PDA

View Full Version : رسالة بن لادن تضمنت شيفرة بتعليمات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


حماس
10-10-2001, 11:23 AM
أفادت مصادر باكستانية أن تقريرًا خطيرًا رفع من ضابط كبير فى المخابرات الباكستانية إلى مسؤول رفيع فى المخابرات الأميركية يبلغ فيه أن المخابرات الباكستانية تحاول الآن مع بعض المساعدين والعملاء المنتشرين فى أفغانستان وبين اللاجئين الأفغان فى باكستان الوصول إلى تفسير بفحوى الرسائل الثلاث التى أذيعت من تلفزيون "الجزيرة" والتى تحدث فيها أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وسليمان بوغيث، حيث تعتبر الأجهزة المخابراتية الباكستانية أن هذا الشريط سجل بعد حادث تفجيرات أميركا فى 11 سبتمبر مباشرة، وانه حسب المعلومات الباكستانية، فإن الثلاثة تفرقوا بعد ذلك، وذهب كل واحد منهم فى اتجاه مختلف.
ويعتبر المسؤول الكبير فى المخابرات الباكستانية أن التحدى الكبير هو فك شيفرة يعتقد أن الرسائل الثلاث قد تضمنتها ، كما يعتقد أن فيها تعليمات معينة لأشخاص محددين بالقيام بتحركات متفق عليها مسبقًا.
ويعتقد المسؤول أن رسائل الشيفرة المتضمنة فى الرسائل تحمل فى طياتها خطورة كبيرة، وأن قناة "الجزيرة" التى حققت سبقًا صحفيًا عالميًا بإذاعتها وبالتغطية الفورية المنفردة لأحداث الهجوم الجوى والصاروخى على كابول، لم تكن تعلم أن هذه الرسائل تتضمن شيفرة معينة.
والذى لفت النظر هو تكرار إذاعة الرسائل أكثر من مرة بناء على طلبات معينة، مما يثير الشبهات فى أنها كناية عن تعليمات محددة.
وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت أن تغطية "الجزيرة" لأحداث أفغانستان "غير متوازنة".
غير أن رئيس مجلس إدارة "الجزيرة" الشيخ حمد بن ثامر آل ثانى قال: "لن نغير أبدًا استراتيجيتنا فى تغطية الحدث أينما كان والمشاهدون هم حكمنا الوحيد".
وقال الشيخ حمد: "نحن متهمون بتمرير وجهة نظر طالبان أو بن لادن وهذا غير صحيح." وتساءل: "لماذا تثار هذه الضجة حول الجزيرة التى اختارت، خلافًا لوسائل الإعلام الدولية الأخرى، فتح مكتبها فى كابول منذ سنتين".
وأضاف نحن نبحث عن الحدث واليوم لنا وجود لحسن الحظ فى أفغانستان" عبر مراسلين أحدهما فى كابول والثانى فى قندهار. وأكد أن "القناة" لا تسمح لأية جهة باستخدامها" لمصالحها.
وتابع "خلال حرب الخليج فى 1991 كانت شبكة التلفزيون الأميركية "سى إن إن" القناة الفضائية الوحيدة التى نقلت إلى العالم خطب القادة العراقيين بدون أن تتهم بالتحول إلى ناطق باسم صدام حسين".
وتساءل "لماذا إذا يستكثرون علينا هذا الهامش من الحرية الذى تتمتع به وسائل الإعلام الغربية" ، معبرًا عن "ارتياحه فى تغطية الجزيرة للازمة الحالية التى نسمح فيها لكل الأطراف بالحديث."
وأكد الشيخ حمد "قد يكون هناك بعض الأخطاء فى تغطيتنا"، بدون أن يضيف أية تفاصيل أخرى. لكنه أكد مجددًا أن الجزيرة لن تتوقف فى منتصف الطريق. وقال إن "مبدأنا هو تنوع وجهات النظر والتغطية الفورية للحدث وهذا سيستمر."