مكان لحزن ..!! لا مكان لقلق !!
الله أكبر .. لا إله إلا الله ..
**
سبحان الله ، ثم سبحان الله ..
فما بالنا حين نكون في معية رب الأرض والسماء ،
لا نستشعر هذه المشاعر كلها ..
هذه المشاعر التي تجعل قلوبنا تهتز ، وأرواحنا تطير ،
وأنفسنا تكاد ترقص طرباً ...!!
يا الله .... يا الله .. يا الله ...!
حين نكون في معيتك .. تغيب عنا الرؤى ..!!؟
وتتشوش علينا المعالم .. وتضيق علينا أنفسنا .. !!؟
وتتخطفنا طير القلق من كل مكان ….!!؟
وتمتصنا ألوان من الهموم والغموم !!؟
وحين نكون مع مخلوق _ ممن وصفنا _لا نحس بشيء من ذلك كله .. !!
بل نعيش ورؤوسنا تهتز فوق أكتافنا !!
ما هذا ؟! سبحان الله .! سبحان الله هذا بهتان عظيم ..
يا الله لطفك ..!
يا الله سترك ..! يا الله مغفرتك .!
رحمتك يا رب .. ثم رحمتك يا رب ..
**
أما الزاد الكثير الذي نحتاجه في رحلتنا هذه فهو :
زاد ( ذكر الله ) الكثير .. الكثير .. الكثير ..
بحيث لا نغفل عن ربنا جل جلاله ..
ذكر لله على مدار الساعة ،
فكما يرزقنا مع الأنفاس ، فمن حقه ، أن نذكره مع الأنفاس !!
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..؟
والذكرُ أعظمُ بابٍ أنت داخلهُ *** للهِ ، فاجعلْ لهُ الأنفاسَ حُراسا
ومن الذكر :
الإقبال على تلاوة القرآن مع التدبر والتفكر في آياته ومعانيه .
ومن الذكر :
الدعاء والإلحاح فيه ..والمناجاة والضراعة مع الانكسار
وإظهار الافتقار ،والسخاء بالدموع ..
ومن الذكر :
أذكار الصباح والمساء
وأذكار المناسبات
والأذكار المطلقة
ومن الذكر :
الدعوة إلى الله .. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والنصيحة والتوجيه والإرشاد ..الخ
**
ولا ننسى أن الخط الموازي للذكر الكثير
هو طلب العلم الصحيح من مظانه ..
خطان متوازيان لا ينفكان
والعلم نور ..
ونور العلم سيفتح بين أيدينا أبوابا كثيرة من الخيرات
وأولها باب : إطلاق الفكر في رحاب الكون ،
وفي النفس البشرية.. وفي أحوال الحياة والأحياء
لتحصيل مزيد من المعرفة بالله سبحانه ..
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
**
نسأل الله سبحانه باسمائه الحسنى أن يرحم ضعفنا ويتجاوز عن تقصيرنا
ويمن علينا بقلوب سليمة تتذوق حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه ..
اللهم آمين .. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
**