PDA

View Full Version : شباب الإسلام: يا أفغاني همك همي.. ودمك دمي هكذا تكون الأخوّة


أبو لـُجين ابراهيم
09-10-2001, 11:22 AM
في مـــــــــــصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر :

تظاهر آلاف الطلاب بالجامعات المصرية منددين بالعدوان الأمريكي الغاشم على الشعب الأفغاني الذي بدأ مساء الأحد 7-10-2001، وتساءلوا وهم يهتفون: "يا حكام المسلمين اللي بعد الأفغان مين؟! " وحرقوا علمي أمريكا وبريطانيا، في ظل حصار أمني مشدد لمنع خروج المتظاهرين إلى الميادين العامة.

وشهدت جامعات القاهرة، والزقازيق، والإسكندرية، وطنطا، وأسيوط، والمنصورة، والأزهر الشريف الإثنين 8-10-2001 مظاهرات غاضبة تجاه العدوان الأمريكي البريطاني على أفغانستان، ونظم الطلاب عدة مظاهرات متفرقة داخل الكليات على أن ينظموا الثلاثاء 9-10-2001 مظاهرة موحدة، وطالبوا حكومات الدول الإسلامية بفتح باب الجهاد أمام الشباب المسلم.

وردد طلاب الجامعات المصرية هتافات: "يا أفغاني همك همي، لحمك لحمي، ودمك دمي"، " جورج بوش يا خسيس دم المسلم موش رخيص"، "يا أفغاني يا حبيب بكرة نضرب تل أبيب"، "قالوا حرب على الإرهاب وأمريكا هي الإرهاب"، "بعد العراق والأفغان الدور سيكون على مصر والسودان".

صلاة الغائب

وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن أكثر من أربعة آلاف طالب من طلاب جامعة الأزهر تظاهروا الإثنين 8-10-2001 للتنديد بمواقف العالمين العربي والإسلامي من ضرب أفغانستان المسلمة، واقاموا صلاة الغائب على أرواح الشهداء الأفغان الذين قتلهم بوش خلال الغارات، وردد طلاب الأزهر: "لا إله إلا الله جورج بوش عدو الله".

وأعلن المتظاهرون من طلاب الجامعات أن العدوان الأمريكي على أفغانستان هو حرب على الإسلام وليس حربا على الإرهاب كما يدعي المسئولون الأمريكيون، وحمل الطلاب لافتات تحمل هذه المعاني.

ودعوا السلطات المصرية إلى "التنديد بوضوح" بالضربات الأمريكية وإرسال مساعدات إلى أفغانستان.

ووصف الطلاب الرئيس الباكستاني برويز مشرف بـ"الجبان والعميل الأمريكي" وقالوا: إن "أمريكا هي أرض الإرهاب".

إجراءات أمنية مشددة

من جهة أخرى.. فرضت أجهزة الأمن المصرية إجراءات مشددة في المنطقة المحيطة بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة ووضعت خطة لمنع أي هجوم على السفارة ردًا على الاعتداء الأمريكي على أفغانستان، وضاعفت أجهزة الأمن من عدد القوات المنتشرة خارج أسوار جامعتي القاهرة وعين شمس.

وسيطرت حالة من الوجوم على الشارع المصري، وربما كان الغضب من العدوان الأمريكي هو الشيء المشترك في أحاديث رجل الشارع منذ بدء الهجوم والجميع ينتظر رد الفعل الرسمي على العدوان حتى يبدأ التحرك الشعبي بعد أن تركت الولايات المتحدة انطباعًا لدى الإنسان المصري العادي بأنها دولة تمارس الإرهاب ضد الشعوب الآمنة.

سينصرهم الله

وأمام كشك لبيع الصحف في ميدان التحرير كان الازدحام كبيرًا ويسعى معظم المارة لمتابعة آخر التطورات على ساحة القتال، وقال "مصطفى إبراهيم" (50 عامًا) يعمل ساعيًا في مصلحة حكومية: "أدعو الله أن ينصر الإسلام ويحمي المسلمين من بطش الأمريكان الظالمين لأنهم يحاولون ضرب الإسلام ولا يهمهم من الحملة التي يروجون لها سوى النيل من هذه العقيدة وكل من يؤمن بها".

