جوال العرب
10-10-2001, 11:03 PM
ضمن جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشهرية
اختيار الجوهر كأحسن مدرب في آسيا لشهر سبتمبر
اختير مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر كأفضل مدرب لشهر سبتمبر/ أيلول الماضي من قبل الاتحاد الآسيوي اليوم الثلاثاء.
وجاء اختيار الجوهر بعد النتائج الجيدة التي حققها المنتخب السعودي في المراحل الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدورالثاني الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
كما اختير منتخب الصين أفضل فريق ونجمه هونغ كي أفضل لاعب.
وهذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها الجوهر على هذه الجائزة بعد أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما قاد المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الآسيوية الثانية عشرة في لبنان في الشهر نفسه.
وتفرض أوجه المقارنة نفسها بين ما حققه الجوهرفي المهمتين, اذ تسلم الجوهرالمهمة في التصفيات الآسيوية خلفا لليوغسلافي سلوبودان سانتراتش بعد أن كان المنتخب السعودي تعادل مع البحرين 1-1 وخسر أمام إيران صفر-2, فنجح في قيادته إلى الفوز على العراق 1-صفر ثم على تايلند 3-1 والبحرين 4-صفر قبل أن يتعادل مع إيران 2-2, ومن ثم يفوز على العراق مجددا 2-1.
وبناء على هذه النتائج, تصدرت السعودية ترتيب المجموعة برصيد 14 نقطة بفارق نقطتين عن إيران, وباتت بطاقة المجموعة الأولى إلى النهائيات محصورة بينهما, لكن إيران لديها مباراتان مقابل واحدة للسعودية.
أما في نهائيات كأس آسيا في لبنان, كان الجوهر تسلم المهمة خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا بعد خسارة السعودية أمام اليابان 1-4 في أولى مبارياتها في بداية حملتها للدفاع عن لقبها التي أحرزته عام 1996, فنجح في إعادة الثقة إليه قبل أن يخسر بصعوبة في المباراة النهائية أمام اليابان بالذات صفر-1, مع أنه أهدرت ركلة جزاء بواسطة حمزة إدريس.
وفازت السعودية بقيادة الجوهر في بطولة آسيا بثلاث مباريات على أوزبكستان 5-1 والكويت 3-2 بالهدف الذهبي وكوريا الجنوبية 2-1 بالذهبي أيضا, في حين تعادلت في واحدة مع قطر سلبا وخسرت النهائي.
سجل تدريبي حافل
ويملك الجوهر (42 عاما) سجلا حافلا بالإنجازات لاعبا ومدربا, فقد لعب لمنتخب بلاده ثماني سنوات منها خمس كقائد للأخضر, وخاض معه أربعة دورات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر. ولعب في صفوف فريق النصر لفترة عشرين عاما وكان قائدا له لفترة طويلة أيضا.
كما خاض الجوهر العديد من الدورات التدريبية في ألمانيا وإنجلترا والمجر وماليزيا وعمل إلى جانب أفضل المدربين العالميين أمثال جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وأنطون بيتشنيك وبيلي بيكينغهام وإيلي بيلاتشي وميلان ماتشالا.
وأشرف على تدريب النصر وقاده الى نهائي بطولة الأندية الآسيوية الأبطال لموسم 91-92, وإلى المباراة النهائية لثلاث مباريات محلية.
تفوق صيني
أما المنتخب الصيني فقد أثبت تفوقا واضحا ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية وكان أول المتأهلين عن القارة الآسيوية فانضم إلى المضيفين كوريا الجنوبية واليابان, محققا إنجازا تاريخيا.
وحسمت الصين الموقف قبل جولتين من نهاية التصفيات بعد أن رفعت رصيدها إلى 16 نقطة من ست مباريات فازت في خمس منها وتعادلت في واحدة فقط مع قطر 1-1.
وحصل الصيني هونغ كي أيضا على جائزة أفضل لاعب بعد تألقه مع منتخب بلاده ونجح في تسجيل أهداف حاسمة منها هدف الفوز في مرمى الإمارات في مباراة الإياب بينهما في أبو ظبي، وسبق للاعبين صينيين أن حصلا على هذه الجائزة هما لي وي فينغ وفان زهي يي.
