PDA

View Full Version : "" خربشة قلم منهك 17 ""


الفلفل
16-10-2001, 09:45 AM
لكل من سيقرأني .. باقة من الورد .

ولكل من سيختلف معي أو سيتفق ... باقة من الود .

أهلا بكم .

!
!
!


‏1 ‏‎–‎‏ قال في ذكراهم ..‏

أقربائي : أشخاص أتيت ووجدتهم حولي واقع كان علي تقبـّله ، ولو على مضض .‏

أحبائي : أشخاص عشقهم قطار الفراق فاستباحهم محطة تلو الأخرى .‏

أصدقائي : أشخاص عادة ما أختارهم بعناية ليسكنوا قلبي ، أعني المكان الذي يسددون إليه طعنتهم .‏

أعدائي : أشخاص أحترمهم غالبا ً لأنهم علموني الحذر والقتال بشرف .‏


‏!‏
‏!‏
‏!‏


‏2 ‏‎–‎‏ سلام مربع ( مع الاعتذار لأخي المصري )

لكل مسمسم وحليوه وعمّال يـمسك في الكورسي بتاعه ويؤول : (( أنا مع التحالف ضد الإرهاب .. بس أنا ضد ضرب أي دولة إسلامية أو عربية )) ...... أيوه انت يا لاعبها صح يا ماسك العصا منـّوص يا كايدهم .

سلام مربع ... وإخص !

موسيقى : "" تتــّا را را را .. دوم داح "" .


‏!‏
‏!‏
‏!‏

‏3 - هذيان على هاوية العقل


ألأنني ممسوسٌ بالبحر ، يرتادني الرحيل وتفردني أشرعة الفراق ولا تتوقف سفينتي إلا على مرافئ الخيبة ؟!‏

ألأن البحر يسكنني ، يبقى النورس القابع في صدري منذورا ً بالبعد والوحدة وحلم بالرفرفة يعانق الخيال ‏ولا يتحقق ؟!!‏

ألأن البحر يعشقني ، سيظل الشاطئ أمنية تحلق في هذا الخاطر الذي عاشره الكسر حتى الثمالة ؟!‏

ألأنني ركبت البحر يوما ً ، فإن كل التراب سيتحول ماء ، وسأبقى مسافرا ً في أفق ٍ يرفض أن يصبح ‏ساحلا ً حلمت به ذات عشق ؟!‏


‏!‏
‏!‏
‏!‏


‏4 ‏‎–‎‏ أبيض ولكن !‏

فحمامة السلام البيضاء المزعومة .. هي حمراء من جراء طعنات الخيانة وجروح الخذلان والانكسار والذل ‏‏.‏

وبيت الرئاسة الأمريكي الأبيض .. هو أسود بسبب الفضائح الأخلاقية والصفقات المشينة والأسرار المعلنة ‏‏.‏

والبحر الأبيض المتوسط .. هو متلون من تلك الأجساد العربية العارية التي ( تتشمس ) على ضفافه .‏

والرجل الأبيض هو مصطلح عنصري من صنع الأم الحنون أمريكا كي تفرق بين شعبها الأبيض وبين ‏الملونين ، متناسية تماما أن الرجل الهندي الأحمر هو الساكن الأصلي لتلك المنطقة .‏

والسلاح الأبيض .. لا أعلم لونه ولكنه الوحيد المسموح به للعرب في حربهم ضد القنابل النووية ‏والدبابات والعقول الإلكترونية .‏

تمتم أحدهم ساخرا ً :‏ " العرب بحاجة إلى تايد مع ( مبيّض ) لعله يزيل سواد وجوهم "‏


‏!‏
‏!‏
‏!‏


5 - الرجال يرحلون بصمت

كان ابنه يعجن الطحين بالماء ، وسرعان ما يحيله قرصا ً . فيتلقفه هو ليصفع به وجه التنور كي تنضجه ‏النار ويخرجه قبل أن يحترق . لا يكلان ولا يملان منذ الفجر ، حتى منتصف الليل ، ولا يرتاحان إلا ‏ساعتين وقت الظهيرة .‏

نظر نظرة أخيرة وأطلق زفرة حارة وهو يقفل مخبزه عائدا إلى البيت مع ابنه البكر . ‏

فتح التنور فمه وقال بحزن :‏ " لقد كبر الرجل وأنهكه العمل "‏

قالت النار :‏ ‏" هل تريدني أن ألتهمه عندما يأتي مساء ؟ "‏

صرخ فيها التنور :‏ ‏" تبا لك ، ألم أقل لك أن تهجري تلك الأفكار الشيطانية ؟ ألا يكفيك ما فعلته بشعر رأسه ويده اليمنى "‏