ويضيف: "شعرت بحزن شديد بعد أن تابعت الأحداث وتمنيت أن تتاح لي الفرصة لتقديم أي مساعدة لهؤلاء المؤمنين الذين يتوكلون على الله في حربهم ضد أقوى دولة في العالم، وهم لا يملكون حتى الغذاء والمؤن".

ويقترح "شاهين أبو الفتوح" من سكان الجيزة أن تقوم الهيئات والمنظمات الأهلية بجمع التبرعات والمعونات والأغطية لتقديمها إلى الشعب الأفغاني، حيث بدأ فصل الشتاء والبرد سيكون شديدا خاصة إذا أضفنا إلى أوضاعهم الصعبة آثار القصف الأخير.

ويقول أبو الفتوح: إذا كانت الحكومات في موقف حرج فعليها أن تترك الساحة إلى العمل الشعبي المدني بشرط أن يتم كل شيء بطريقة سلمية منظمة؛ تجنبًا للدخول في مصادمات مع أجهزة الأمن.

إقبال على الفضائيات

الطريف أن مبيعات الصحف ارتفعت إلى أقصى درجة وتضاعفت مبيعات أجهزة استقبال القنوات الفضائية كما يقول المهندس "علاء الفناجيلي" صاحب إحدى شركات تجميع وبيع هذه الأجهزة، وأضاف أنه بمجرد بدء الهجوم الأمريكي على أفغانستان تلقينا العديد من الطلبات من الموزعين لدرجة أن المعدات التي كانت مكدسة بالمخازن طوال الفترة الأخيرة تم سحبها، وما زال السوق يحتاج إلى المزيد لأن معظم الناس لجأت إلى القنوات الفضائية خاصة أنها تقدم صور مباشرة وحية من مواقع الحرب، على عكس أجهزة الإعلام الرسمية التي تتعامل مع الحدث على استحياء.

وبالفعل شاهدت الازدحام على منفذ البيع بالشركة وكل المتواجدين يرغبون في تركيب هذه المعدات فورًا حتى إن الشركة قررت تكليف الفنيين بالعمل على مدار 24 ساعة يوميًا لمواجهة الطلبات المتزايدة.

وقال "حسن الشريف" مدرس (35 عامًا): إنه كان يؤجل تركيب أجهزة استقبال القنوات الفضائية لكن ظروف الحرب جعلته يغير موقفه ويسارع في إنجاز هذه المهمة حتى يتمكن من متابعة ما يجري.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي بوش كان صادقًا عندما أعلن عن نواياه الحقيقية تجاه الحرب التي ينوي أن يخوضها بأنها ستكون حربا صليبية، وجعلها بالفعل حربًا دينية على الدول الإسلامية.

وفي اندونــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيا :



حشد من الطلاب الإندونيسيين تجمعوا امام السفارة الامريكية فى العاصمة جاكرتا احتجاجا على الضربات الجوية ضد افغانستان وندد المحتشدون بأمريكا فى الوقت الذى وقف فيه رجال الشرطة يراقبون الوضع كما طالبوا الرئيسة الإندونيسية ميجاواتى بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها

وفي باكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــستـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان :



تظاهر الآلاف من المتظاهرين الباكستانيين في الشوارع الباكستانية وهم يحرقون الأعلام الأمريكية خلال احتجاجات في مدينة بيشاور وأسلام أباد نظمته الأحزاب الدينية الباكستانية للتنديد بسياسة رئيس الوزراء البريطاني تونى بلير والرئيس الأمريكي جورج بوش

وفي فلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسطـــــــــــــــــــــــــــــين الـــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــحتلة :




قتلت الشرطة الفلسطينية ثلاثة مواطنين فلسطينيين، وأصابت أكثر من 40 بالرصاص في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين قوات الشرطة وطلاب الجامعات الفلسطينية "الإسلامية، والأزهر، وكلية التربية" في غزة، في أعقاب مسيرات طلابية حاشدة نددت بالغارات الأمريكية على أفغانستان التي بدأت مساء الأحد 7-10-2001.