اختيار الجوهر كأحسن مدرب في آسيا لشهر سبتمبر
اختير مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر كأفضل مدرب لشهر سبتمبر/ أيلول الماضي من قبل الاتحاد الآسيوي اليوم الثلاثاء.
وجاء اختيار الجوهر بعد النتائج الجيدة التي حققها المنتخب السعودي في المراحل الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدورالثاني الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
كما اختير منتخب الصين أفضل فريق ونجمه هونغ كي أفضل لاعب.
وهذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها الجوهر على هذه الجائزة بعد أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما قاد المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الآسيوية الثانية عشرة في لبنان في الشهر نفسه.
وتفرض أوجه المقارنة نفسها بين ما حققه الجوهرفي المهمتين, اذ تسلم الجوهرالمهمة في التصفيات الآسيوية خلفا لليوغسلافي سلوبودان سانتراتش بعد أن كان المنتخب السعودي تعادل مع البحرين 1-1 وخسر أمام إيران صفر-2, فنجح في قيادته إلى الفوز على العراق 1-صفر ثم على تايلند 3-1 والبحرين 4-صفر قبل أن يتعادل مع إيران 2-2, ومن ثم يفوز على العراق مجددا 2-1.
وبناء على هذه النتائج, تصدرت السعودية ترتيب المجموعة برصيد 14 نقطة بفارق نقطتين عن إيران, وباتت بطاقة المجموعة الأولى إلى النهائيات محصورة بينهما, لكن إيران لديها مباراتان مقابل واحدة للسعودية.
أما في نهائيات كأس آسيا في لبنان, كان الجوهر تسلم المهمة خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا بعد خسارة السعودية أمام اليابان 1-4 في أولى مبارياتها في بداية حملتها للدفاع عن لقبها التي أحرزته عام 1996, فنجح في إعادة الثقة إليه قبل أن يخسر بصعوبة في المباراة النهائية أمام اليابان بالذات صفر-1, مع أنه أهدرت ركلة جزاء بواسطة حمزة إدريس.
وفازت السعودية بقيادة الجوهر في بطولة آسيا بثلاث مباريات على أوزبكستان 5-1 والكويت 3-2 بالهدف الذهبي وكوريا الجنوبية 2-1 بالذهبي أيضا, في حين تعادلت في واحدة مع قطر سلبا وخسرت النهائي.
سجل تدريبي حافل
ويملك الجوهر (42 عاما) سجلا حافلا بالإنجازات لاعبا ومدربا, فقد لعب لمنتخب بلاده ثماني سنوات منها خمس كقائد للأخضر, وخاض معه أربعة دورات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر. ولعب في صفوف فريق النصر لفترة عشرين عاما وكان قائدا له لفترة طويلة أيضا.
كما خاض الجوهر العديد من الدورات التدريبية في ألمانيا وإنجلترا والمجر وماليزيا وعمل إلى جانب أفضل المدربين العالميين أمثال جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وأنطون بيتشنيك وبيلي بيكينغهام وإيلي بيلاتشي وميلان ماتشالا.
وأشرف على تدريب النصر وقاده الى نهائي بطولة الأندية الآسيوية الأبطال لموسم 91-92, وإلى المباراة النهائية لثلاث مباريات محلية.
تفوق صيني
أما المنتخب الصيني فقد أثبت تفوقا واضحا ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية وكان أول المتأهلين عن القارة الآسيوية فانضم إلى المضيفين كوريا الجنوبية واليابان, محققا إنجازا تاريخيا.
وحسمت الصين الموقف قبل جولتين من نهاية التصفيات بعد أن رفعت رصيدها إلى 16 نقطة من ست مباريات فازت في خمس منها وتعادلت في واحدة فقط مع قطر 1-1.
وحصل الصيني هونغ كي أيضا على جائزة أفضل لاعب بعد تألقه مع منتخب بلاده ونجح في تسجيل أهداف حاسمة منها هدف الفوز في مرمى الإمارات في مباراة الإياب بينهما في أبو ظبي، وسبق للاعبين صينيين أن حصلا على هذه الجائزة هما لي وي فينغ وفان زهي يي.