سوالف للجميع - منتخبنا يسعى للتعويض وتجاوز (مطب) العراق

محامي الزعيم

05-10-2001, 04:17 PM

المصدر علشان مانكون ظالميييين ///// جريدة الريــــــاض
بآمال عريضة وطموح كبير يخوض منتخبنا الوطني عصر هذا اليوم واحداً من أهم اللقاءات في تصفيات كأس العالم 2002م في كوريا واليابان وذلك بلقاء نظيره المنتخب العراقي في لقاء الإياب على استاد الملك عبدالله بالقويسمة بالعاصمة الأردنية عمّان.
منتخبنا الذي خسر بتعادله مع الفريق الإيراني قبل أسبوع مطالب بالفوز لضمان مواصلة البحث عن التأهل كأول مجموعة في حالة وجود أي تعثر للفريق الإيراني بينما ستضعه الخسارة وكذلك التعادل في سباق الفوز في المركز الثاني.
والأخضر الذي استعد جيداً في المعسكر الذي سبق هذا اللقاء في تبوك يدرك جيداً أهمية هذه المباراة من كافة النواحي وقد عمد المدرب الوطني ناصر الجوهر إلى تجهيز المنتخب بالشكل المناسب الذي يكفل له تجاوز الفريق العراقي بإذن الله.
وسيعمد الجوهر في هذا اللقاء اللعب بنفس التشكيل الذي كان يعتمد عليه في المباريات السابقة مع احتمال إحداث بعض التغييرات في الهجوم وربما في مركز المحور على وجه التحديد وإن كان قد ركز على محمد شلية في الظهير الأيمن في آخر تدريب إلا أن ذلك لا يؤكد أمر استبعاد الدوخي.ويتوقع أن يعمد الجوهر إلى الهجوم المبكر منذ بداية المباراة بهدف الحصول على هدف مبكر والاعتماد على الكرات المرتدة في الوقت المتبقي من المباراة وسيساهم الدور الذي يقوم به ظهرا الجنب في تحقيق الغاية في الناحية الهجومية مع الحذر الدفاعي بالإيعاز إلى سعد الدوسري من جهة وماطر في حالة مشاركته من جهة أخرى لسد الفراغ الذي يتركه تقدم الأظهري (الدوخي عبدالغني) أو أي لاعب آخر يشارك في هذه المنطقة.
وفي المقابل ومن خلال لقاءات الفريق العراقي السابقة وبالتحديد في لقاء الذهاب لوحظ كثيراً اعتماد الفريق العراقي على التسديد من خارج منطقة الجزاء والاعتماد على الهجمات المرتدة خاصة وأن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين الشباب الذين استدعاهم المدرب العراقي حيث وصل العدد إلى تسعة لاعبين وهذا يؤكد أن المدرب لن يغامر بالهجوم ومجاراة الفريق السعودي بسبب قلة الخبرة لدى لاعبيه ولمعرفته القوية بقدرات الفريق السعودي الذي لن يتوانى في استغلال أي ثغرات قد يحدثها تقدم الفريق العراقي.. كما أن الفريق العراقي يعتمد على التصويب من كل الجهات وهذه نقطة يجب أن يتنبه لها الجوهر وأظنه كذلك بالإيعاز لللاعبين القريبين من حامل الكرة بعدم أخذ الحرية في التسديد أو محاولة التسديد.
مباراة اليوم لن تكون سهلة على أي طرف وأحلام الفريق العراقي ليست سهلة خاصة وأنه يطمح للوصول إلى المونديال عبر طريق المركز الثاني.. ومما قد يزيد من طموحاتهم أنهم كما يقول مدرب العراق ليس لديهم ما يخسرونه في هذا اللقاء أي أنه يقصد أن الوضع النفسي يسير لصالحهم مما يدعم طموحاتهم.
ولكي لا تتكرر أخطاء إيران أعتقد أن المدرب ناصر الجوهر ربما سيلوح بورقة التغييرات كثيراً بحيث يصنع عنصر المفاجأة للفريق العراقي متى ما دعته ظروف المباراة خاصة إذا لم يتم حسم النتيجة منذ وقت مبكر.
اللقاء يخضع لكثير من الاحتمالات كما يقول المنطق ولكن الاحتمال الذي نقبله ولا نقبل بغيره هو الفوز لأنه كما أشرنا المطلب الوحيد والقوي للعيش ضمن دائرة الترشيحات.
بقي أن نقول إن اللقاء سيقام عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت السعودية وسيقود اللقاء طاقم كولمبي.
------------------------------
الجوهر(يفاجئ) العراقيين بالهجوم ويركز على الأطراف!

