PDA

View Full Version : ضمن جوائز مجلة الحدث الرياضي


جوال العرب
11-10-2001, 10:59 AM
ضمن جوائز مجلة الحدث الرياضي
الأردني تادرس يتوج هدافا للعرب لموسم 2000-2001

توج مهاجم الفيصلي الأردني اللاعب الدولي جريس تادرس هدافا للعرب لموسم 2000-2001 ونال جائزة الحذاء الذهبي التي تمنحها مجلة الحدث الرياضي اللبنانية (الوطن الرياضي سابقا) سنويا لأفضل هداف في البطولات العربية المحلية.

واستحق تادرس اللقب إثر تسجيله 24 هدفا في 18 مباراة, متقدما على مهاجم الوحدة الإماراتي اللاعب الدولي القطري محمد سالم العنزي برصيد 22 هدفا من أصل 22 مباراة ومهاجم الوكرة القطري, السنغالي مأمون ديوب برصيد 14 هدفا في 16 مباراة.


يذكر أن مهاجم اتحاد جدة ومنتخب السعودية حمزة إدريس توج هدافا للعرب العام الماضي برصيد 33 هدفا في 25 مباراة وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة, علما بأن الرقم السابق كان صامدا في حوزة الكويتي جاسم يعقوب (31 هدفا) منذ موسم 79-80.

وحرم تادرس, الذي حل ثانيا موسم 93-94 خلف مهاجم الشارقة الإماراتي عبد العزيز محمد, السعوديين من الاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي بعدما ناله مواطنه مهاجم الوحدة سابقا والأهلي حاليا عبيد الدوسري موسم 98-99.

أول أردني
وأصبح تادرس أول لاعب أردني يحظى بشرف لقب هداف العرب, وكان مواطنه بسام الخطيب (الأهلي) حل ثانيا الموسم الماضي خلف حمزة إدريس.

وتملك السعودية الرقم القياسي بعدد الألقاب برصيد ثماني مرات مقابل أربع مرات كل من قطر والإمارات وعمان.

وتادرس حائز على دبلوم الهندسة الكيماوية ويعرف في الأردن بألقاب عدة بينها الدبور والمنقذ والمرعب وأيقونة حظ وعاشق الأهداف وقد حقق مع الفيصلي 19 لقبا محليا وتوج هدافا للدوري أربع مرات.

سجل تهديفي حافل
وأبرز تادرس (29 عاما) هوايته في هز الشباك منذ مباراته الأولى مع الفيصلي عام 1990 عندما سجل هدفين في مرمى عين مكارم, قبل أن يستهل مبارياته في مسابقة الكأس بثلاثية في مرمى الجليل.

ولم يمض موسمان حتى توج تادرس هدافا للدوري المحلي برصيد 19 هدفا (موسم 93-94) وهو الموسم الذي حل فيه ثانيا في ترتيب هدافي العرب خلف الإماراتي عبد العزيز محمد، كما توج تادرس هدافا للدوري الأردني عام 1994 برصيد 16 هدفا, ثم عام 1996 برصيد 13 هدفا.

وتصدر تادرس قائمة هدافي تصفيات بطولة الأندية العربية أبطال الدوري عام 1993, كما كان أحد هدافي نهائياتها مشاركة مع صانع ألعاب الشباب السعودي اللاعب الدولي السابق سعيد العويران ومهاجمي الترجي التونسي الدولي عيادي الحمروني وماليتولي برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.

الإنجاز الأبرز
وقاد تادرس فريقه الفيصلي إلى أهم إنجاز أردني في البطولات العربية بخوضه نهائي مسابقة كأس الكؤوس أمام أولمبيك خريبكة المغربي الذي نال اللقب الأمر الذي دفع مجلة الوطن الرياضي لاختياره عام 1997 بين أفضل 10 لاعبين عرب في استفتاء أعدته المجلة.

وعلى صعيد المنتخب سجل تادرس أول أهدافه عام 1992 في مرمى باكستان خلال بطولة عمان الدولية التي أحرز لقبها منتخب بلاده وتوج وصيفا لهدافي البطولة خلف العراقي أحمد راضي.

أما أغلى أهداف تادرس مع المنتخب فكان الهدف الذهبي في مرمى سوريا في نهائي الدورة العربية في بيروت عام 1997.

وقاد تادرس فريقه الفيصلي إلى الفوز بمسابقة كأس الكؤوس عام 1998, لتبدأ معاناته في العام ذاته مع الإصابة. فبعدما لعب معظم المباريات مع الفيصلي أجرى عملية جراحية في الولايات المتحدة على نفقة العاهل الأردني الراحل الملك حسين وعاد ليشارك في المراحل الأخيرة من الدوري وسجل خمسة أهداف واختير ضمن تشكيلة المنتخب الذي كان يستعد للبطولة العربية التي استضافتها بلاده عام 1999 لكن الإصابة عاودته مجددا قبل انطلاقها وحرم من المشاركة فيها.

خلافات مع برانكو

وعاد تادرس إلى الملاعب وساهم بفوز الفيصلي بالثنائية (الدوري والكأس) عام 2000, وفي الموسم الماضي شارك في معظم مباريات الفيصلي وقاده الى الفوز بالدوري متصدرا قائمة الهدافين برصيد 24 هدفا, ثم إلى نهائي بطولة النخبة العربية واستدعي إلى صفوف المنتخب لمعسكره الإعدادي لتصفيات كأس العالم لكن خلافات مع المدرب اليوغوسلافي برانكو أرغمته على الابتعاد.

تادرس: فخور بإنجازي
وعن فوزه، أكد مهاجم الفيصلي الأردني اللاعب الدولي جريس تادرس أنه فخور بنيله جائزة الحذاء الذهبي، وقال تادرس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: "أنا فخور كوني أول مهاجم أردني يحرز لقب هداف العرب, وحزين للعنة الإصابات التي تبعدني عن الملاعب وتحرمني من خوض المباراة النهائية نهائي كأس الأردن مع فريقي ضد الحسين الجمعة وباقي مباريات الموسم الحالي".

وسينال تادرس جائزته بين شوطي مباراة فريقه ضد الحسين ضمن نهائي كأس الاردن بعد غد الجمعة.