قالت النار :‏ " هو من أدخل رأسه بين أحضاني " ‏

التهمها التنور غاضبا فانطفأت وهي تسب وتلعن .‏

قال الطحين :‏ ‏" أنا أحاول قدر المستطاع أن أكون ليـّنا ً طيـّعا ً بين يديه "‏

أردف الماء : ‏" سأحاول أن أخفف من وزني ابتداء من الغد "‏

قال التنور بحسرة :‏ ‏" أشك أن ما حصل مع أبيه سيحصل قريبا "‏


مضت الأيام متشابهة كسماء الصيف العابسة ، وبعد أسبوعين جاء الابن البكر وحده ، فتح المخبز ‏وأخذ ينظر إلى كل زاوية فيه ومن خلفه يطل أخوه الصغير الذي لم يشتد عوده بنظرات بصم عليها ‏الخوف والقلق . شمـّر عن ساعديه وغاص في كيس الطحين .‏

بكى التنور وهو يهمس :‏ " لقد عمل بصمت كما رحل بصمت .. تماما مثلما يفعل الرجال " .‏



!
!
!


6 ‏‎–‎‏ عقد ٌ من النعاس

بنعاس ردت : آآلـــــووو ؟‏

أجاب غارقا ً : أحبك ‏

باستغراب : أخبرتك أنني سأنام قبل قليل !!‏

ابتسم : ولذلك اتصلت

اتسعت دهشتها : كي توقظني ؟!!‏

قال هامسا ً : لا أبدا ً.. فأنت لا تعلمين ما يفعله النعاس بحروفك .. ألا ليتك تعملين !‏

للنعاس في أنفاسك سطوة اللهفة وعتاب العشاق ..‏

للنعاس في صوتك بحة موج البحر ولثغة المطر عندما يطرق شباك الحنين .‏

لحروفك في حضن النعاس نبضات قلبي تتبعثر لترتمي على سواحلك ..‏

ويغرق ليل ٌ من الشوق بين جفنيك ويتدثر صبحٌ من الكرز على شفتيك حين تهمسين .‏

كيف لي أن أنام .. وأصدافك تنتظر بحارا ً هائما ً في بحرك لتتفتح بحضوره ورودا ً وزنابق وفـُـلاً ‏وياسمين ؟‏

كيف لي أن أنام .. والنعاس يداعب حروفك وينثرها عقدا ً هام بلآلئه فعاث به وجدٌ لا يستكين ؟‏

كف لي أن أنام .. قبل أن يـتـيـمـّم ترابي همـسك ويتوضأ قلبي طهرك .. و بـما اشتعل من أحرفك ‏المترفة بالجمر تتدفأ ضلوعي ..

ويغفو على بوحك قنديل روحي .. فهل تعلمين ؟؟!‏

همست بحب : كفى .. بالله عليك كفى .. فكيف لي أن أنام الآن ؟!!‏

!
!
!

وحتى تعب آخر ،

!! ألف .. لام .. فل .. فل !!‏

وهج
16-10-2001, 09:49 AM
توا خرجت من مرسمي..لأفاجأ بخربشاتك على الجدار...

سأعود لاحقا...

خد القمر
16-10-2001, 10:35 AM
مممممممممم




أحجز تعبا! لدى حروفك!
!
!
!
!
!
!
أتدري كم متعب الإحساس بكل ما تكتبه هناك! ..

سأعود ..

شذى
16-10-2001, 04:47 PM
لم اقتنع يوما بالالوان

كنت اعرف انها ليست الا كذبة من اكاذيب البشر.....

او لنقل وهما ما اختلقناه لانفسنا.....

فحمامة السلام لم تكن يوما ما بيضاء


الا اذا كانت تحلق في اجواء نجهلها....


تحياتي لتعب ما يكسو حرفك...

بنت العرب
17-10-2001, 07:57 AM
عقد من النعاس!!! يا لهوي ياني :) هذه نموذج للخربشات التي اعتدناها...قمة!


أبيض ولكن...
موضة الأبيض قديمة...لهذا ترى التغييرات فيه...
أما العرب...فلا يحتاجون تايد بالمبيض...فقط...بل ضعف المعيار من الكلوركس برائحة النعناع....عشان تكمل....وتروح الريحة النتنة!!!



ألف لا فل أس 2...
كالعادة...
تمنياتي لقلمك بتعب شديد قريبا!

:)

وهج
17-10-2001, 03:39 PM
عند الباب قطفت من باقات الورد والود...

ثم دخلت...

1-قال في ذكراهم...

هو ذلك البحار العجوز...الذي يجيد الصمت...وفي لحظة تأمل يهمس للموج ببعض حكاياه وأسراره..

ألقيت عليه التحية...فابتسم في صمت..وعاد ثانية يخط فوق الرمال..


2-فجأة..

وجدت نفسي في مصر..أتفرج على مسرحية...

اففف..الجو حار..وزحمة.."واللب" يملأ الأرض..