وانطلقت مسيرة طلابية الإثنين 8-10-2001 من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة تضامنا مع أفغانستان، ونددت بالهجوم الأمريكي على الشعب الأفغاني، وفرقتها الشرطة الفلسطينية بالقوة.

وأكد شهود العيان أن قوات الشرطة الفلسطينية المسلحة اعتدت بالهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع والبنادق على الطلاب المتظاهرين الذين رددوا خلالها الشعارات المنددة بأمريكا وإسرائيل، وفوجئ الطلاب بأعداد كبيرة من الشرطة تحاصر المسيرة فانسحبوا وعادوا إلى الجامعة، إلا أن الشرطة الفلسطينية قامت بملاحقتهم ومحاصرة الجامعة. رد الطلاب على قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة، بينما نقلت سيارات الإسعاف عشرات من الطلاب المصابين إلى المستشفيات، وأصدرت الشرطة الفلسطينية قرارا بإغلاق جامعتي الأزهر والإسلامية حتى إشعار آخر.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية في غزة أن الشهداء الثلاثة الذين قتلتهم الشرطة الفلسطينية هم:

- يوسف عادل عقل (21 عاما) طالب بالجامعة الإسلامية.

- يوسف أبو شمالة (19 عاما) طالب بجامعة الأزهر، وهو في حالة موت سريري.

- والطفل عبد الله محمد الإفرنجي (13 عاما) من حي الزيتون بغزة.

ومن جهة أخرى .. أعلن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى- رفض ذكر اسمه - الإثنين 8-10-2001 لوكالة فرانس برس "أن السلطة الفلسطينية حظرت على التلفزيونات إجراء مقابلات مع الفلسطينيين في أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني حول الهجوم على أفغانستان؛ وذلك بهدف تفادي أي دعاية سيئة".

استنكار حماس والجهاد

من جهة أخرى .. نددت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي بالغارات الأمريكية البريطانية على أفغانستان، والتي بدأت مساء الأحد 7-10-2001، وحذرتا من أن العدوان الأمريكي لن يتوقف عند أفغانستان، بل إنه سيطال العديد من الدول العربية والإسلامية.

وندد "إسماعيل هنية" أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالعدوان الأمريكي على شعب أفغانستان الأعزل، وأكد أن هذا العدوان هو تكريس لسياسة الإرهاب الدولي الذي تقوده أمريكا ضد الشعوب المستضعفة في الأرض.

وأضاف مسئول حماس أن حركته على يقين بأن ما أقدمت عليه أمريكا من عدوان هو تنفيذ لمخطط إستراتيجي خطير سيتعدى أفغانستان إلى دول عربية وإسلامية أخرى.

ومن جهته.. اعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي الشيخ "عبد الله الشامي" أن الهجوم الأمريكي هو غطرسة واستكبار بلا بيانات أو دليل، وهو محاولة من الولايات المتحدة لإرضاء الرأي العام الأمريكي.

وأكد الشامي أن هذه الهجمات ستلقي بظلالها على القضية الفلسطينية، بحيث تزيد من ضغط قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفع الفلسطينيين نحو التهدئة، وستدفعها إلى ارتكاب جرائم جديدة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال: إن السلطة الفلسطينية سوف تستجيب للضغوط الأمريكية والإسرائيلية فيما يتعلق بممارسة سياسة القوة والاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، وأكد أن هذه الإجراءات ليست في مصلحة القضية الفلسطينية على الإطلاق.

يشار إلى أنه عندما بدأت الهجمات الأمريكية على أفغانستان كان الفلسطينيون في صلاة العشاء، وما إن سمعوا بذلك حتى ابتهلوا إلى الله سبحانه وتعالى أن ينصر الشعب الأفغاني، وأن يهزم أمريكا ومن حالفها، والتفوا بعد الصلاة حول شاشات التلفاز لمتابعة الاعتداءات الأمريكية.