يدخل منتخبنا الوطني اليوم المواجهة الأهم بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002م أمام منتخب العراق وكل الطموح والآمال بتحقيق نتيجة ايجابية تكفل الاستمرار بالمنافسة لبطاقة التأهل الأولى كون المنتخب الايراني المنافس الأول على تلك البطاقة، ولن يكون تحقيق الفوز بالأماني والطموحات بل العمل والأداء الجيد اثناء المباراة مما يجعل الفريق يظهر بصورة جيدة تؤدي في نهاية الأمر بكسب المباراة والمواصلة لحصد النقاط المتبقية.
فالمدرب (ناصر الجوهر) يدرك أهمية المباراة وما تعني النقاط الثلاث لمنتخبنا، بالاضافة إلى ان المنافس بالمباراة لا يقل طموحه عن منتخبنا كونه يبحث عن نقاط لقاءاته المقبلة لضمان المركز الثاني كأقل أمل للصعود للمونديال المقبل، من هذه الرغبة المشتركة للمنتخبين نجد ان منتخبنا الوطني سيواجه معضلة كبيرة بلقاء اليوم وسيكون التركيز على إعداد الخطة المناسبة من قبل المدرب (الجوهر) بغرض كسب المواجهة التي تعتبر مفترق طرق لمنتخبنا، فالاعداد النفسي والمعنوي منذ الخروج من لقاء ايران الماضي يكفل نتيجة ايجابية بمشيئة الله تعالى، ولكن يتطلب جهداً مضاعفاً اثناء المباراة خصوصاً ان النواحي الفنية عالية لدى لاعبي منتخبنا بعكس المنتخب العراقي الذي يعتمد لاعبوه على الأسلوب الأوروبي الخالص، لهذا سيكون التفوق دافعاً كبيراً لكسب المواجهة الأهم بالتصفيات.

الضغوط النفسية للاعبين!
لاشك ان لاعبي منتخبنا الوطني سيدخلون بضغوط نفسية كبيرة قبل المواجهة التي تلعب بالأردن، وتعتبر ملعباً لمنتخب العراق، الذي سيتمتع بعوامل كثيرة لعل أهمها التعود باللعب على الملاعب الأردنية وكذلك الدعم الجماهيري الذي سيسانده بالمباراة، وهذا ما سيدخل الشحن النفسي الكبير بأجواء المباراة وربما يؤثر سلباً على أغلب فترات المباراة، وينعكس بصورة غير جيدة على أداء لاعبي المنتخبين، خصوصاً منتخبنا الوطني الذي يبحث عن نقاط المباراة بأي طريقة، ويبدو ان المدرب (ناصر الجوهر) أعد الخطة المناسبة معنوياً للاعبي منتخبنا وللدخول للمباراة بشكل مناسب ونسيان جميع المباريات السابقة بالتصفيات والتفكير فقط بمباراة اليوم ودخولها كلقاءات خروج المغلوب فالكسب أولاً أو الخروج نهائياً من الترشح للبطاقة الأولى والاكتفاء بالطريق الأصعب بالحصول على البطاقة الثانية، ومع ذلك سيحاول كل لاعب بمنتخبنا الوطني تفادي أي حسابات معقدة للمستقبل، وكسب نقاط المباراة وسيلجأ الجوهر إلى وضع التكتيك المناسب خوفاً من مفاجأة عراقية قد تؤثر على مشوار منتخبنا في اللقاءات المقبلة.

عودة المصابين
التشكيل لمنتخبنا الوطني سيطر عليه بعض التغييرات خصوصاً بمركز الحراسة والوسط والهجوم، مع ثبات بخط الدفاع الأكثر تفاعلاً بتلك التصفيات فعودة العملاق (محمد الدعيع) الذي غاب عن اللقاءات الماضية بدواعي الاصابة ستجعل الاطمئنان يعود للحراسة السعودية، كما هو الحال اثناء تواجد (الخوجلي) الغائب بدواعي الايقاف، بالاضافة لبعض التغييرات بخطي الوسط والهجوم بغرض زيادة الفاعلية لهذين الخطين وضمان نتيجة ايجابية في نهاية الأمر، وكل تلك التغييرات سيحدثها مدربنا الوطني (ناصر الجوهر) بعد الوقوف بصورة نهائية على خطة اللعب التي سيؤدي بها أفراد منتخبنا.
المباراة وان كان التركيز على النزعة الهجومية وفتح اللعب بواسطة الأطراف أنسب الحلول لفك التكتلات الدفاعية، عموماً تظل النواحي الفنية بتلك المباراة صعب التحكم بها وتسير حسب ظروف المباراة واحداثها، ولكن المحصلة التي يبحث عنها منتخبنا الوطني هي الظفر بالثلاث نقاط لمواصلة الركض نحو بطاقة التأهل الأولى لمونديال 2002م بكوريا واليابان.
المصدر علشان مانكون ظالميييين ///// جريدة الريــــــاض