:):)لكنني ضحكت بمرارة فالمسرحية لا تدار على خشبة المسرح فقط...إنما العالم كله يمثل..!!
"تجيد حقا الحديث بالمصري...اممممم..أتحداك أن تكتب حوارا بالحجازي..:P"

3- هذيان مبلل على حافة قلب غرق في بحار جزر اللؤلؤ...
وقفت كثيرا هنا...فهذا الشاطئ يعرفني...
وعندما أوشكت الشمس على المغيب...رحلت في صمت حتى لا أعكر قدسية اللحظة..

4-ألم أقل ذات يوم أن الأبيض بات مسكينا...مظلوما...‍‍
أظنه أنتحر منذ زمن...

وهذه فقط جثته يمثلون بها كيفما أرادوا..

5-هنا فتحت كتاب قصصك المحلق فوق سحب الخيال..
تعرف...
قبل يومين طلبت من طالباتي في المقهى الأدبي أن تتخيل كل واحدة منهن أنها "شيء" وأن تكتب بإحساس هذا الشيء..

ثم ضحكت في سري...
ألا يكفينا ما نشعر به نحن...حتى يتلبسنا إحساس الأشياء التي حولنا ولسان حالها...؟؟‍‍فنشعر بها الأخرى..
لكن ذلك ممتع..يفتح آفاقا..ويعلم التأمل..ورؤية الأشياء بعيون أخرى غير عادية..

من ناحية ثانية...حقيقة أرى أن مثل تلك القصص يجب أن لاتهمل...
مجتمعنا بحاجة إلى مثل ذلك...فأن تكون القصة ممتعة..وتحوي هدفا..يستثير المخ على اكتشافه..وتدعو للتأمل في ما حولنا..
فأنا أزعم أن هذا مشروع كتاب ناجح ..
هل تذكر مثلا قصة العصى والثوب..وقصة الضفدع والذبابة...وغيرهما..كلها تحمل نفس السمة.."قصة قصيرة في قالب جديد"‍‍

6-كما قالت جيهان"يا لهوي ياني"

أوووووه...
يا لهذا العقد الذي تناثر هنا وانفرطت حباته شفافية ورومانسية مفرطة...فعجزنا أن نلمه..

أيها الفلفل..أبلغ قلمك سلامي..
أدامه الله منهكا..:)

الفلفل
20-10-2001, 12:01 PM
وصباح أمتع أيتها الصديقة

عودي متى شئت ..

فهنا كما تعلمين .. القلب مفتوح للجميع

!! ألف .. لام .. فل .. فل !!

الفلفل
20-10-2001, 12:02 PM
هل هذا هروب متفق عليه مع المتوهجة ؟!

!
!
!
!

سأنتظر قدومك ..

ربما تأتين لنا بـ : "" خربشة قلب منهك ""

تحياتي

!! ألف .. لام .. فل .. فل !!

الفلفل
20-10-2001, 12:05 PM
أهلا بك أيته العبقة ..

الألوان كذبة من أكاذيب البشر !

أتفق .. إن كان ذلك مرتبطا بالمساحيق والأقنعة .

من الود .. تحياتي

!! ألف .. لام .. فل .. فل !!

الفلفل
21-10-2001, 12:16 PM
أهلا بك أيتها العربية ..

لدي ملاحظة بسيطة .. يبدو لي دوما أنك تميلين للخربشات

الرومانسية ... وهذا على غير عادتك ... يبدو لي أن لي أن طائرا

ما لم يعد يحلق :)

تحياتي لك

!! ألف .. لام .. فل أس 2 !!

الفلفل
21-10-2001, 12:18 PM
أهلا بك كيفما عدت ومتى ما عدت

وقلمي يهديك سلاما من الحبر

!! ألف .. لام .. فل .. فل !!

Albaik
28-10-2001, 10:57 AM
فلفل أيها الصديق

لن أتفق معك ولن أختلف.
مش ماسكها منوص ما تخاف...
فلي رأي.

لكن إين بداية الطريق؟؟

الفلفل
04-11-2001, 09:35 AM
وهل المهم بداية الطريق أم ما سينتهي بك إليه ؟

Albaik
04-11-2001, 09:34 PM
إذا كانت لاتهمك البداية ياصديقي ،،،
فبالتأكيدً لن تهمني النهاية ،،،
ماسيبنى على صحيح سيبقى صحيح
نحن فقط في البداية ،،، وكلي أمل أنها ليست النهاية .
فإن كانت كذلك فتلك فعلاً مصيبة ..
على أيةً حال وإن لم نتفق فأنا لا أشك أننا نرنو منهذا المكان إلى نهايات مفرحة فهي البداية
أقبل مني فائق الإحترام
من هنا مررت.......

المعذبة للأبد
11-11-2001, 01:02 AM
وحشنا الجلسة;) كيف الحال يا فلفل؟ انشالله بس تكون لي عندكم من الذكرى نصيب؟! :p