وقد أثلجت صدورهم تصريحات "أسامة بن لادن" التي استمعوا لها عبر تلفاز "الجزيرة" والتي أقسم فيها بالله أن أمريكا لن تحلم بالأمن قبل أن نعيشه واقعا في فلسطين.

كلاسيك
09-10-2001, 07:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أخي الكريم جزاك الله خير ولا نملك الا الدعاء لهم ،،



سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا أله إلا الله
اللهم إنا نسألك بقدرتك وقوتك وعزتك ورحمتك أن تنصر إخواننا المسلمين في
أفغانستان
اللهم انصرهم نصراً مؤزرا
اللهم إنا نسألك ياحي ياقيوم أن تيسر أمرهم وتجمع كلمتهم على الحق يارب
العالمين .
اللهم إنتا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سؤلت به أعطيت ،
نسألك يا الله أن تجمع شمل المسلمين وتوحد صفهم وتقوي كلمتهم وترفع
راياتهم-لااله ألا الله- في كل مكان .
اللهم اشف مرضى المسلمين واجبر جرحاهم وتقبل شهدائهم .
اللهم يسر أمرهم وفرج همهم وبدل ألمهم وعسرهم يسرا وحزنهم سعادة يارب
العالمين .


اللهم العن اليهود والنصارى ومن والاهم
اللهم احصهم عددا وافتهم بردا ولا تبقي منهم أحدا
اللهم انشر بينهم المرض والفتن والزلازل والمحن .
اللهم اخسف بهم الأرض وزلزلها من تحت أقدامهم .
اللهم لاتبقي فيهم أحدا
اللهم يامجرى السحاب ومنزل الكتاب وهازم الأحزاب اهزم الكفرة والكافرين ودمر
الشرك والمشركين واقتل أعداء الدين .
اللهم أدر عليهم دائرة السوء
اللهم اجعل تدميرهم تدميراً عليهم ، واجعل كيدهم في نحورهم .
اللهم أرنا فيهم أيه
اللهم أرنا فيهم أيه
اللهم أرنا فيهم أيه
ربنا تقبل منا إنك انت السميع المجيب القريب .
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

أبو لـُجين ابراهيم
11-10-2001, 03:58 AM
أخي الكريم : كلاسيك

شكرا لتفاعلك وجزاك الله خيرا

الوزير المفوض
13-10-2001, 12:45 PM
اللهم انصر طالبان
شكرا ابا لجين

الوزير المفوض
15-10-2001, 12:05 PM
للرفع

أبو لـُجين ابراهيم
20-10-2001, 07:28 PM
الأخ الوزير المفوض

جزاك الله خيرا

طه66
21-10-2001, 07:39 PM
لا ياأخي ليس بهذا الشعار تكون الأخوة

ما أجمل التمييزات الإقليمية و العرقية في الهتافات الرنانة
و لكن ما أعظم خطرها على نفوس الأفراد في واقع الحياة العملية
لقد آن الأوان للمسلمين أن يعلموا أن التمييزات المختلفة، وإن كانت بريئة في مظهرها الخارجي، غير أنها في الخفاء و على مر الأيام تقتل في النفوس روح الولاء و التبعية ووحدة المصالح و المصير...

من أجل ذلك ياأخي تجد أننا ندعو جميعنا إلى الوحدة ولكن عندما يبدأ العمل و تتحقق بعض الإنتصارات يأتي أعداءنا من مداخل كثيرة فيدمروا كل ما صنعناه في لمح البصر ..

إن وحدة التمييز بين المسلمين في معاملاتهم اليومية هي الكفيلة بزرع الولاء و التبعية و جعل المصالح الإسلامية هي المصالح العليا عند الجميع...و بالتمييز الواحد سنصنع الشعب الواحد و الجسد الواحد
الذي لاتأثر فيه أعمال كل المنافقين و الكفار و كل إعلامهم

لا تقولوا "أفغاني مسلم" و لكن قولوا "مسلم من أفغانستان"
و في بضع سنين سترون ما سيحدث لهذه الأمة ...